أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرؤوف بطيخ - نص( ليس كمثل عيد حب على مقاسى!) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.















المزيد.....

نص( ليس كمثل عيد حب على مقاسى!) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.


عبدالرؤوف بطيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7889 - 2024 / 2 / 16 - 07:21
المحور: الادب والفن
    


(1)
وكنت نص:
لإبتسامة تجمع كل الأضداد،
جفن ثقيل بألوان الظل،
رمش كطلع النخل فى كانون أول.
كنت: نوستالوجيا,
شغف بجناحين على امتداد الافق
كنت عينين يرقصان بتناغم خطوات فالس مرح
أنا:ساظل دفئ الوان شمس الغروب،الشروق.
ويميل الشعر
لنقاط مشتركة جديدة,
عساك مازلت مشحونة بالإمكان الشعري!
لأضرب بك المثل.
حسنا ,سأشكل إشارات دلالية ,
كلمات, تساؤلات,
تفسير الطبيعة الخطابية
التقليد الخفي للغباء البشري.
هكذا تسيحين صيغ لا معنى لها!،
سخافتها غير مبررة على الاطلاق!،
حرفك هذا لايساوي اللعنة!.
من أعطاك شمعة في هذه الجنازة؟
حسنا,لا أهتم.
(2)
لاانتظر أن تكتبى إسمى ببخار فمك, على زجاج الغرفة فى شتاء شباط,
هنا:
شاعر لانمطى, قد تعاطى نبيذ شاعرة نمطية، تطل نافذة قلبها على محراب شاعر،غارق فى ميراث,ال dada،الثورة،الطبقة،
ليس كمثل قاموس لامارتين،سرفانتس،اناتول فرانس،
ليس خيال أماسى جوجول قرب قرية ديكانكا،
نهارك ليس فى دفئى طاجن حليب طازج
إنت هواجس الجانب الأيمن،
برودة اطراف قدمك ،تشغل حيزا،داخل كولاج حلم متضارب،بين شغف دافئى وهاجس من الصحو بنصف عين مفتوحة،
هنا:
شاعر،تلميذ ماركس،تروتسكى،
فرويد،يونج،
مدرسة فرانكفورت،
الأالية السيريالية للكتابة،
هنا :
حفيد أتوم،البانثيون المصرى..
(3)
قلبك إلى حد الكآبة
فقيرالإيماءات الشعرية,
متناقض مع نبضه الخاص.
هكذا الحرف نوعا من الحشو ,
عاجزة عن روح الدعابة الشعرية فى النص,
حسنا ,سأضاعف الاقتباسات,مستعدة؟
الغازالمسيل للدموع, يغسل رؤية نص,
لديه حاجة حقيقية للتعبير,
والشعر عمليات موازية ,مع الفلكلور.
حيث رامبو ,أبولينير, أراجون,
والغرائز الشعرية للجماهير,
والحياة الاجتماعية
والشعر المجهول يظل حيا
حسنا,سأتخلص من علامات الترقيم,
كل سطر صورة.
(4)
خطية الزمن ,البيانات
الصور المنغلقة, بديل المقطع الموسيقي
سأترك دائرتك الهمايونية, المحافظة.
أنا أتنفس في مركز دورة انتقالية من الضرورة الشعرية.
تتلبسك عملية معقدة
مزدحمة عينيك بكافة المتضادات
ليس من مكان لتحليل مشكلة تجسيد الشعر,النبض,الفعل.
كيف تريدين النص؟
على شاكلة حيز ضيق لنظرتك,للشعروللعالم؟
قبضة من الإيماءات والعقاب؟
النص هو صديق يميل إلى المشاركة في بيئتك!.
الشاعر هنا ,الإنسان.
يكشف بقصد أو بغير قصد,
جزءًا حميمًا من شخصيته.
الإيماءات التي ترافق الكلام,الفعل,تناقض القيمة التعبيرية!.
لا يمكن أن أصدق الكلمة وحدها دون ربطها بالفعل,
حسنا,إزدواجية الصوت في حد ذاتها ليست لعبة.
(5)
إزدواجيتك, تزيحنى من الضحك إلى البكاء
أنت هنا تقليد للجسد ,الصوت،الإغتراب,البراكسيس
هل تعلم جسدك الرقص؟.
لاأظن.
تمامًا كما لم يتعلم صوتك،دندنة أغنية.ولكن,
لماذا لم تتيحى للقلب, تقدير الغريزة ,الخيال؟
فقط تنجحين بالتصرف بطريقة مشوهة.
الحياة المعقدة تحت تصرفك,
الكلمة-الفعل,لديك إلى حد ما ترجمة لعبارة حجرية!
بحكم القناعة المترددة لديك تدفعيننى،
إلى إثارة كافة ردود الفعل،
والتظاهر ،
والسخرية ،بأي شكل من الأشكال،
لجعل فعل الإلهام-الكتابة فعال,
لماذا؟.
لإبقاء إنتباهك مستيقظًا,
التعبير عن دفقة شعورية,
أو الانفصال,
أو الفكاهة,
ما أسميها عادة ,الإخلاص الشيوعى.
دائمًا ما تكون مثالية
بلورة تحمل النوايا بشكل صحيح,
هى لاتجدى معك!,
حتى عندما أكون بمفردى ، لاأخون قلبى,
لاأستخدم إشارات داخلية دون أن أعرف ذلك.
(6)
حسنا لست مخرجة لتخططى لنفسك مشهد مسرحي,لااتحرك فيه!
كل نص,علاقة,يخضع لقانون السوق,الربح,الخسارة.
أتساءل هنا عن أشياؤك ,
خبيئتك فى سحارة الذاكرة؟
عن شريك ,
أو جمهور افتراضي,
هل أنا موجود؟.
لست حائط يمتص هجماتك،
أحاول إثارة ملكتك الخاصة,
أحاول إخراجها من سلبيتها,
لكن,أفشل.أعترف,هكذا هى ظواهر الحياة, تظهر الفروق,العيوب.
لم يستطيع الشاعر معك صبرا,
لاأبالغ حقا, حديثى ليس بالأصم أو الأبكم أو المتلعثم,أو اللافتراضى؟!
أنت لاتشاركينى النظرة في كومة الإيمائات؟
فعلك دائما؟ إعاقة لديناميات الإيماءات الجسدية.
(7)
ماذا تريدين من شاعر هو صفحة واحدة من ضياء؟
لديك الفقر الناجم عن ألاامك,حسنا
فعلك. يفقدالتعبير المحاكي قيمته الحقيقية،
باهتا.يختزل وظيفته الوحيدة,التواصل.
رؤيتك. تفتقر إلى الحركة العاطفية,
التي هي حياة اللغة الشفاهيه.
ماذا أفعل أمام التشوهات ألمعدية؟
ماذا أفعل لأعالج الأمراض التي لا حصر لها عبر التاريخ ؟
لست الأب لأعبر عن نفسى بترنيمة كلب ينبح!
لست تصريف خطابى لأم,
تذكرنا بطقطقة الدجاجة لحظة تضع البيض!.
أنت حالة مجزأة بين جولات غضب, يتجدد بصيرورة مستدامة!
وجودى,لاوجودى:دليلاً على شفافة الروح البشرية ,
وجودى,لاوجودى:مجاز الظواهر الطبيعية,
وجودى,لاوجودى: هو الصوت- المعنى.
حيث أكون,أنا شاعر لايمتهن"مهنة الإيمان".
كفرالدوار16فبراير،/شباط2024.



