ماذا لو حكمت امريكا

علاء نايف الجبارين

الحوار المتمدن-العدد: 1749 - 2006 / 11 / 29 - 07:56
المحور: كتابات ساخرة
    

كلما استشهد فلسطيني او اعتقل او دمر منزله اسمع والدتي تقول الله ينتقم من الامريكان هم الي بيساعدو اليهود علينا
وعندما احتلت العراق وسقطت بغداد بكت وقالت الله يحكمني بامريكا
ومع اني متاكد انها لن تفعل بهم شيئا الا انني قد فكرت بهذا الامر وفي ظل هذا الظلم الواقع علينا من قبلهم لتدخلهم بشؤوننا واقصائهم لمن نريد وتنصيبهم انظمه لا نريدها ومسانده عدونا في المنطقه ماذا لو حكمت انا امريكا وليس امي
صدقوني مع ان جذوري العربيه وتربيتي وكرهي للعنف تمنعني من الظلم وترتب علي معاير في التعامل معهم ومع هذا وفي ظل الغبن والموت والقتل وتدمير بلادنا اؤكد لكم باني ساحكمهم بنار وحديد
لو قدر لنا بان نحتل امريكا في يوم من ايام حياتي وطلبو مني ان احكمهم ليوم واحد اول ما سافعله بهم ان احل جيشهم وسوف الغي كل القوانين واهدم كل المؤسسات وساعمل على ان يستولي الكاثوليك على السلطه واهمش البروتستانت واللغي النتخابات واعين انا الرئيس ويكون جاهلا يبحث عن الثراء الفاحش له ولاسرته وساعمل على ان يعين اقربائه في مسؤوليات لا يرقون لها
ساذكي الفتنه بين الولايات كلها وسأعمل على تشكيل احزاب تنادي بالانفصال وساوحي لها بان الانفصال لا ياتي الا بالقتل والموت سأدمر اثارهم واحرق كل انجازاتهم ساعيدهم الى عصور الهجره
ساوصي بتوزيع الاسلحه على المجرمين وسالغي عقوبه الاعدام ولن امنع احدا من سرقه الغير ساجعلهم يعيشون بغابه لا يعيش بها الا القوي
لن اسمح لهم بالهجره الي خارج امريكا ساجعلهم يذوقون طعم الظلم الذي اذاقنا اياه من انتخبوهم ليحولو حياتنا الى جحيم سوف اامر بان يقتل علمائهم ويسجن ادبائهم وفقط ساسمح للغوغائين بان يتكلمو
وقبل ان يخلص يوم حكمي ساستدعي ابناء تشافيز واشجعهم على احتلال امريكا من بعدي وساعطيهم الضوء ا الاخضر في ان يفعلو ما يشاؤو وساعمل على ان يثبت حكمهم مئات السنين وساطلب منهم ان يبقو من عينت بالرئاسه لانه سيظلم الشعب الامريكي اكثر منهم
لان اختياري جاء بعد تجارب ومعرفه دقيقه باسوء انظمه الحكم واسوء الحكام لاني عشت الايام المظلمه ايام حكم من اختاروهم ليحكمونا

#علاء_نايف_الجبارين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل