سلمى حداد
أ-شاعرة وكاتبه سوريه تعيش في المغترب لديها مجموعه دوواوين شعريه ورايه
الحوار المتمدن-العدد: 7844 - 2024 / 1 / 2 - 16:29
المحور:
الادب والفن
ادن من قلبي ...
وبحالي ترفق ...
يانبض عمري
وهيامي وتدفقي
ناديتك ناديتك..
لم اشتكي للناس لوعتي
أنت روحي ومخبئي....
أتراك تقبليني كلاجئ ...
لاقدم لك أوراق طاعتي.....
أنا حرة مثل الأثير ..
خمسون عاما لفني
قهر
وبقامة الحزن
روحي توشحت..
كسرت غصن
أنوثتي بماء الدمع
وغيمتك
بارضي ما امطرت .....
غزلت لك رداء
من قصائدي
فوق السطور
ارتديتها وتغنجت...
يا أيها الحبيب ،،
اخطيئتي
ان روحي بك سافرت؟ . .
سكبت فيك
وفائي ولهفتي ....
حتى أشواقي بك تغولت .. .
قد كنت لقلبي طائراً ..
أنت الزيزفون وعطره ..
وبه روحي تشبعت..
حللت دم قصائدي
فكتبت من دمها كل القصائد..
جنحت عن بساتيني..
ولاشجاري ماروت...
لاتعاتبني... لا تحاسبني
حتى لوكنت سرابا
سأتبعك
#سلمى_حداد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