برئ في محاكم الهوى

سلمى حداد
أ-شاعرة وكاتبه سوريه تعيش في المغترب لديها مجموعه دوواوين شعريه ورايه

الحوار المتمدن-العدد: 7844 - 2024 / 1 / 2 - 21:18
المحور: الادب والفن
    

نفضت عن كتف الزمان
عتابي
ما بين وصل وغياب
كل عام  بخير  دونك ...
أغرق الحرف في اطلال  كتابي 
عذر  لايروي  طلاسم البعد
  ولايعيد بالفرح انسيابي
بساتين عتمة وندب
تعرش على جدران عذايي
ياريح اختياري
لاتكسر
مزاليق  ابوابي
هدهدت الروح نسيانا
ببكاء ذر
اذرها ٱهات على ثيابي
هجرك طوق نجاة
وطريق لاحبابي
احبك ولا احبك
عتمة ظلماء
فوق سحابي
انتظرك ولا انتظرك
على قيد شوق ولا شوق
  يفقدني صوابي
اغار ولا اغار كمستعمر
يرقب مني ضياع اهابي
ومدن أسرارنا
ياحبيبي
وكل الزهور  والروابي
  احتياجي كهل
كن منصفا في
ظلمك ياعذابي
مافقدت ذاكرتي بل فقدتني
مثلي انا وانت
اسيران 
  بتطرفي واعتناقي
ياصلاتي السادسة
وياسجود خجل
يغتال اعماقي
   اراك حلما في كل عين
والحلم على توقيت
احداقي
  بريء في محاكم الهوى
بلا حكم ولا أوراق

#سلمى_حداد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل