أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( أكملت وأتممت / هل خلق محمد شيئا فى الكون ؟ )















المزيد.....

عن ( أكملت وأتممت / هل خلق محمد شيئا فى الكون ؟ )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7898 - 2024 / 2 / 25 - 16:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السؤال الأول :
الايه الكريمه : ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )...من قائل هذه الايه ..هل لله جلا وعلا ام علي لسان رسول الله وهي تخصه ....وهل الدين كان ناقص من قبل ..والنعم كانت ناقصه ...والاسلام هو الاسلام من ايام ادم حتي عيسي ....؟
الاجابة
هذا قوله جل وعلا ، وهو الذى اكمل دينه باكتمال القران الكريم نزولا ، وبالتالى فلا مكان لأى إضافة بعد هذا ، خصوصا بعد ان حفظ الله جل وعلا كتابه. وكل الكتب الالهية نزلت بالاسلام ، ونزل القرآن الكريم مصدقا لها ، بل فيه آيات من صحف ابراهيم موسى عليهما السلام ، مذكورة فى أواخر سورتى ( النجم ) ، ( الأعلى ). وكتبنا فى هذا كثيرا .
ونعطى تفصيلا عن القرآن الكريم :
1 ـ نزل القرآن الكريم كتابا تمت كتابته فى قلب النبى محمد عليه السلام حين إلتقى بجبريل ليلة الاسراء التى هى ليلة القدر ، ثم كان نزول القرآن مقروءا على مراحل الى أن إكتمل . وفصلنا هذا فى كتابنا عن ليلة الاسراء هى ليلة القدر. وفى سورة مكية يقول جل وعلا عن الكتاب ( القرآنى ) وإنزاله وتمامه : ( أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) الانعام ). ويلاحظ رقم الآية 114 وهو عدد سور القرآن الكريم ( الكتاب القرآنى ).
2 ـ مصطلح ( النعمة ) جاء بمعنى القرآن الكريم .
2 / 1 : وهذا فى السور المكية . قال جل وعلا عن القرآن الكريم :
2 / 1 / 1: ( مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) القلم )
2 / 1 / 2 : ( فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ (29) الطور )
2 / 1 / 3 : ( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) الضحى )
2 / 1 / 4 : ( أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (72) النحل )
2 / 1 / 5 : ( أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ (67) العنكبوت )
2 / 1 / 6 : ( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (82) يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمْ الْكَافِرُونَ (83) النحل ).
وفى السور المدنية . قال جل وعلا عن القرآن الكريم :
2 / 2/ 1 : ( وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ ) (150) البقرة )
2 / 2 / 2 : ( وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231) البقرة )
2 / 2 / 3 :( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً ) (3) المائدة ).
3 : لمحة أخيرة عن قوله جل وعلا :( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً ) (3) المائدة )
3 / 1 : هذه الاية الكريمة فيها إكتمال القرآن الكريم بإعتباره الاسلام ، وإتمام النعمة وهى القرآن الكريم الذى إرتضاه ربنا جل وعلا لنا دينا .
3 / 2 : ومن التكريم لمن يؤمن بالقرآن الكريم أن يكون الخطاب مباشرا لهم من رب العزة جل وعلا . أرجو تدبر قوله جل وعلا : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً ) (3) المائدة ).
3 / 3 : محروم من هذا التكريم من لا يؤمن بالقرآن الكريم وحده حديثا ، ومن يؤمن بأن القرآن الكريم ناقص غير مكتمل ، ويحتاج الى أحاديثهم الشيطانية لتكمله ولتبينه ولتكون حكما عليه ، ولتبدل أحكامه وتشريعاته وتلغيها وتبطلها . هذا أفظع ظلم لرب العزة جل وعلا . ولنا مقال فى توضيح هذا عنوانه ( القاموس القرآنى : فمن أظلم .. ومن أظلم ). نرجو الرجوع اليه .
السؤال الثانى :
هل الآية 16 من سورة الرعد تنطبق فى عصرنا على تأليه المحمديين للإله الذى سمُّوه ( محمد ) والذين يحجون الى قبره ويعتقدون فى شفاعته ويصلون له السنن ؟
الاجابة للسؤال الثانى :
1 ـ نعم . وتدبر قوله جل وعلا للرسول محمد نفسه أن يقول وأن يعلن : ( قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ قُلْ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لا يَمْلِكُونَ لأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلا ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلْ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16) الرعد ). ومرت الأيام وجاء المحمديون يقدسون ويعبدون إلاها سمُّوه محمدا ، وقد رفعوه فوق مقام رب العزة جل وعلا .
3 ـ هل هذا الاله الذى سمُّوه محمدا : هو الذى خلق السماوات والأرض ؟ هل يملك لنفسه أو لغيره نفعا أو ضرا ؟ هل خلق بشرا مثلما خلق الله جل وعلا البشر فأصبح صعبا علينا أن نميّز بين ما خلق الله جل وعلا وما خلق هذا الاله المزعوم محمد ؟ أم إن الله جل وعلا وحده هو الخلاق العليم الواحد القهار ؟. إسألوا الملايين من المحمديين هذه الأسئلة لتكون حُجّة عليهم يوم القيامة .!
4 ـ يكفر المحمديون بالآيات التى أمر الله جل وعلا رسوله محمدا أن يقولها ويعلنها ، ومنها :
4 / 1 : ( قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِي السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188) الأعراف )
4 / 2 : ( قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلا نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ ) (49) يونس )
4 / 3 : ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18) الأنعام )
4 / 4 : ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107) يونس )
5 ـ أُنظر لنفسك فى المرآة وتحسّس جسدك ، وإسأل نفسك : من خلقك ؟ هل هو الله جل وعلا وحده أم محمد ؟ وهل خلق الله جل وعلا رأسك وخلق محمدا قدميك ؟ وهل محمد خلقه الله جل وعلا أم هو خلق نفسه ؟ وهل أى مخلوق يستحق إلا أن يكون عبدا للخالق جل وعلا ؟ وانظر الى خريطة العالم : هل خلق محمد قارة آسيا أو المحيطات وخلق الله جل وعلا الباقى ؟ وتأمل فى الكواكب والنجوم والمجرات .. ما الذى خلقه محمد منها ؟
6 ـ أفلا تعقلون ؟



