أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد الخمسي - متفجرات الحقيبة السياسية














المزيد.....

متفجرات الحقيبة السياسية


أحمد الخمسي

الحوار المتمدن-العدد: 1744 - 2006 / 11 / 24 - 10:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




1- العولمة
2- الحكامة
3- التنمية
4- الأحزاب
5- المجتمع المدني
6- الإعلام
7- المرأة
8- الأمازيغية
9- الجهوية
10- الدين
11- التراب الوطني
12- الملكية

يمكن الزعم أن هذه النقط الإثنتي عشرة هي الميدان الذي ينبغي دراسته من طرف اللاعبين السياسيين قبل ارتفاع ضغط الوقت الانتخابي.

فالنقط جميعها تقتضي التقدير المناسب معها. فهناك التشنجات التي تلاحظ بكيفية أو بأخرى بناء على مسبق مجرد من نقطة من النقط. إذ يتحول رد الفعل عندما تطرح القضايا العملية وهي محسوبة على نقطة من النقط المسجلة أعلاه، إلى سجال مقلق، غير مفيد لا للأفراد ولا للتنظيمات.

فالنقط نفسها لم تكن متداولة لا كلها ولا بالترتيب ولا من الزوايا المعتمدة خلال الحرب الباردة مثلا. فهناك نقط أصبحت مطروحة منذ العولمة في ظل الهيمنة الأمريكية بالشكل الملموس اليوم.

فأصبح جدول العمال منظورا إليه من الزاوية العامة، لتأتي مرحلة التعاطي الإيديولوجي أو الطبقي أو القومي مع كل نقطة على حدة حسب الهدف المحدد.

ولو أراد المتتبع أن يضع النقط المشار إليها أعلاه، فلسوف يرضيه أن يضعها في شبكة أو جدول يعكس تساكن ثلاثة أطراف في الساحة المغربية: المخزن والأصولية المسيسة للدين واليسار.
إن الحدة في تقسيم القوى الايديولوجية المتنافسة في الساحة السياسية إلى ثلاثة أطراف، لا تنفي التوسع والصدر الرحب في النظر إلى الخريطة الحزبية الواصلة رقم 31 حزبا قبل مراجعة الأوضاع التنظيمية لكل حزب وفق القانون الذي فرضه ميزان القوى الطبقي الحالي...وفق مؤتمرات استثنائية قبيل الانتخابات..

ولنفرض للشبكة المقترحة خطا أفقيا مكونا من ثلاثة أعمدة: المخزن، الأصولية المسيسة للدين، اليسار....فقد نتخيل وجهة نظر كل طرف من الأطراف الثلاثة تجاه كل نقطة من النقط الاثنتي عشرة المسجلة أعلاه.

علما أن التراكم السياسي لكل نقطة من النقط المذكورة تضعنا أمام مشكل معقد أمام الدولة، تحتاج فيه لميكانزمات التكامل بين مثلث الهوية والشرعية والمرجعية، كما تحتاج فيه إلى تدبير المشكل في تداخله مع السياق والظرفية لتبادر بصدده وتصنع منه وبه الحدث السياسي.

ثم نتخيل مبادرات المخزن في فتح النقاش مع الطرفين الآخرين (الأصولية واليسار) فلا بد من التوصل إلى توافق بصدد العمل السياسي والانتخابات بكيفية مسبقة.

وذلك قصد تقوية الثقة التاريخية بين القوى الثلاث في اتجاه الاندماج مع العالم بكيفية أفضل. علما أن كل طرف لا يملك أي مهرب للتعامل الاستراتيجي بل التاريخي مع الطرفين الأخريين.

معنى هذا أن الكينونة السياسية المغربية تتألف من العناصر الثلاثة المخزن واليسار والأصولية المسيسة للدين.

وهذا المنظور في حد ذاته يوفر لكل طرف لائحة ما يتصوره عن نفسه من حقوق وواجبات تجاه الأطراف الأخرى.

إن الحديث إلى الآن لم يذكر العنصر المعتمد في البلدان القائدة للعولمة. فإذا كان الفاعلون السياسيون المغاربة مخلصين للاندماج في العصر، فلا بد من متابعة التطور نحو الأرضية المشتركة بين الكيانات السياسية المعتبرة كفاعلين "جيوسياسيين" (حسب تعبير زبنغيو برجنسكي)، إذ انتقل المغرب من الحكم المطلق للفرد إلى "سيادة الأمة". ومن المفترض أن يعني المضمون التاريخي لما يتردد لدينا بصدد الانتقال إلى "سيادة الشعب"....

فالوتيرة السريعة من النمو والاستقرار السياسي الاستراتيجي والاستفادة المستمرة من حظوظ الاندماج في مسيرة التقدم التكنولوجي، من طرف الممالك الأوربية، كله نتيجة لتبني تلك الممالك لمبدأ "سيادة الشعب". فالأمر لا يعني تهميش دور الملك في قضايا الكيان السياسي والنقط الحيوية للسيادة. بل بالعكس من ذلك يظل الملوك الأوربيون ذوي نفود حاسم في القضايا السيادية الكبرى. إنما القيمة التاريخية المضافة في أنظمة "سيادة الشعب" هو استكمال الاندماج بين مكونات الأمة. إذ ترتفع سيادة الأمة مبدأ لتدبير الموقع الدولي للكيان السياسي المحلي. فتكون السياسة الخارجية موضوع البرتوكول الملكي وتمثيل الدولة في اللحظات التاريخية مثل المعاهدات الجيوستراتيجية، مع تحميل المسؤولية للأغلبية البرلمانية في مسطرة اتخاذ القرار بينما تتسع مسطرة بلورته وصناعته على أرضية أوسع تضم المعارضة بالضرورة مثل ما يعرف في فرنسا من مقتضيات التوافق حول مبادئ الجمهورية وما يعرف في اسبانيا من مبادئ الحفاظ على المصالح العليا للدولة...

إن العقلية المتخلفة في كل معسكر من المعسكرات الثلاثة المخزن أو الأصولية المسيسة للدين أو اليسار ستنظر إلى النقط الإثنتي عشرة على أنها تكريس لنظرة مسطحة في السياحة.

مرة أخرى، لنتأمل من زاوية اليسار لمقتضيات ملاءمة الدولة التركية التي تستند على ما يقرب من ثلاثة أجيال من إرساء العلمانية في الدولة، رغم ذلك، لم يتمكن الجيش والنخبة العلمانية من الحصول على الشرعية السياسية بالاعتماد على مفهومه الذاتي للهوية، بل اقتضى الأمر منه بعد استنفد ما الانقلاب المفاجيء (1981) عن قواعد اللعبة الديمقراطية قوة تدبيره لشؤون المجتمع، أن يتكئ على المرجعية للمجتمع الناخب بغض النظر عم إذا كانت تتعارض في الجوهر مع علمانية الدولة...واقتضت البراغماتية المتبادلة والمتداولة أن ينجز كل طرف من الطرفين التركيين، كل من زاوية مرجعيته الخاصة قصد بناء الشرعية السياسية المقبولة من طرف الوضع الإقليمي (إيران والشيشان والبوسنة وأفغانستان) والدولي (تكريس الليبرالية..)

إن عدم التعامل مع الأطراف الأخرى بوضوح استراتيجي سيترك في الحقيبة السياسية لكل واحد من الأطراف الثلاثة متفجرات سياسية تدمر مساهمته البناءة في تأمين مستقبل الناس والبلاد.



#أحمد_الخمسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكريم العقل .....تخصيب لرحم الحرية
- قاتل أعداءك بسلاح الحب
- عقوبة الإعدام بين الترتيب الدولي للمغرب ورسالة فيكتور هيغو ح ...
- من أجل أفق آخر للعلاقات المغربية الجزائرية
- ضعف القدرة التوقعية لدى القيادات الحزبية
- سلوك النخب السياسية موقع اللقاءات الموازية في صناعة الاختيار ...
- بين روحانية رمضان وجمالية الجسد
- خلق الحدث السياسي
- مقاربة الإصلاح في أميركا اللاتينية
- الوجه السلبي من البونابرتية في السياسة الخارجية الجزائرية
- المغرب:الانتقال من من بناء -القوة- إلى بناء الثقة
- تحت سقف الاستراتيجية الديمقراطية أي دور لحزب العدالة والتنمي ...
- فوق نفس الرقعة: ربح العرب الضامة وربحت أمريكا الشطرنج
- 2006-1996 عشر سنوات بعد الاصلاح الدستوري في المغرب أي أفق
- منبعنا مشترك سواء في لبنان أو روما
- الانتقال من الوطنية الى المواطنة
- ثلاثة ملايين مهاجر مغربي كتلة لإنتاج قيم الديمقراطية والتقدم
- تركيا: حجر الزاوية في حوار المتوسط
- من يستفيد من حرية الصحافة الأنظمة أم الشعوب؟
- الجدل الصاخب بين شبق الهوية وعبق الحرية


المزيد.....




- بـ4 دقائق.. استمتع بجولة سريعة ومثيرة على سفوح جبال القوقاز ...
- الإمارات.. تأجيل قضية -تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي- إلى ...
- لحظة سقوط حافلة ركاب في نهر النيفا بسان بطرسبوغ
- علماء الفلك الروس يسجلون أعنف انفجار شمسي في 25 عاما ويحذرون ...
- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- حصانٌ محاصر على سطح منزل في البرازيل بسبب الفيضانات المميتة ...
- -لا أعرف إذا كنا قد انتشلنا جثثهم أم لا -
- بعد الأمر الحكومي بإغلاق مكاتب القناة في إسرائيل.. الجزيرة: ...
- مقاتلات فرنسية ترسم العلم الروسي في سماء مرسيليا.. خطأ أم خد ...
- كيم جونغ أون يحضر جنازة رئيس الدعاية الكورية الشمالية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد الخمسي - متفجرات الحقيبة السياسية