أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - طلعت خيري - الاستغلال الرأسمالي للفطرة المكتسبة















المزيد.....

الاستغلال الرأسمالي للفطرة المكتسبة


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 7897 - 2024 / 2 / 24 - 18:29
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لكل مادة في الطبيعة فطرة خاصة ، خلقها الله لأداء دور في الحياة ، أما تستخدم بشكل كامل ، وإما تدخل ضمن تركيبات أخرى ، فعند التجارب الفيزيائية والكيميائية على الأداء ، تنكشف فطرة المادة ، فان كانت مطابقة للقياسات العلمية تعتمد للاستخدام ، وان تأثرت تستبدل بمادة أخرى ، فتجارب الاختبار تكشف عيوب المادة ، المشكلة بالاعتقادات التي لا يمكن إخضاعها للتجارب ولا للاختبارات ، لان محلها الاعتقاد والفكر ، فالشعوب المتدينة تحمل فطره مكتسبة من التاريخ والتراث والتعاليم ، معظمها تستغل الإنسان فكريا وسياسيا واقتصاديا باسم الله ، كما ان التعاليم والطقوس والنشاطات والفعاليات والمناسبات والمواكب والنذور والقرابين المستمرة على مدار السنة غيرت فطرة الإنسان من السلمية الى المكتسبة ، لذا نجد ان من أسباب تمسك الشعوب بالفطرة المكتسبة ، لأنها تجمع بين الدين والدنيا في اعتقاد واحد ، قال الشاعر ، ما أحسنَ الدينَ والدنيا إذا اجتَمعا - وأقبحَ الكفرَ والإفلاسَ بالرَّجلِ ، وهنا يأتي دور الرسل والكتب في تنبيه الناس الى الفطرة السليمة ، التي مفهومها يتمحور حول لا اله إلا الله بعيدا عن الشراك ، عندما رفض المجتمع المكي تغير فطرته من المكتسبة الى السليمة ، أوصى الله نبيه التمسك بفطرة الله ، قائلا ، فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها ، لا تبديل لخلق الله ، ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ، لا يعلمون ان الفطرة السليمة لا اله إلا الله ، منيبين إليه ، واتقوه وأقيموا الصلاة ، ولا تكونوا من المشركين

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ{30} مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ{31}

استقطب التنزيل بعض أفراد الديانات الى الفطرة السليمة ، أما البعض الأخر رفض تغير فطرته ، وكرد فعل لحماية المصالح السياسية والاقتصادية والثقافية التي تتمحور حول الفطرة المكتسبة ، شكل الزعماء والأسياد والرأسماليين أحزابا ، كل ضمن فطرته ، لطرح الأفكار المضادة للتأقلم مع فطرة الله ، لان توحيدها في المجتمع ليس بصالح الأحزاب السياسية ، من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون --

مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ{32}

وضع الله الفطرة المكتسبة على محك العوارض المهلكة ، لاختبارها ، فما يقر به الناس لفظا إثناء الاختبار هي الفطرة السليمة ، وهذا إقرار ضمني بربهم ، وإذا مس الناس ضر ، والضر هنا الأزمات الاقتصادية ، والتهديدات الأمنية ومخاطر الطبيعة ، دعوا ربهم منيبين ، منيبين ، ينوب من النائبة راجعا إليه ، منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة ، رحمة اطمئنان ، إذا فريق منهم بربهم يشركون ، ازدواجية في المعاير العقلية في حالة الخوف يؤمنون بالله بفطرة سليمة ، وفي حالة الاطمئنان يكفر به بفطرة مكتسبة ، ليكفروا بما أتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون ، لماذا هذه الازدواجية هل عندكم دليل أو سلطان من الله يأمرهم ان تشركوا به في حالة الاطمئنان والرفاهية ، أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون

وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ{33} لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ{34} أَمْ أَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ{35}

ان تغلغل الأوثان والأصنام والمثيلوجيا في ومفاصل الحياة المختلفة ، وارتباطها بالمصالح والأهواء والحريات ، جعل المجتمع المكي لا يستجيب للفطرة السليمة بوقت قياسي ، فأي طرحه فكري جديد في مجتمع ما ، يجب التركيز على الأمور الجوهرية الأساسية ، والابتعاد عن الأمور التافهة التي ليس لها تأثير فاعل ، عندما استقطب التنزيل عدد من المؤمنين في مكة ، بقيت سيكولوجيا الفطرة الوثنية المكتسبة تتأثر بالتقلبات الاقتصادية ، المؤثرة على معيشة الفرد وخاصة الفقراء منهم ، الذين يتلقون المساعدات من الرأسماليين الوثنيين ، نطلق على تلك الحالة الاقتصادية القنوط ، والقنوط حالة أشبه باليأس ناجم عن ركود اقتصادي في السوق بسبب انخفاض القدرة الشرائية للفرد ، المشكلة ان الفطرة المكتسبة للطبقة الفقير تتأثر بالوضع الاقتصادي بشكل عام فينعكس ذلك على الإيمان بالله واليوم الآخر ، ففي حالة الرفاهية الاقتصادية الرأسمالية الوثنية يحصل الفقراء في مكة على دعم معيشي ، وفي حالة الركود ينقطع عنهم، وإذا أذقنا الناس رحمة رفاهية فرحوا بها وان تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم اذ هم يقنطون ، هذا يعني ان الإيمان ارتبط بالنشاط الاقتصادي الرأسمالي الوثني ومدى استقراره ، بما ان الاقتصاد يتأثر بجميع الظروف ، فأفضل حل هو العمل كمصدر للرزق ، حث الله المؤمنين الفقراء على العمل ، والاعتماد على أنفسهم لان الرأسمالية سوف تستغل المساعدات لا بعاد سياسية من شئنها ان تعيد المؤمنين الى دائرة الكفر، وللتخلص من الاستغلال الرأسمالي الوثني للفطرة المكتسبة حث الله الفقراء على العمل فقال ، أولم يروا ان الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ان في ذلك لآيات لقوم يؤمنون

وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ{36} أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{37}

ان من أبعاد حث الفقراء على العمل في طلب الرزق ، للاعتماد على النفس وللتخلص من الاستغلال ، استعدادا للإنفاق على فقراء مثلهم ، في دعوة دينية شاملة بدا بها محمد بالأقرباء، والشرائح الأخرى ، من شروطها ان يكون الإنفاق خالص لوجه لله ، فات ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ، ابن السبيل ليس المسافر المنقطع، كما يزعم الإسلام السياسي ، إنما المضطر الى السعي لطلب المساعدة والعون، في عبارة معروفة في سبيل الله ، ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون

فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{38}

الربا ديناميكية لتراكم رأس المال بفوائد القروض ، والإرباح العالية على البيوع الآجلة ، مما تضطر الطبقة الفقير، والشرائح ذات الدخل المحدود الى الاقتراض ، لتحسين الوضع المعيشي ، خطوة بالغة الخطورة ان لم تدرس الجدوى الاقتصادية من المشاريع المستثمرة في تلك القروض ، بعد ان حث الله الطبقة الفقيرة على العمل ، أمر الأغنياء من المؤمنين بإطفاء ما بقي من الفوائد في ذمتهم ، أبعاد هذه الخطوة لزيادة دخل الفقراء ، استعدادا لتقديم المساعدة لفقراء مثلهم ، الوجه الديني للرأسمالية الوثنية المستغلة للفطرة المكتسبة هو ان الربا فيه اجر عند الله ، لأنه يقدم المساعدة للفقراء ، بقي هذا الاعتقاد ساري المفعول في فطرة الأغنياء من المؤمنين ، اخبر الله المرابين من المؤمنين بان لا اجر لهم عند الله ، وما أوتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس فلا يربو عند الله ، وما أوتيتم من زكاة ، والزكاة هنا قرض بدون فائدة خالص لوجه الله ، تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون ، يضاعف الله أجورهم

وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّباً لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ{39}

الربا ، هو الوجه الديني للوثنية الرأسمالية المستغلة للفطرة المكتسبة ، زاعمة ان الربا مصدر من مصادر الرزق ، توفره الملائكة بنات الله للرأسماليين ، فيه اجر وثواب ، لأنه يوفر سيولة نقدية لكل من يحتاج الى المال ، من متى الرأسمالي الفاسد يعرف الأجر والثواب ، رد الله على افترائهم ، الله الذي خلقكم ، ثم رزقكم ، ثم يميتكم ، ثم يحييكم ، هل من شركائكم ، الملائكة بنات الله ، من يفعل من ذلكم من شيء ، سبحانه وتعالى عما يشركون

