أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - فلورنس نايتينغل بملامح غزاوية














المزيد.....

فلورنس نايتينغل بملامح غزاوية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7885 - 2024 / 2 / 12 - 09:27
المحور: القضية الفلسطينية
    


اشتهرت الممرضة البريطانية Florence Nightingale بلقب: (سيدة المصباح)، أو (حاملة المصباح) خلال حرب القرم 1854 - 1856، وكانت رائدة التمريض والرعاية الصحية في تلك الحقبة. .
ظلت فلورنس محتفظة بلقبها لكن الملحمة الغزاوية قدمت لنا أنموذجاً رائعاً لطبيبة عربية لا مثيل لها في الشجاعة والجرأة والبسالة والإقدام. .
طبيبة أعادت إلى الأذهان صورة الصحابيات الجليلات: أسماء والشيماء والخنساء. فشجاعتها تضاهي شجاعة النبلاء والفرسان. وصار موقفها مثالاً يحتذى به في التضحية والإيثار. .
ظهرت الطبيبة (أميرة العسولي) في مقطع بطولي مصور وهي تخاطر بحياتها لإنقاذ جريح أصيب بعيار ناري اطلقه قناص من جيش الاحتلال ضد مجمع ناصر الطبي غرب خانيونس. فخاطرت بحياتها، وأصرت على إنقاذه، ثم خلعت معطفها الثقيل، وانطلقت نحو مكان الجريح بسرعة البرق متحدية القصف الوحشي الكثيف، وغير عابئة بتساقط القذائف والشظايا. لم تتردد ولم تخش الموت، ولم تتأخر عن أداء واجبها الطبي والإنساني والوطني. .
قيل انها كانت تواصل دراستها العليا في مدينة القاهرة قبل تفجر الأوضاع في غزة، فقررت العودة إلى القطاع، وكانت لها إسهاماتها اليومية المشهودة في إنقاذ الجرحى وإسعاف المرضى. .
تعرض منزلها للقصف والتدمير، وتعرضت الطوابق العلوية للمستشفى الذي تعمل فيه لقصف وحشي في الحملة العدوانية، في الوقت الذي كانت فيه الدبابات تحكم طوقها على الطرق المؤدية إلى المستشفى، لكن عزيمتها لم تنهار، فواصلت عملها في مواجهة الموت، وفي مواجهة المنغصات اليومية والأساليب التعسفية. .
امرأة تفوقت على الرجال الذين انشغلوا هذه الايام بكرة القدم، واشاحوا بوجههم عن غزة. . لقد انزعج ولي العهد في الأردن من نتيجة مباريات بلاده ضد قطر، لكنه لم ينزعج لما آلت اليه احوال المنكوبين في غزة تحت وطأة الخوف والجوع والحرمان، وتحت تهديد القاصفات والراجمات. بينما كانت الشاحنات الأردنية والسفن المصرية هي التي تقدم الدعم المطلق لجيش الاحتلال. .
امرأة تساوي 100 جنرال من جنرالات المكسيكي، وتساوي 100 جنرال من جنرالات ملك البندورة، وتستحق جائزة نوبل، فقد حفرت اسمها في سجلات المروءة والنخوة والثبات. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خذوا حذركم من زحف المكسيكي
- عقيدة السطو المسلح على المقابر
- حتى تجار المخدرات قالوا كلمتهم
- الصراع الحوثي الأمريكي بالأرقام
- ما الذي سيقوله السيسي بعد الآن
- من الذي خطف نتنياهو ؟
- غرباء فوق سطوح منازلنا
- إسرائيل: ومؤشرات الهجرة المعاكسة
- إسرائيل واليوم الموعود
- من هو الإرهابي برأيكم ؟
- تنابل يرقدون في ردهات الغفلة
- ذمم معروضة للبيع
- لا علاج للعقول الإسفنجية
- تحالف شعاره: المرض والفقر والجوع
- اروح من ربنا فين ؟
- أعيدوا حساباتكم مع الأردن
- القاعدة T22: نافذة ارهابية مثيرة للجدل
- عصابات تتربع فوق كنوز امريكا
- بن غفير: بين العفيط والنفيط
- مساعدات مجانية لكنها مبيوعة في رفح


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يستدعى وفد التفاوض من قطر
- الإمارات تدين مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واش ...
- السودان: ما أبرز التحديات أمام الحكومة المرتقبة؟
- من فرنسا إلى المغرب مروراً بالإمارات .. لماذا انفجرت علاقات ...
- دخول 90 شاحنة مُحمّلة بالمساعدات إلى غزة، وتحذيرات من أن -نص ...
- قريبا.. قطار فائق السرعة سيربط مباشرة بين برلين وميلانو وناب ...
- بريطانيا تدرس تطبيق -الإخصاء الكيميائي- للمعتدين جنسيا
- في اتصال هاتفي.. بوتين يؤكد للمسؤول المصاب في كورسك مواصلة ر ...
- العثور على جثة مهاجر على الحدود بين بيلاروس ولاتفيا
- بوتين: الجيش الروسي يعمل على إنشاء منطقة أمنية عازلة على طول ...


المزيد.....

- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - فلورنس نايتينغل بملامح غزاوية