أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم علي فنجان - بين جوليان أسانج واليكسي نافالني














المزيد.....

بين جوليان أسانج واليكسي نافالني


قاسم علي فنجان

الحوار المتمدن-العدد: 7891 - 2024 / 2 / 18 - 18:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جوليان أسانج صحفي ومبرمج استرالي، قضى ويقضي عمره مسجونا ومحاصر من قبل أجهزة المخابرات الديموقراطية، بتهمة افشاء اسرار حول الحروب الديموقراطية في أفغانستان والعراق، وقد عرض مع فريقه وعبر موقعه "ويكيليكس" أكثر من مليون وثيقة وتقرير، خصوصا التقرير المصور حول قتل عراقيين دكتاتوريين من قبل أباتشي ديموقراطية.

لجأ معكر صفو الديموقراطية والليبرالية أسانج الى السفارة الأكوادورية في لندن، بعد محاولات القبض عليه، وقد حوصر هناك مدة طويلة، الى ان جرت ترتيبات ديموقراطية بين الاكوادور وعدد من الدول الديموقراطية افضت الى اقتحام سفارة الاكوادور واعتقال المجرم الخطر على القيم الديموقراطية والليبرالية أسانج.

كانت دولة السويد الديموقراطية قد اشتركت في توجيه التهم لأسانج، فقد طالبت السويد باعتقال ومحاكمة أسانج بتهمة "جرائم جنسية"، وصار أسانج من أكثر المطلوبين من قبل الشرطة الدولية "الانتربول". وهو الان يقبع في سجن "بيلمارش" شديد الحراسة، لكنه سجن ديموقراطي.

اليكسي نافالني محام ومعارض روسي، كان يقبع في سجن يبعد عن موسكو 1900 كم "الدائرة القطبية"، فالدكتاتورية الروسية لا تسمح بوجود شيء اسمه معارضة، حكم عليه بتسعة عشر عاما بتهمة "انشاء وتمويل منظمة متطرفة"، تم تسميمه بإحدى الغازات من قبل عناصر المخابرات الديكتاتورية الشمولية، وعندما تعافى رجع الى روسيا لإكمال مشوار المعارضة، لكنه اعتقل وأودع السجن في الدائرة القطبية شديد الحراسة، وهناك مات بظروف ديكتاتورية غامضة.

يقال عن فلسفة فتجنشتاين وكارناب انهم حولوا كل شيء في الحياة الى لغة وعلامات، او انهم حولوا العمل الأساس للفلسفة الى تحليل اللغة، ويبدو انهم رغم سخافة طروحاتهم الا انهم صاروا مصيبين-من المصيبة- في هذا العصر الديموقراطي والليبرالي والشمولي والدكتاتوري؛ اليكسي نافالني معارض للديكتاتورية، جوليان أسانج معارض للديموقراطية. الاثنان انتهى بهم الحال الى السجن والنفي، أحدهما مات والأخر يتعفن في السجن.

قليلا مع فتجنشتاين فهو ملائم لهذا العصر:
((أنني أفكر بطريقة مختلفة. أنني أقول لنفسي أشياء مختلفة. أن الصور التي احملها مختلفة.
هكذا تجري الأمور، إذا قيل "فتجنشتاين، انت لا تعتبر المرض عقابا، ففيم تعتقد أذن؟"- سأجيب: "إن فكرة العقاب لا تتبادر الى ذهني")).



#قاسم_علي_فنجان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس في الاخلاق الليبرالية.. مقتل طفلين
- تساؤلات حول بعثة وفد المثقفين الى تونس
- حول ذكرى التاسع من نيسان
- عشرون عاما من البؤس - قطار الديموقراطية الأمريكي
- ستون عاما من الاجرام الثامن من شباط وقطار الليبرالية الامريك ...
- التمايز في اللغة او رسم الحدود بين المذكر والمؤنث
- (الڨيروس الليبرالي)
- (حق الشعوب الجيدة التنظيم في الحرب)
- عبد اللطيف الراوي و (الفكر الاشتراكي في الادب العراقي)
- مخاطر ازمة.... ومخاطر حرب
- بصدد مؤتمر (الفلسفة والعيش المشترك) بحث قاسم جمعة نموذجا
- الثامن من شباط و (الحقد الأسود)
- توني بلير وانحطاط المثقفين
- هل صحيح ان العنوان خاطئ؟ خواطر مستاء
- المتحذلقون
- (أهمية ان يكون الانسان جادا)1
- كيفية كتابة مقال عن الماركسية؟
- من تجرأ وانتقد رزكار والديموقراطية؟
- بغداد تغرق في الظلام
- الشيوعي العراقي ومجلس حكم بول بريمر


المزيد.....




- إيلون ماسك ونجيب ساويرس يُعلقان على حديث وزير خارجية الإمارا ...
- قرقاش يمتدح -رؤية السعودية 2030- ويوجه -تحية للمملكة قيادة و ...
- السعودية.. انحراف طائرة عن مسارها أثناء الهبوط في الرياض وال ...
- 200 مليون مسلم في الهند، -أقلية غير مرئية- في عهد بهاراتيا ج ...
- شاهد: طقوس أحد الشعانين للروم الأرثودكس في القدس
- الحرب على غزة| قصف إسرائيلي مستمر وبلينكن يصل السعودية ضمن ج ...
- باكستان.. مسلحون يختطفون قاضيا بارزا ومسؤول أمني يكشف التفاص ...
- كلاب المستوطنين تهاجم جنودا إسرائيليين في الخليل
- بلينكن يصل إلى السعودية للاجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس ال ...
- ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل الأردن بالطائرة الماليزية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم علي فنجان - بين جوليان أسانج واليكسي نافالني