حزب العمل النمساوي ، التضامن مع الحزب الشيوعي الفنزويلي

الحزب الشيوعي الفنزويلي

الحوار المتمدن-العدد: 7646 - 2023 / 6 / 18 - 00:47
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

نظم حزب العمل النمساوي (PdA) ، بالاشتراك مع جبهة الشباب التابعة لحزب العمل (JF) ، مسيرة أمام سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية في فيينا يوم 9 يونيو. طالب حزب العمل وجبهة الشباب بإنهاء القمع ضد الحزب الشيوعي الفنزويلي.
كما بعثت اللجنة المركزية لحزب العمل النمساوي برسالة إلى سفير فنزويلا تؤكد تضامن الحزب مع الحزب الشيوعي الفنزويلي. تمت قراءة الرسالة أيضًا في المسيرة:
عزيزي السفير ،
تراقب اللجنة المركزية لحزب العمل النمساوي بقلق بالغ الهجمات التي تشنها حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية ضد الحزب الشيوعي الفنزويلي. نحن نرفض بأوضح العبارات الادعاء بأن الحزب يتعاون مع الإمبريالية الأمريكية. لقد وقف الحزب الشيوعي الفنزويلي ولا يزال بحزم مع الشعب الفنزويلي ونضاله ضد التدخل الإمبريالي في فنزويلا.
الحزب الشيوعي الفنزويلي جزء من الحركة الشيوعية العالمية. على هذا النحو ، فهو يدافع عن مصالح الطبقة العاملة والشعب الفنزويلي. تدين اللجنة المركزية لحزب العمل النمساوي الهجمات على استقلال الحزب الشيوعي الفنزويلي ، والتي بلغت ذروتها في تنظيم "مؤتمر الحزب الاستثنائي" في 28 مايو 2023. وتهدف كل هذه الهجمات إلى إضعاف القيادة الشرعية للحزب الشيوعي المنتخب في المؤتمر الأخير للحزب و للإلغاء الفعلي لقانونية الحزب.
هذه الهجمات على الحزب الشيوعي الفنزويلي هي أيضًا هجوم على الحركة الشيوعية العالمية. تطالب اللجنة المركزية لحزب العمل النمساوي بوضع حد لهذه الهجمات غير الديمقراطية والمعادية للشيوعية في فنزويلا. سنواصل العمل مع قيادة الحزب الشيوعي الفنزويلي المنتخب في آخر مؤتمر عادي للحزب. "القيادة المزعومة" للحزب في اجتماع 28 مايو ليست لها شرعية على الإطلاق.

تفضلوا بقبول فائق الاحترام،
اللجنة المركزية لحزب العمل النمساوي

#الحزب_الشيوعي_الفنزويلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل