أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - مراسلات الأستاذ يوسف راضي














المزيد.....

مراسلات الأستاذ يوسف راضي


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 7863 - 2024 / 1 / 21 - 16:17
المحور: الادب والفن
    


مراسلات الأستاذ يوسف راضي..
21/ 1/ 2024
من الذين اخصهم بمنشوراتي (ابو انمار) الاستاذ يوسف الراضي. الذي بينه وبين اسرتنا علاقة طيبة منذ 1974.وهو من الفنانين المبدعين في أكثر من مجال منها التشكيلات الفنية اليدوية. وحين ارسلت له مقالتي (طائر السعف : نخلته لا تنام) باغتني بمعلومة جاءت ضمن رسالته كما يلي:.
مع صباح بلبل القصب.. ونداءاته عبر مساحات القصب المكتظة... أحييك حبيب الشعر والتعب اللذيذ.
أنا لست شاعراً.. ولست ناقداً.. بل متذوق عابر خلال كتاباتك وأنشطتك.
تمنحني قراءاتك الممزوجة بطعم التمر البصري.. اتلذذ بطعمها الأسمر المحتقن بالبني الغامق ... تمر بصري .. تسلل خلال روحك البصرية.. انت يا مقداد. ..........
. . ..خلال استعراضي ومع الفجر صديقي الذي يوقظني عند اشراقته النعسى كل صباح...
اتوق لتلكم الأيام التي اضاءت كنت فيها انت نجم في أول الأفق
وها أنت تتم مسيرتك الشعرية والأدبية على وجه العموم اشراقات معجب بها انا..
محمد صالح عبد الرضا.. قد تستغربها انت... أنه احد تلاميذي في الابتدائية وجاري خلال حقبة الستينات.. عرفت فيه نبوغا مبكراً.. هادئ كعصفور لحيمي يزدرد القراءة...
رحل... لكنه لم يعبر الذاكرة.. وها أنت تدير دفة الأدب البصري بدأب غريب وسط زحام الحياة وعربدة التخلف الذي ينهش كل أنامل تكتب أو تعزف.. لكنك ما زلت عنيدا لا تعجزه أمواج الحقبة التي يمر بها الوطن... متأكداً أن ساحل الأمان في متناول بوصلتك..
تحياتي أيها العنيد الفذ الذي لا يقبل الهزيمة.. مبدع أنت وأنا بك فخور.

تلك المعلومة: أن الأستاذ يوسف راضي هو المعلم الذي تتلمذ على يديه في مرحلة الابتدائية محمد صالح عبد الرضا، جعلتني اتمنى لو كان من الحاضرين. حين اقامت مؤسسة أقلام الريادة الثقافية في 3 / 9/ 2023 أمسية خاصة بتكريم الأستاذ الإعلامي والشاعر محمد صالح عبد الرضا. فتراسلت ُ معه
في17/ 1/ 2024

العزيز الأستاذ يوسف راضي المحترم
تحية طيبة
ممتن لرسالتك التي وردتني بعد اطلاعك على مقالتي (طائر السعف : نخلته لا تنام.) ومن رسالتك الدافئة اسمح لي أرفع إليك بعض أسئلة ٍ تهمني، ورجائي أن تعينني من خلال اجابتك عنها، خصوصا وأن لك في قلبي منزلة خاصة..
س1/ كنت قد أرسلتُ لك بوستر يتضمن احتفاء مؤسسة أقلام الريادة بالأستاذ الشاعر والإعلامي محمد صالح عبد الرضا ومكان الاحتفاء هو قصر الثقافة والفنون 3/ 9/ 2023. وتمنيت حضورك فأنت بصري عريق. ما الذي حال دون ذلك؟ هل تدري أيها الغالي لو كنت حاضراً لكان لحضورك مذاقا جديداً في أمسيتنا تلك. وسيكون التأثير كبيرا على المعلم والتلميذ النجيب
س2/ كيف كان التلميذ محمد صالح عبد الرضا؟ وأي أشياء تتذكرها عنه الآن؟ وفي أي مدرسة كنت أنت معلما؟ (عاصم بن دلف)؟
س3/ بعد سنوات الابتدائية وحتى السنوات التي تلتها. هل تم التلاقي بين التلميذ محمد صالح والمعلم يوسف راضي؟ التقيتما في المكتبة الأهلية مثلا؟ أو في مكان آخر؟
س4/ هل درّست أيضا أخاه التوأم محمد جواد – طيب الله ثراه- الذي صار بعد ذلك مهندسا بحريا.
أخي الغالي (أبو أنمار) أعن ِ ليزداد المشهد عطراً وضوءاً
أضع قبلتين واحدة على رأسك والأخرى على كفك اليمني
مقداد مسعود
17 كانون الثاني 2024
محلة بريهة.

