سيدي خالد مشعل الفتنه

علاء نايف الجبارين

الحوار المتمدن-العدد: 1735 - 2006 / 11 / 15 - 11:40
المحور: القضية الفلسطينية
    

سيدي ارحل عنا ولا تتدخل في شؤؤننا
اتعرف انك احدثت انقساما وافسدت اتفاقا ليس الا لاهداف في داخلك اولا ومن اجل تحقيق مصالح دول اخرى لا مصلحه لها في تحقيق الامن للشعب الفلسطيني لان في امننا خطر عليهم
اولا سيدي ان تريد انتكون القائد الفلسطيني خلفا للقائد المرحوم ياسر عرفات وذلك عن طريق التشدد والايحاء بانك لم ولن تتخلا عن مبادئك التي تربيت عليها مثلا انت افشلت اتفاق ابو مازن هنيه من اجل اطلاق سراح الجندي مقابل الاسرى لانهم اتفقو على ان يكون ابو مازن الطرف المفاوض وانت اردت ان تمر المفاوضات بامرك انت وحدك ليتحقق لك المكاسب ولتكون القائد الضروروه ولكننا نقول لك سيدي باننا تعبنا من الكارزمين ومن الخطابين وذوي الرؤيات اللا واقعيه واللاعبين على وتر التطرف من اجل القضيه
نحن نعرف ماذا نريد
واما عن الدول التي تواليها وتاتمر بامرها وتعمل على تحقيق اجندتها على حساب الشعب الفلسطيني فنقول لك سيدي اننا تذوقنا طعم الدعم السوري للشعب الفلسطيني في تل الزعتر والسجون السوريه مليئه بابناء شعبنا البطل ولا نريد دعم اخر فتعبنا منهم حتى انهم سيدي لا يسمحو لنا بدخول اراضيهم لاننا لم نقبل بان نكون تحت عبائتهم
واما ايران والفرس والتي تحاول الدخول على الساحه الفلسطينيه لتحقيق اهداف لها عقائديه وقوميه وايضا في صراعها للسيطره على المنطقه مع امريكا
اسمح لي بان اقول لك بانك لا تعرف طبيعه الشعب الفلسطيني في الداخل
نحن تعبنا من الولائات الخارجيه ونحن نعذرك في هذا لان سوريا توفر لك ا الاقامه فيها في مرحله ترفضك كل الدول الاخرى العميله ونحن لا ننكر نظاالك
كل الاطراف السياسيه اللاعبه على الساحه الفلسطينيه تعترف بالطرف الاخر وتعتز به وتتوافق معه لانها تعرف ان الاخر لن ينتفي وانه يقدم التضحيات ايضا ولكن باسلوبه وطريقته
ونحن واقعين اكثر منك فانت تعيش في ظل الشعارات والخطابات التي عفا عليها الزمن في دولتك المضيفه
فنرجو منك ان تعلن عن تنحيك وان تجلس قي بيتك وترى كيف ندير امورنا كحماس وفتح و و و و
وابعدو عنا تاثيرات الخارج فكم من التضحيات قدمها المناظلون من اجل الخروج من هيمنه الدول الاخرى التي تريد ان تحقق مصالحها على حسابنا وكم من السجون استوطنها المناظلون لرفضهم سطوه مخابراتهم
فارحل سيدي

#علاء_نايف_الجبارين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل