بيانات احزاب شيوعية في ادانة جريمة الاغتيال الشنيعة للرفيقة لوديفيا جالينديز خيمينيز من الحزب الشيوعي الكولومبي

الحزب الشيوعي الفنزويلي

الحوار المتمدن-العدد: 7900 - 2024 / 2 / 27 - 18:11
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

بيان الحزب الشيوعي الفنزويلي في ادانة جريمة الاغتيال الشنيعة للرفيقة لوديفيا جالينديز خيمينيز
 
يعرب المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفنزويلي (PCV)، عن إدانته الشديدة للاغتيال الخسيس للقيادية الثورية الكولومبية لوديفيا جالينديز خيمينيز، عضوة التوجيه الإقليمي للحزب الشيوعي الكولومبي في منطقة كاكويتا، المدافعة عن حقوق الإنسان ورئيسة جمعية مجالس العمل المجتمعي في بلدية لا مونتانيتا. 
ارتكبت الجماعات المسلحة غير النظامية جريمة القتل ليلة الجمعة الماضية، 23 فبراير، في منزلها الواقع في مدينة فلورنسيا، كاكويتا. يمثل اغتيال الرفيقة لوديفيا جالينديز خيمينيز ضربة جديدة للعنف الرجعي ضد القادة الاجتماعيين والمدافعين عن حقوق الإنسان. 
من الحزب الشيوعي الفنزويلي ، نعرب عن تعازينا لعائلة وأصدقاء الرفيقة لوديفيا جالينديز، وبالمثل، نعرب عن تضامننا الثابت مع الحزب الشيوعي الكولومبي (PCC) وجميع أعماله النضالية، في مواجهة هذا الحدث البغيض. 
إننا نطالب السلطات الكولومبية بإجراء تحقيق شامل، والعثور على المسؤولين المخططين والماديين عن هذه الجريمة الدنيئة ومحاكمتهم وإدانتهم. 
 
المكتب السياسي للجنة المركزية
الحزب الشيوعي الفنزويلي (PCV)
 
كاراكاس، 25 فبراير 2024

بيان من الحزب الشيوعي التشيلي:
إدانتنا الشديدة للقتل الدنيء للقيادية الشجاعة للحزب الشيوعي الكولومبي
 
في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، قُتلت في كولومبيا زعيمة الفلاحين والناشطة الاجتماعية لوديفيا جالينديز خيمينيز ، القيادية في الحزب الشيوعي الكولومبي . وقد ارتكبت الهجوم مجموعات شبه عسكرية من اليمين الكولومبي.
هذه الجريمة هي استمرار لمقتل الآلاف من القادة الاجتماعيين الذين أعدمتهم مجموعات تمولها الأوليغارشية التي تهدف إلى تدمير أي تقدم اجتماعي يؤثر على مصالحهم. وبنفس الطريقة، فإنهم يخربون كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاقات تهدف إلى إنهاء العنف والحرب المستمرة منذ عقود من الزمن، والتي حصدت أرواح مئات الآلاف من الكولومبيين.
ليس هناك شك في أن حالة العنف هي جزء من محاولات الولايات المتحدة ورأس المال الكولومبي الكبير لتهيئة الظروف لانقلاب ينهي حكومة الرئيس غوستافو بيترو التقدمية.
وكما هي الحال في شيلي، فقد عرقل البرلمان الكولومبي كل الجهود التي بذلها الرئيس لإصلاح الصحة، وتحسين التعليم، وتوفير ظروف معيشية أفضل للمسنين، سعياً إلى إنهاء المفاوضات بشأن رأس المال المالي.
يقدم الحزب الشيوعي التشيلي تعازيه للحزب الشقيق، ويدين هذه الجريمة الجديدة التي ارتكبتها الأوليغارشية ويواصل دعم جهود الحكومة الكولومبية لتحقيق السلام. وفي الوقت نفسه، نرفض محاولات الإمبريالية وخدمها الكريول للإطاحة بالحكومة التي تناضل من أجل إنهاء العنف ومن أجل رفاهية شعبها.

اللجنة المركزية
الحزب الشيوعي التشيلي
سانتياغو دي تشيلي، 25 فبراير 2024

بيان الحزب الشيوعي الكولومبي Partido Comunista Colombiano في ادانة اغتيال لوديفيا جالينديز خيمينيز

يصدر الحزب الشيوعي الكولومبي، عضو الميثاق التاريخي، البيان التالي للرأي العام للتعبير عن رفضنا للقتل الوحشي لرفيقتنا لوديفيا جالينديز خيمينيز، الذي وقع ليل 23 فبراير في مدينة فلورنسيا، كاكويتا.

كانت الرفيقة لوديفيا فلاحة شجاعة، وعضوة في القيادة الإقليمية للحزب الشيوعي الكولومبي في كاكويتا. لقد كانت ضحية عمليتي تهجير قسري خلال الفترة الأخيرة لمركز مدينة ميرامار، و اتحاد بينيا التابع لبلدية لا مونتانيتا (كاكويتا)، بسبب التهديدات المستمرة والمتكررة. وبالمثل، شغلت الرفيقة منصب رئيسة جمعية مجالس العمل المجتمعي في بلدية لا مونتانيتا وعضوة في مجلس إدارة اللجنة الدائمة للدفاع عن حقوق الإنسان (CPDH).
يدين الحزب الشيوعي الكولومبي بشدة هذا العمل الاجرامي، الذي لم يودي بحياة ناشطة قيمة فحسب، بل يمثل أيضًا هجومًا مباشرًا على حزبنا، واستمرارًا للهجمات والاضطهاد لمجتمعنا، وإدامة الإبادة الجماعية السياسية.
نعرب عن تضامننا الصادق مع عائلة لوديفيا وأصدقائها في هذه اللحظة من الألم العميق.
ونطالب بفتح تحقيق شامل من قبل الجهات المختصة لتقديم المسؤولين إلى العدالة. ونحن ندعو الشعب الكولومبي والمجتمع الدولي إلى مواصلة التقدم في حوارات السلام المستقرة بحثا عن التغيير الذي تطالب به البلاد.

لوديفيا جالينديز خيمينيز، حاضرة! 
لا مغفرة ولا نسيان!

اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكولومبي

#الحزب_الشيوعي_الفنزويلي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل