اكتظاظ البطون لكِظّة

إيمان بوقردغة
شاعرة و كاتبة و باحثة تونسيّةـ فرنسيّة.
(Imen Adili Boukordagha)

الحوار المتمدن-العدد: 7847 - 2024 / 1 / 5 - 16:21
المحور: الادب والفن
    

أطيط طاعن في السّنّ جريرته ضرم و قد اشتدّ على خِوان الحِقف
مأثم صعود ثوب ساكت في سلالم بهاق حُفّاث الهرف
تنقيط العرماء في دم المفقودين و قد أصابته سُفعة العرف
فتبلغ الحيّة من أذني القلب مقتلا مسعفه النّكف
يصبّ في مَسل شحاح طرجهارة بيّاب السّهف
و من بلاد الغفر يبلغ شعر ماري أنياس رؤى آفقة أنارها شهود الكشف
فوق محدودب ظهر خيط معلّق على أفق الجرف
الغالّ في مناسك النّحر و ذاك مسلم أمر نفسه إلى كلغ الكسف
زفيف مارق على زقاق قُشامة حصيد السّقف
بالأمس قد رضَح عظم القائم على أمر ماشيته منبت مُقنب القصف
فأعلنت سماء القدّيس إسماعيل دكم معبد " الصّفصاف الباكي" على أبواب براطيل النّسف
نسيم الزّفزافة يُبدي دَنقسة ظهر عبد قنّ يملك وهم زون الطّرف

#إيمان_بوقردغة (هاشتاغ)       Imen_Adili_Boukordagha#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل