سلمى حداد
أ-شاعرة وكاتبه سوريه تعيش في المغترب لديها مجموعه دوواوين شعريه ورايه
الحوار المتمدن-العدد: 7839 - 2023 / 12 / 28 - 00:04
المحور:
الادب والفن
بياض الورق ينتظر طوفان محبرتي..
فاشهد ياقلب من قتل احتفالاتي .
و كيف غفى ليل انتظاري
واختصر خياراتي
أعجمي وجعي
وغضنفر الارق يغتصب آهاتي
يا ليث الدمع لا تنهض
ولاتعانق أحداقي..
وداع متعجرف..
يقارع اللقا في ركامي
وفي رفاتي ...
حنين مافارقني
مذ أكل لحم ذكرياتي
جحيم الصبر
يمتص الندى ...
ومخاض الألم
ينزفني من رحم ليل آتي
جثث الكلام دفنتها
تحت رمال احتمالاتي
ماعدت اذكر
كم رصاصة .قتلت بها
.وكم فوهة نداء في صلاتي
ياسارقا نجمي
كيف تلوك الوقت
عبثا وملح فوق آهاتي .
.اني وان دنوت من صرح وجهك
علمت اني اعانق ذاتي
طاحت عهود وابراج
فاختتق الود تحت رفاتي..
قد كنت يوما ذاك المنى
حتى غدوت وهنا
أتعب اوصال حياتي
في بحر السؤال تاهت مراكبي
وخارطة شريانك انقذت أمنياتي ..
فاقبل الى روحي ملاكا مخلصا ...
فلعل الصدر فيه يعلن سماتي
#سلمى_حداد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