أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهدي سعد - وداعًا يا بيار الجميل .. شهيدًا لأجل لبنان














المزيد.....

وداعًا يا بيار الجميل .. شهيدًا لأجل لبنان


مهدي سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1745 - 2006 / 11 / 25 - 11:42
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


شهيد آخريسقط على مذبح الحرية ضمن قافلة شهداء إنتفاضة الإستقلال التي أعلنها الشعب اللبناني في وجه قوى الوصاية والهيمنة والتسلط مطالبًا بالسيادة والحرية والإستقلال .

بيار .. يا عريس الشهداء .. نعدك بإكمال المسيرة حتى تحقيق أهدافها .. لن نركع .. لن نلين مهما زاد تغطرس المجرمين والقتلة .

لبنان سيبقى بشموخ أرزه وبشعبه العظيم الذي ثار في 14 آذار 2005 ليعلّم العالم أجمع معنى عشق الحرية وإرادة العيش الكريم ..

يد الإجرام والغدر لن تحد من عزيمتنا أبدًا .. فنحن طلاب حرية .. ولا بد للحرية في النهاية أن تنتصر ..

"إن طريق الإستقلال يجب أن تغسله الدماء" .. كما قال المهاتما غاندي .. ودماء رجالات الإستقلال في لبنان هي الثمن الذي يجب أن ندفعه لنيل الحرية .. وكلما قتلوا واحدًا منهم فإن ساعة الحرية تقترب أكثر وأكثر ..

سيدي الشهيد بيار .. تذكر قول معلمنا الخالد كمال جنبلاط : "إن الحياة إنتصار للأقوياء في نفوسهم .. لا للضعفاء " .. وانت كنت قويًا بنفسك وقد انتصرت على الأشرار في استشهادك هذا .. وهم الضعفاء الجبناء الذين لا يعرفون إلا لغة القتل والإلغاء .

"إذا الشعب أراد الحياة يومًا --- فلا بد أن يستجيب االقدر

ولا بد لليل أن ينجلي --- ولا بد للقيد أن ينكسر"

هذا هو حال الشعب اللبناني البطل .. إرادته لا تعرف الحدود .. وفجر الحرية يقترب ويقترب .. وستتحطم كل المؤامرات التي تحاك ضد هذا الشعب على صخرة وحدته الوطنية الهدارة .
هذا ما سمح به حبر قلمي .. مع العلم أنك تستحق أكثر من ذلك بكثير يا شهيدنا الكبير .

وأختم على طريقة قائد ثورة الأرز النائب وليد جنبلاط : إلى أين يقود الحكم المافيوي البعثي السوري وملحقاته في لبنان هذا البلد الصغير المغلوب على أمره ؟؟!! .. إلى أين ؟؟!!




#مهدي_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلط الدين بالسياسة خطيئة كبرى
- ثبات السياسة الإستقلالية العربية في مواجهة الأطماع الأمريكية ...
- قبول الآخر كبديل لحوار الحضارات وتصادمها
- حول الإشكالية الطائفية في شفاعمرو
- نقاط الرئيس السنيورة السبع هي الحل الأمثل للأزمة الحالية
- عام على المجزرة .. وماذا بعد ؟!!
- حزب الله وغياب الدولة الفعلية في لبنان
- إلهي ليس بالضرورة إلهك
- دروز 48 وعقدة الأقلية
- -أنت القاتل يا شيخ-


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهدي سعد - وداعًا يا بيار الجميل .. شهيدًا لأجل لبنان