علاء نايف الجبارين
الحوار المتمدن-العدد: 1745 - 2006 / 11 / 25 - 04:54
المحور:
الادب والفن
صفحات مليئة برسومات وخطوط مبهمه وأشعار وكلمات في حب الوطن
على الجانب الأخر صور وذكريات سرعان ما تأتي لتطفو على مخيلتي تشعر بانها تنتظر هذه أللحظه بفارغ الصبر
ابدأ بلملمتها وترتيبها وأعود من بها إلى تلك الأيام
هذه ألصوره عندما حدثتها اول مره وتلك الأخرى في بيتنا بوسط بغداد وهذه الأشعار على تلك ألورقه كتبتها في حب دجله وأبو نواس
ذكريات وصور أخذتني إلى هناك حطت بي بجانب نخله طالما جلست أنا وهي نحفر اسمائنا وأحدثها عن جمال وطني وعن شعبي الطيب وعن الأقصى الذي عزنا به الله وتركتني الذكريات تائها لا اريد العوده وفي ذات الوقت لا أستطيع البقاء
فهناك أجمل أيام عمري وأيام الحب والأحلام وهناك جسدي ساكنا
وفجأة وبدون مقدمات رجفة سرت في كل جسدي بعثرت كل الأوراق والصور وإشعاري وأعادتني إلى مكاني وكأنها تقول ابق مكانك فلا عوده للزمان
وما أصعب إن يكون بينك وبين من تحب حدود ودول واحتلال ومليشيا وموت
حينها لن تعشق إلا الذكريات ولن تعيش سوى الأحلام
وما أصعب إن تعشق ألغربه
#علاء_نايف_الجبارين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