قصائد غزة ستالينغراد:وهم يصعدون إلى حتفهم البحري

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 7874 - 2024 / 2 / 1 - 17:29
المحور: الادب والفن
    

وماذا بعد هذه المحرقة
هل تستطيع أن تسير الهوينا
بين لغة غزة وموتها الطفولي
وهل تملك جرأة أن ترفع رأسك
ايها النازي الجديد
في أزقتها وحواريها
............
هي غزة ستالينغراد
تقرا دنياها المقاومة
فترمي الأفق الجديد
على جنود حفاضات الصهيوعصملي
فيسقط مترنحا
في سلة مهملات تاريخ الغزاة
هل تحسست
بين حوافرك ايها الفاشيست الأمريكي
غموض ما عن انتقام
انبياء الدم البريء
المسفوك في كل مكان
.........
وماذا بعد هذه المحرقة
من غزة إلى الضفة و لبنان
هل افرغت فصول جبنك
في حرث الاحياء مع سكانها
من أصحاب الأرض
بقنابل هيروشيما الأمريكية
من أجل ماذا
هل ستعبر إلى غير قدح الموت الذؤام
لك ولكل من يعبر بر غزة
..........
كيف ترى ممراتك السكرى
تستقبل جثثك المأفونة
..بأكاذيب الغزاة
فوحدهم عشاق غزة
يعرفون الفرق بين الحمام
وخناحر التشرد البترودولاري
في جسد البلاد
............
أمن زمن غابر موهوم
تتخيل أن اليوم هو الامس
..ام ناديت صدى مبلل بالانتحار
هل ترى ما يموت في غضاريفك المظلمة
من جنازات
وكم من قبر تعده قبل رحيلك الاخير..
.........
في جزائر المليون شهيد
كانت الاقدام السوداء
تفكر بعقلك الفاسد
وهم يصعدون إلى نعشهم البحري
............
انت مازلت تملأ ليلك
بما لا تشتهيه
من هروبك في بيروت
و صور وجنوب الجنوب
في مهرجان التحرير
............
هناك بداية عند الصباح
وما هو نهائي في معجزة شعب الخيام


الشيوعي احمد صالح سليم عبد الرحمن سلوم
…………………………………………………
دوسلدورف - المانيا
ستديو دي كارم - لييج
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" – شارع دييه كارم - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"
– بلجيكا.. فيفري شباط –2024
...........

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل