أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فؤاد زيد الكيلاني - رسالة إلى جيش الاحتلال ...














المزيد.....

رسالة إلى جيش الاحتلال ...


محمد فؤاد زيد الكيلاني
كاتب وباحث اردني

(Mohammed Fuad Zaid Alkelane)


الحوار المتمدن-العدد: 7839 - 2023 / 12 / 28 - 10:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
وتستمر معركة طوفان الأقصى لما يقارب الثلاثة أشهر، والمسيطر على الميدان بكل جدارة هو صمود أهل غزة الأسطوري والمقاومة الفلسطينية، وهذا بشهادة جميع المراقبين لهذه الحرب الشعواء والغير مسبوقة على الشعب الفلسطيني الأعزل، وعنوان هذه الحرب هو الكذب المفضوح من قبل الكيان الهالك المنهزم، بشكل لا لبس فيه وبشهادة الميدان على ارض الواقع.
ما يقوم بنشره هذا العدو الغاصب هو كذب بكذب، يحاول إيهام العالم بأن هناك أهدافاً يقوم بتحقيقها على ارض غزة، وهذا ما يروج له في ما يسمى بالجبهة الداخلية من اجل أن يكون هناك ذريعة لاستمرار الحرب، قطعان المستوطنين يثقون أو لا يثقون بحكومتهم هذا شأنهم، لكن ما يعرض على مواقع التواصل الاجتماعي، من مقاطع فيديو أو تحليلات تثبت بأن هذا الجيش انهزم هزيمة كبيرة منذ تاريخ 7 أكتوبر، ومن الصعب عليه أن يستعيد أنفاسه من جديد من خلال الدمار الذي يقوم به على قطاع غزة.
نظراً للثقافة المتدنية عند هذا الكيان وتحديداً الرقيب العسكري الذي يقوم بفلترة كل ما يبث على المواقع ويمنع نشره، يعتقد انه يستطيع التأثير على الرأي العام العالمي بأنه هو الضحية، وهو الجلاد المغتصب لأرض فلسطين، بينما المزاج العربي مدرك تماماً بان هذه الأخبار مغلوطة وكاذبة وليست صحيحة، فكل ما يقوم ببثه من مزاعم يتم دحضها بالأدلة الدامغة، فالرقيب العسكري الذي يمنع بث أي خبر يسيء لهذا الكيان من خلال هذه الحرب، أصبح بلا جدوى مع كثرة الأخبار الصادرة من غزة، فيمكن القول بأنه بدأ يفقد السيطرة على الإعلام الداخلي كما فقده على الإعلام الخارجي.
على الرقيب العسكري أو ناشر الأخبار الإسرائيلي عليه أن يدرك بأن هناك شعباً عربياً مثقفاً بامتياز، فهذه الأكاذيب المفضوحة لا تمشي على أي مواطن مهما كانت ثقافته، فعندما يتم نشر أي خبر باعتقادكم بأنه هو المراد نشره ليصل للعالم، لا يوجد أي مصداقية لنشر مثل هذه الأخبار، فالوعي العربي أصبح كبيراً اكبر مما تتوقعون، فالمراسل العسكري الإسرائيلي أو الرقيب الإعلامي للعدو، ما زال يعيش في عصر الظلمات ويلا ينظر إلى خارج الصندوق.
والأهم من كل ذلك بان الذباب الالكتروني المجند لهذه الحرب أصبح مفضوحاً من كثر الكذب اللامتناهي، ومحاولات بث الفتن بين العرب أصبح بلا جدوى، مع الوعي العربي الكبير قبل وإثناء وبعد هذه الحرب على قطاع غزة.
يجب أن يدرك العدو انه مهزوم بهذه الحرب وكل الجولات الذي يقوم بها لا فائدة منها على الإطلاق، ولن تقوم له قائمة بعد الآن، فخسائره كبيرة جداً في هذه الحرب، وهذا ما يعلمه الطفل العربي من عمر يوم إلى آخر حياته، لا تحاولوا أن تكابروا بالمحسوس فهزيمتكم مؤكدة فهمها تم نشره من أخبار من خلال مواقعكم لن تكون محل ثقة أو مصداقية لأي عربي أو غربي.
يجب على الرقيب العسكري أو ناشر الخبر الإسرائيلي الاصطفاف إلى اليسار أو في مزبلة المواقع الاجتماعية التي ينتمون إليها أو أسسوها، لكي يتم نشر الخبر الصادق من قبل الأوفياء والصادقين لنشر حقيقة هذا الكيان الهابط المهزوم التي باتت لا تخفى على احد، والذي يعلمها الكبير قبل الصغير، والمثقف والغير مثقف.
00962775359659
المملكة الأردنية الهاشمية



#محمد_فؤاد_زيد_الكيلاني (هاشتاغ)       Mohammed_Fuad_Zaid_Alkelane#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه الحرب دينية بامتياز ...
- يجب نزع سلاح هذا الكيان ...
- الفيديو والرقيب العسكري ...
- ليست بنكبة جديدة ...
- غزة والصمود ...
- زلزال وإعصار من المسؤول ؟؟؟ ...
- وصفع هذا الكيان ...
- اعتقال نائب أردني .......
- وقاحة وزير إسرائيلي .......
- خزعبلات ما بعد زلزال سوريا وتركيا .......
- سماء أمريكا والأطباق الطائرة .......
- سوريا وتركيا وإعادة الإعمار .......
- عندما تسييس الزلازل.......
- منطاد تائه في سماء أمريكا .......
- كورونا وتطبيق شريعة الله في الأرض .......
- نتنياهو من جديد .......
- الأردن والإرهاب وصده .......
- المونديال وقطر وفلسطين .......
- الإعلام الفاشل بتوجيه المعلومة .......
- الشكر الكبير لقطر قيادة وحكومة وشعباً .......


المزيد.....




- تُعتَبَر هذه البحيرة الضخمة في إسبانيا إنسانًا وفقًا للقانون ...
- -لا نريد أن نعيش نكبة أخرى-.. شاهد ما قاله رياض منصور عن إخر ...
- هل تؤدي عمليات تجميل الوجه إلى الإصابة بالإيدز؟
- منحته 3 آلاف جنيه إسترليني.. بريطانيا ترحل طالب لجوء إلى روا ...
- شرطة نيويورك تداهم حرم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات الطلاب
- تقارير: إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة من أجل اتفاق غزة ...
- بيان صادر عن المنبر العمالي العربي المناهض للإمبريالية والصه ...
- طريقة علمية لتجنب الكآبة
- -كلاشينكوف- تكشف عن درونات جديدة بمواصفات مميزة
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فؤاد زيد الكيلاني - رسالة إلى جيش الاحتلال ...