#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقالات سينمائية : الصورة السينمائية أثناء الحركة ( التداول و ...
- الصورة السينمائية أثناء الحركة ( التداول والتحويلات في الفيل ...
- نص (نطفة حمل سفاح هوالعالم )عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- تحديث :نص(حلم حزين لأشجار التفاح)بقلم عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- نص :صوتك (ينام في القلب ,الروح).
- صوتك (ينام في القلب,الروح)
- قراءة نقدية لرواية كولوم ماكان -دع العالم العظيم يدور- (2010 ...
- نص بعنوان (حلم حزين لأشجار التفاح)
- بمناسبة المئوية الأولى على رحيل فلاديمير إيلتش لينين: ثلاثة ...
- غزة: الفلسطينيون يواجهون إرهاب الدولة الإسرائيلية.مجلة(الصرا ...
- نص (من زهرة إلى زهرة) بقلم :عبدالرؤوف بطيخ.
- تاريخ نضال عمال السكك الحديدية فى فرنسا -خبرات ودروس من النش ...
- مؤرخ تروتسكى(بروي بيير) وأسماء مستعارة، فرانسوا مانويل، ميشي ...
- نص (عصبة الأمم) بقلم عبدالرؤوف بطيخ.
- تحديث:إفتتاحية جريدة نضال العمال (عام 2024، يحمل أسباب الأمل ...
- نص : ما تبقي من الحب,الشجن,الحياة.
- إفتناحية جريدة نضال العمال (عام 2024، يحمل أسباب الأمل في نض ...
- نص (وجبة فاسدة).
- الطليعة الروسية من منظور مختلف. بقلم :فاليري بوزنر. ملف رقم ...
- الطليعة الروسية من منظور مختلف. بقلم :فاليري بوزنر. ملف رقم ...


المزيد.....




- الروائية ليلى سليماني: الرواية كذبة تحكي الحقيقة
- -الرجل الذي حبل-كتاب جديد للباحث والأنتروبولوجي التونسي محمد ...
- شارك في -صمت الحملان- و-أبولو 13?.. وفاة المخرج والمنتج الأم ...
- تحميل ومشاهدة فيلم السرب 2024 لـ أحمد السقا كامل على موقع اي ...
- حصريا حـ 33 .. مسلسل المتوحش الحلقة 33 Yabani مترجمة للعربية ...
- شاهد حـ 69 كامله مترجمة .. مسلسل طائر الرفراف الحلقة 69 بجود ...
- التمثيل الدبلوماسي العربي في فلسطين... أهلا وسهلا بالكويت
- معرض الدوحة الدولي للكتاب.. أجنحة ومخطوطات تحتفي بثقافات عُم ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- -نغم يمني في الدوحة-.. 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرؤوف بطيخ - نص( ليس كمثل عيد حب على مقاسى!) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.