أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - الإمارة العرجانية الوسطى














المزيد.....

الإمارة العرجانية الوسطى


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7886 - 2024 / 2 / 13 - 00:02
المحور: القضية الفلسطينية
    


إمارة عربية جديدة في طور النشوء والولادة يترأسها الآن الأمير (إبراهيم العرجاني) شيخ مشايخ قبائل سيناء، ورئيس مافيات التهريب والتسليح والعمالة بكل أنواعها وأصنافها. وسوف نأتي هنا على نشأتها وظهورها وميولها وقوتها بالتفصيل المختصر. .
اما لماذا يسمونها الوسطى ؟. ذلك لأنها تتوسط بين القارتين (الآسيوية والأفريقية)، وقد جاءت ولادتها ضمن مفردات تفكيك مصر وتجزئتها ومصادرة تاريخها وتشويه حضارتها وإفقار شعبها، وسوف تجري عمليات التفكيك والتجزئة على يد السيسي نفسه ومباركته، وذلك بموجب الدور المنوط به، والذي كانت بدايته بتجفيف نهر النيل، وبيع أصول قناة السويس، والاقتراض من البنوك الدولية لتبليط الاهرامات، وتعطيل مصانع الانتاج. .
يمتلك العرجاني ميليشيات مسلحة مرتبطة به شخصيا، ويتحرك بمواكب مهيبة، وسيارات مدرعة ومصفحة. تعلوها أعلام وشعارات تمثل إماراته. فهو يبسط نفوذه المطلق الآن على أغنى وأهم رقعة جغرافية تقدر مساحتها بنحو 60.088 كم²، أي اكبر من مساحة دولة قطر بنحو خمس مرات (مساحة قطر تساوي 11.571 كم²) في مكان استراتيجي يشبه القلب تحتضنه أذرع خليج العقبة من الشرق، وخليج السويس من الغرب، والبحر الأحمر من الجنوب، والأبيض من الشمال. فالمقومات التي توفرت للعرجاني هي نفس المقومات التي توفرت للجنرال البدوي (حميدتي دقلو) في السودان. فمثلما يتجول (حميدتي) بطائرته الخاصة بين عواصم البلدان ويجري مباحثاته الدبلوماسية بمعزل عن دولة السودان، سوف تشاهدون العرجاني يصول ويجول في عواصم المنطقة، ويتنقل بين العواصم الاوربية من دون ان يضطر لأخذ موافقة السيسي. .
تنوي إسرائيل، ومن خلفها الولايات المتحدة، تهجير سكان غزة إلى سيناء. وربط مصيرهم بالإمارة العرجانية الجديدة. والتي سوف تعترف بها الجامعة العربية وهيئة الأمم المتحدة. .
ليس في الأمر ما يدعو إلى الدهشة والعجب، فالبلاد العربية التي جرى تقسيمها عام 1916 في خرائط (سايكس - بيكو)، وما تبعها عام 1920 في وعد بلفور، سيجري تقسيمها من جديد بنفس المقص بناء على وصايا برنارد لويس وهنري كيسنجر. .
انظروا كيف يتصرف الآن إبراهيم العرجاني، وكيف يخالف القانون ويتحدى الدولة من دون ان يعترض عليه احد. فالرجل دولة وعلم ودستور عشائري غير مكتوب. بل هو دولة فوق الدولة المصرية، ويتمتع باستقلالية تامة، ولا يعبء بالسيسي. والدليل على ذلك اليافطات التي حملتها شاحنات المساعدات الكاذبة، والتي كانت تحمل عبارة: (برعاية السيسي والعرجاني)، فقد خرج الاثنان من رحم واحد، وبقرار واحد، وفي مؤامرة دبرت بليل في غفلة من الشعب المصري العريق. .
وفي الختام نرى من المفيد التعرف على هوية الأمير الجديد، فهو: إبراهيم جمعة العرجانى من مواليد منطقة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء عام 1971 ينتمي لقبيلة الترابين. وهو المدير المؤسس لكل من: شركة أبناء سيناء، وشركة سيناء للتنمية الصناعية، وشركة جلوبال أوتو للسيارات. وقد تناقلت القنوات العبرية خبر خضوع ابنته الصغرى (12 سنة) للعلاج في مستشفى (هداسا عين كارمس) في ألأرض المحتلة. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلورنس نايتينغل بملامح غزاوية
- خذوا حذركم من زحف المكسيكي
- عقيدة السطو المسلح على المقابر
- حتى تجار المخدرات قالوا كلمتهم
- الصراع الحوثي الأمريكي بالأرقام
- ما الذي سيقوله السيسي بعد الآن
- من الذي خطف نتنياهو ؟
- غرباء فوق سطوح منازلنا
- إسرائيل: ومؤشرات الهجرة المعاكسة
- إسرائيل واليوم الموعود
- من هو الإرهابي برأيكم ؟
- تنابل يرقدون في ردهات الغفلة
- ذمم معروضة للبيع
- لا علاج للعقول الإسفنجية
- تحالف شعاره: المرض والفقر والجوع
- اروح من ربنا فين ؟
- أعيدوا حساباتكم مع الأردن
- القاعدة T22: نافذة ارهابية مثيرة للجدل
- عصابات تتربع فوق كنوز امريكا
- بن غفير: بين العفيط والنفيط


المزيد.....




- مصممة على غرار لعبة الأطفال الكلاسيكية.. سيارة تلفت الأنظار ...
- مشهد تاريخي لبحيرات تتشكل وسط كثبان رملية في الإمارات بعد حا ...
- حماس وبايدن وقلب أحمر.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ...
- السيسي يحذر من الآثار الكارثية للعمليات الإسرائيلية في رفح
- الخصاونة: موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت
- بعد 12 يوما من زواجهما.. إندونيسي يكتشف أن زوجته مزورة!
- منتجات غذائية غير متوقعة تحتوي على الكحول!
- السنغال.. إصابة 11 شخصا إثر انحراف طائرة ركاب عن المدرج قبل ...
- نائب أوكراني: الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر ...
- السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق لمشروع ن ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - الإمارة العرجانية الوسطى