قصائد غزة ستالينغراد: الفصل الأخير لجيش لصوص وول ستريت

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 7866 - 2024 / 1 / 24 - 01:33
المحور: الادب والفن
    

الى نزهة يذهب الفدائي
دون خوف
حيث يركع نازيو وول ستريت الجدد
في خان يونس
ويحملون جثثهم من الأزقة وزوايا الشوارع..
يا سيد الأرض لن تمل السماء
من تقبيل ساعديك
وانت الصاعد نهرا
من القذائف والكلمات في شهري كانون..
كيف تحقن الموت في حراس الخراب
في من يتابعون من جبنهم
تدمير احياء خان يونس..
ها انت تدفن عشرات
من جنود لصوص سيتي لندن
في ركام اربع بنايات
على تخوك قوس خان يونس المقاوم ..
وتصعد الى طبقات الصراع
لتشرب قهوتك
بعد ان طارت حفنة همجية
من حراس الإبادة الجماعية
دون ان تنتقي ما تريد
من فصول هذا الامل اليائس الكئيب..
.....................
الى نزهة في دم الغزاة
يذهب الفدائي
دون وجل
الى بديل الاحرار
الى لغة تقتل النازيين الجدد
من حراس خراب وول ستريت..
فضاء لا ينتهي صهيل رصاصتك
و مساحة موت تطوي الغزاة
بين الركام ..
احقا ان حلمك الوثني
ان يسود شعار الانسان
فوق كائنات صناعة الغباء في كل البلاد..
.........................
يا أيها الفلسطيني توحد
في هذا المدى المضاد لمدن الملح
وقبائل الانحطاط ..
تجمع في موسوعة
حضارة محور المقاومة
تحيي فينا جغرافيا ابداع المعري وابن سينا
والرازي وابن رشد وسمير امين..
فلن يعلو فوق انفجارات قصائدك المتفجرة
في تخوم خان يونس أي شيء
فهنا يصغي الكون الى نبض ابادتك
لحراس لصوص وول ستريت..
لعبيد اباطرة النهب
والخراب الاستعماري في سيتي لندن..
لخبراء النازية الجديدة في برلين..
.............................
الى نزهة في دم الغزاة
يذهب الفدائي
ببطولة الأشياء فيه
بخان يونس..
الان افتضحت روايتهم
ولن يستطيعوا ان يخرجوا
حراس الغباء الاستعماري من جحيم خان يونس
الا فحم واشلاء..
وانت الفدائي تروي
الفصل الأخير من جيش الخراب

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل