أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - نظام مير محمدي - بسبب سياسات نظام الملالي.. إيران تواجه عاماً اقتصادياً صعباً














المزيد.....

بسبب سياسات نظام الملالي.. إيران تواجه عاماً اقتصادياً صعباً


نظام مير محمدي
كاتب حقوقي وناشط في مجال حقوق الإنسان

(Nezam Mir Mohammadi)


الحوار المتمدن-العدد: 7850 - 2024 / 1 / 8 - 14:01
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


تسببت الآثار التراكمية السيئة لسياسات نظام الملالي الفاسد الحاكم في إيران بجعل الاقتصاد الإيراني يواجه تحديات ومشاكل كبيرة في عام 2024، أولها العجز في الميزانية، وعدم التناسب بين تخصيصات الميزانية وتنفيذ البرامج، وصدمات التضخم، وتوقع زيادة الضرائب.
ونشرت صحيفة «إعتماد» تقريراً تضمن تحليلاً شاملاً للوضع الاقتصادي في إيران، وخاصة الميزانية لعام 2024، سلطت فيه الضوء على احتمال تفاقم الفقر بين الشعب الإيراني في العام القادم.
وأوضح التقرير، أن العوامل التي تساهم في هذا الضغط الاقتصادي تشمل الصدمات التضخمية التي تتجاوز 50٪، والأعباء الضريبية المفروضة على قطاعات الأعمال المختلفة، وضريبة الدخل، والرسوم على رواتب الموظفين، والإسكان، والسيارات.
في الوقت نفسه، تواجه أزمة إدارة مالية تتعلق بالسلع المدعومة في سلة معيشة المواطنين تفاقما كبيرا، مما يزيد من معاناة الشعب الإيراني الاقتصادية في العام القادم.
وكشف التقرير أن الموارد العامة في ميزانية الحكومة للعام المقبل قد ارتفعت بنسبة 16.7٪ لتصل إلى 2،429 تريليون تومان، في حين شهدت الدخول المستدامة زيادة كبيرة بنسبة 41.9٪ لتصل إلى 1،495 تريليون تومان.
وعلى العكس من ذلك، شهدت مبيعات النفط انخفاضًا بنسبة 16٪ في مشروع قانون الميزانية لعام 2024 مقارنة بمشروع القانون للعام السابق.
وأشار تحقيق إعتماد إلى أنه حتى في أفضل سيناريو ممكن، مع مراعاة معدل التضخم البالغ 50٪، وزيادة الرواتب بنسبة 20٪، وزيادة الضرائب بأكثر من 50٪، قد تنخفض معايير معيشة المواطنين بنسبة 30٪ إضافية في العام القادم.
وأكد رئيس منظمة البرنامج والميزانية على التأثير المحتمل لزيادة 1٪ في ضريبة القيمة المضافة، مشيرًا إلى زيادة التضخم بنسبة 0.6٪.
وتشكل إيرادات الضرائب، المتوقع أن تنمو بنسبة 49.8٪ إلى 1،122تريليون تومان، الحصة الأكبر في ميزانية العام المقبل وقطاع الإيرادات المستدامة للحكومة.
وتثير اعتراضات البرلمان على مشروع قانون الميزانية مخاوف بشأن الزيادة الضريبية المقدرة بنسبة تقرب من 50٪ وتأثيرها المحتمل على الإنتاج وسبل المعيشة.
وتشمل المخاوف الإضافية تصاعدًا بنسبة 36٪ في مبيعات السندات، مما يمثل مصدرًا غير مستقر للإيرادات، وعدم وجود موارد كافية لمواءمة وتناسب رواتب المتقاعدين، وظلال العجز في الميزانية.
ومن المتوقع أن تكون الخطة المالية للعام المقبل لها آثار عميقة على القطاعات الاقتصادية المتنوعة، مع توقع مواجهة قطاع الإسكان، الذي يعاني حاليًا من ركود تضخمي، تحديات جديدة.
وتقر صحيفة إعتماد، برغبة الحكومة في زيادة إيرادات الضرائب بنمو سنوي بنسبة 50٪، وتشير إلى ضرورة الحذر من المخاطر المحتملة الناشئة عن التغييرات وعدم كفاية الاستثناءات الضريبية للسلع والخدمات المقصودة لتحفيز المشاريع الاقتصادية.
علاوة على ذلك، هناك سؤال يطرح نفسه عن قدرة المواطنين والمؤسسات الاقتصادية على تحمل والالتزام بسياسات الضرائب الحكومية، مع احتمال فرض ضرائب أثقل عبئًا إضافيًا على الشعب.
وعلى الرغم من هذه الأزمات الاقتصادية، يبدو أن مؤسسات النظام مصممة على الشروع في العام القادم بميزانيات معززة، جزئيًا بفضل العقوبات الرسمية التي تسمح للجهات العسكرية والحكومية بالمشاركة في مبيعات النفط في ميزانية عام 2024.
ومن المتوقع أن تولد هذه الخطوة الاستراتيجية، التي تهدف إلى تجاوز عقوبات الولايات المتحدة، إيرادات غير رسمية كبيرة.
ومن الجدير بالذكر أن القيادة العامة للقوات المسلحة حصلت على إذن لبيع النفط الخام والغاز المكثف، والذي يشكل 21٪ من إجمالي صادرات النفط للبلاد.
ومع ذلك، تثار مخاوف بشأن الاستقلال المالي المتزايد للحرس الإیراني، الذي يتحول إلى حكومة موازية تمتلك سلطة بيع النفط. يثير هذا التطور تساؤلات حول المساءلة والمساهمات الضريبية.
في الوقت نفسه، يستمر الأفراد المرتبطون بالنظام، بعضهم تعرض للتحقيق بسبب اتهامات الفساد، في الاستفادة من الميزانية العامة دون المساهمة في الضرائب، مما يزيد من التناقض الحاد بين الامتيازات والمواطنين المحكوم عليهم بتوقع تقليص نسبة 30٪ من مستوى معيشتهم في العام القادم.



#نظام_مير_محمدي (هاشتاغ)       Nezam_Mir_Mohammadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سجن إيفين الإيراني المخيف.. اضطهاد السجينات السياسيات مست ...
- بعد مأساة أرميتا كراوند.. حارسات الحجاب أصبحن أكثر شراسة!
- لماذا ينتحر العمال داخل المصانع في إيران؟!
- حرية الصحافة في إيران أصبحت «نكتة»!
- سلبوها طفولتها ثم شنقوها.. قصة الإيرانية سميرة سبزيان!
- نظام الملالي يزج الكاتبة الكردية مجكان كاووسي في السجن
- الإنفاق على الحجاب أهم من سلامة الطلبة الإيرانيين!
- أيها العالم.. توجد إعدامات بالجملة الآن في إيران!
- الغضب البريطاني يتمخض عن عقوبات جديدة على النظام الإيراني!
- على طاولة الكونغرس الأمريكي.. مقترحات السيدة رجوي بشأن إيران
- في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. ماذا يحدث في إيران؟!
- إيران والتلوث الهوائي ووصول الجهلة إلى سدة الحكم!
- سياسة النظام الإيراني لإثارة الحرب.. ملف على طاولة النقاش في ...
- حملة إعدامات مسعورة في إيران!
- نظام الملالي وحرب غزة.. الهرب من تداعيات الحرب والاستفادة من ...
- نتائج سياسة استرضاء النظام الإيراني؟!
- بعد الهجوم الإرهابي على السياسي الإسباني.. هجوم إرهابي آخر ي ...
- متهمون بالهجوم على أليخو فيدال كوادراس في قبضة الشرطة الإسبا ...
- بعد مقتل أرميتا كراوند.. زيادة أم تقليل في أعداد حارسات الحج ...
- الصحافة الأمريكية تتداول فضيحة تجنيد مساعدة وزير الدفاع الأم ...


المزيد.....




- الإمارات والأردن يبرمان شراكة اقتصادية شاملة لتعزيز التعاون ...
- ليبيا تقترب من المعدلات الطبيعية لإنتاج النفط
- المخاوف المتعلقة بالإنتاج تقود أسعار النفط للارتفاع 1 بالمئة ...
- كيف تمكنت الليرة اللبنانية من الصمود وسط نيران الحرب؟
- مساعد الرئيس الروسي يعلق على إطلاق مجموعة -بريكس- منصة مالية ...
- -المنافسة مستمرة-.. من يصل إلى الهدف رقم 1000 رونالدو أم ميس ...
- الكرملين: بوتين يفضل الملابس روسية الصنع
- العراق يحقق وفرة بمحصول القمح ولكن الحكومة تتكبد خسائر
- هنغاريا: -ترك ستريم- سيدعم أوروبا إذا توقف الغاز من أوكرانيا ...
- أسواق الخليج تغلق على تباين وسط التوتر الإقليمي


المزيد.....

- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - نظام مير محمدي - بسبب سياسات نظام الملالي.. إيران تواجه عاماً اقتصادياً صعباً