_:العزيز مقداد الورد.
تحية ود
اولا.....تم تعييني في مدرسة عاصم بن دلف بالضبط بتاريخ.. ٢٩ أيلول عام ١٩٥٩ ...حينها كنت اسكن في محلة باب الزبير دور النقيب.. ثم انتقلت الى محلة السيمر في العام ١٩٦١....قرب مدرسة عاصم بن دلف...
في هذه الفترة كان الراحل الشاعر محمد عبد الرضا التوبلاني يسكن إلى يمين مدرسة عاصم في بيت يشرف على الساحة الشرقية من مدرسة عاصم... تفصله عن المدرسة بضعة بيوت.. اذكر جيدا والده المرحوم الذي كان يرتدي احيانا عقاله ( المقصب) أما شقيقه الكبير فقد كان أحد أصدقاء اخي الراحل عبد الله
فيما يخص عبد الرضا وشقيقه التوأم رحمهما الله.. بالتأكيد كانا من تلاميذي.. لكنهما لم يتميزا عن اقرانهما الا في مرحلة الصف الخامس والسادس.. الا ان محمد صالح رحمه الله كان متميزا عندي اكثر من شقيقه. نظرا لشخصيته الهادئة ( عاقل جدا) وتفوقه في مادة التاريخ والعلوم.. لم اعهده يوما ان ثمة مشاكسة رافقته وهو في عمره هذا...
لم تكن علاقتي به بعد الصف السادس الابتدائي في امر يذكر.. إذ كانت العلاقة عابرة خاصة وايانا في مفترق طرق ( سياسيا) ..حيث انتقل خلال دراسته إلى المتوسطة.. وفي هذه الفترة انقطعت علاقاتنا وبقيت الجيرة حيث كنت اسكن قرب بيت وجامع السيد ميرزة عباس رحمه الله والمسافة التي تفصلنا لا تتجاوز اثني عشر بيت
.... الا ان العلاقة ما زالت بعيدة شخصيا. ثم توالت السنين وتم نقلي سياسيا من عاصم بن دلف إلى نجار في مركز الأشغال اليدوية في نظران. عام ١٩٧٨.. وهنا كانت نقطة الفصل..
وبعد سنين السبعينات.. ترائت لي بعض انشطته في الشعر وعمله فيما بعد بتلفزيون البصرة.. حيث برز كاديب واعلامي يملك نفس سمات الهدوء التي عهدتها فيه..
التقيت معه في بضع لقاءات في منتدى رابطة مصطفى جمال الدين حينها استقبلني هناك مرحبا متباهيا بي كوني معلمه في الدراسة الابتدائية وبكل احترام .... والتقيته ايضا في احد الانشطة في قصر الثقافة والفنون..
قبل سنتين ارتبطنا بصداقة عبر أنشطة التواصل الحديثة.. حيث تجددت العلاقة به وبكل فخر كنت ازددت له محبة وتقدير لكن القدر كان اسرع رحمه الله



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصطفى الصيّاح ( أشباح هافانا)
- طائر السعف : نخلته ُ لاتنام
- تحريم النسيان: الأستاذ محمود عبد الوهاب في القلب والذاكرة
- مَن يشتعل الفتيل أولا..( الضحايا) رواية فاضل خضير
- كل كرة ٍ تحتوي قبتين
- دقائق من الأوكسجين
- اعتقال الطائي.. وروايتها (الأرملة)
- 20/ 11/ 2023
- ماري : تسعيد المكين والأمكنة
- صموئيل شمعون( عراقي في باريس)
- من (داخل المكان) إلى (منازل العطراني) رواية جمال العتابي
- (الشبّاك في السبيليات): رأيّ في عنونة كتاب مقداد مسعود / بقل ...
- شهادة أفضل شخصية إنسانية لعام 2023
- واقعية الوهم (حفلة الصيد الأخيرة) رواية وحيد غانم
- فاضل العزاوي : الرائي والصاعق اللغوي :
- (تعال معي إلى قنديل) صباح المندلاوي : يحاوره : مقداد مسعود
- كلكامش : بقلم الدكتور ضرغام الأجودي
- العهدة على الناقد
- ثمن التعايش السلمي : (بصراوية) رواية الدكتور صادق التميمي
- البصرة : نخلة ظلالها ملونة في اليابان


المزيد.....




- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - مراسلات الأستاذ يوسف راضي