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ( الوهن / بحث للدكتوراة عن المنامات الصوفية )
- - عكرمة - أشهر الموالى ومولي ابن عباس
- عن ( صنوان / الملائكة والقراءات والإضلال بالقرآن )
- هذا الثور الغاضب.!
- عن ( غسل الرجلين / مناص / مقت / إقترف / 219 ، 220 من سورة ال ...
- لمحة عن النبات فى القرآن الكريم
- عن ( الدعاء المستجاب ، ودعاء الرسول ، والدعاء الكافر )
- عن ( تدبر القرآن / مؤخر الصداق / الواقى الذكرى / الزنا واللم ...
- الأرملة الطروب .. هل تتوب ؟
- عن ( باسط كفيه / غواش / الشهيد والحتميات )
- القاموس القرآنى : ( النور )
- عن ( عثمان المستحى )
- عن ( طوبى وطوباك / جرحتم / تغمضوا فيه / البنات لا يحجبن الأع ...
- لمحة عن : ( الفقيه الحزين الخائف ) الحسن البصرى ( 21 : 110 ه ...
- عن ( قُرّة العين / التيسير فى الطهارة / مفاتح الغيب )
- القاموس القرآنى : ( فَمَنْ أَظْلَمُ ) ، ( وَمَنْ أَظْلَمُ )
- إستعجالهم العذاب ... وهل إقترب العذاب ؟
- عن ( ماهية الدولة الاسلامية / خطيب قرآنى فى مسجد ضرار / إستر ...
- عن ( التكفير فى الاسلام / التفضيل والتفريق بين والرُّسل ، ول ...
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف هدف حيوي صهيوني ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن قصفها هدفا حيويا في إيلات ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف هدف حيوي إسرائيل ...
- استقالة -مدوّية- لموظفة يهودية بإدراة بايدن لدعمه إسرائيل
- المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان: منع الرموز الدينية بالمدارس ...
- -إف بي آي- يستجوب -مؤرخا يهوديا-!
- الفيلسوف الإيطالي أندريا زوك: الحرب على غزة وصمة عار والإسلا ...
- الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تعلق على اتهام وزير الداخلية الإ ...
- دولة إسلامية أكبر مستثمر في جمهورية تتارستان الروسية
- بناء أول كنيسة للمسيحيين الأرثوذكس الإثيوبيين في الإمارات


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( أكملت وأتممت / هل خلق محمد شيئا فى الكون ؟ )