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم مِّن شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ{40}

استغلال واسع لفطرة الإنسان المكتسبة رافقها فساد شامل طال البر البحر، بسبب الشرك بالله ، تحت مسميات كثير انتحلت اسم الله ، كابن الله ، وبنات الله ، وأبناء الله ، وأولياء الله ، وروح الله ، وحجة الله ، وبرهان الله ، ونبي الله ، فساد على كافة المستويات ، وكل من موقعه ، ظهر الفساد في البر والبحر، بما كسبت أيدي الناس ، ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ، ان الإدمان على الفساد والمال والأهواء، احد أسباب الجمود الفكري والعقلي ، يجعل الفرد متعصبا لرغباته وأهوائه ومتجاهلا الترهيب الدنيوي ولأخروي ،فعندما تصبح النصوص الدينية لا دور لها في التغير العقائدي ، ينتقل التنزيل الى الدليل المادي الجغرافي ، كحل أخير للترهيب ، قل لهم يا محمد ، سيروا في الأرض فنظروا ، كيف كان عاقبة الذين من قبل ، كانوا أكثرهم مشركين

ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ{41} قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ{42}

الفطرة السليمة ، اليوم الآخر، ومن لم يعمل للآخرة لا دين له ، الآخرة يوم واحد خالد، فيه ساعة، ساعة الحساب ، يوم مصيري أما في الجنة ، وإما في السعير لا مجال للندامة ، ولا مجال لتصحيح الأخطاء ، فأقم وجهك للدين القيم ، من قبل ان يأتي يوم لا مرد له من الله يومئذ يتصدعون ، يتصدع انهيار كامل بمفاصل الجسم من شدة الموقف ، من كفر فعليه كفره ، ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون ، ليجزي الذين امنوا ، وعملوا الصالحات من فضله انه لا يحب الكافرين

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ{43} مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ{44} لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ{45}



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حل الدولتين بين القول والفعل
- الفينومينولوجيا - صنمية المادة والمادة المتجددة
- الحرب على غزة في ميزان الجيوبوليتيك
- لفينومينولوجيا - آلهة الأرض
- الجانب الأيديولوجي للحرب على غزة
- الحسابات الروسية في الحرب الإسرائيلية على غزة
- لفينومينولوجيا توازن القوى في غُلِبَتِ الرُّومُ
- التأثير الرأسمالي على الهجرة النبوية
- الحرب في غزة وتأثيراتها على العالم
- العنصرية الفكرية التميزية بين الميثلوجيا والدين السياسي
- محرقة غزة - ومحرقة -الهولوكوست-
- القوى العظمى وبيت العنكبوت
- عالم ما بعد سايكس بيكو إذ يتخلق انطلاقا من الشرق الأوسط
- إبراهيم بين الكسمولوجيا وانطولوجيا قومه
- انثروبولوجيا النفاق الديني
- صِدام الحضارات لهانتنغتون دراسة جيوبوليتيكية
- قارون بين الدين السياسي وتراكم رأس المال
- الصهيوانجيليه بين الصليبية ومظلومية اليهود
- الإغواء الديني
- إنشاء وطن قومي للامبريالية في فلسطين


المزيد.....




- بـ4 دقائق.. استمتع بجولة سريعة ومثيرة على سفوح جبال القوقاز ...
- الإمارات.. تأجيل قضية -تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي- إلى ...
- لحظة سقوط حافلة ركاب في نهر النيفا بسان بطرسبوغ
- علماء الفلك الروس يسجلون أعنف انفجار شمسي في 25 عاما ويحذرون ...
- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- حصانٌ محاصر على سطح منزل في البرازيل بسبب الفيضانات المميتة ...
- -لا أعرف إذا كنا قد انتشلنا جثثهم أم لا -
- بعد الأمر الحكومي بإغلاق مكاتب القناة في إسرائيل.. الجزيرة: ...
- مقاتلات فرنسية ترسم العلم الروسي في سماء مرسيليا.. خطأ أم خد ...
- كيم جونغ أون يحضر جنازة رئيس الدعاية الكورية الشمالية


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - طلعت خيري - الاستغلال الرأسمالي للفطرة المكتسبة