الإعلان عن ترشيح حزب (نضال العمال-الأتحاد الشيوعى الأممى) في الانتخابات الأوروبية لعام 2024. فرنسا.

عبدالرؤوف بطيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7832 - 2023 / 12 / 21 - 00:37
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

بعد عشرين شهراً من الحرب في أوكرانيا التي وضعت القوى الإمبريالية لحلف شمال الأطلسي في مواجهة روسيا، وصل الطريق نحو تعميم الحرب إلى مرحلة جديدة مع اشتعال النيران في فلسطين وإسرائيل.
وكما عبرنا في الاقتراح الذي قدمناه في مؤتمرنا العام الماضي :
"لتجنب الحرب، لا يمكن للناس الاعتماد على البرجوازية الإمبريالية، وساستها، وموظفيها الذين [...]يجهزون بشكل منهجي للحريق العام من خلال تكديس الأسلحة و من خلال جلب السكان إلى الخط".
وفي مواجهة أولئك الذين يزعمون أن الظروف التاريخية لتغيير المجتمع لم تكن ناضجة، أكد تروتسكي منذ 80 عاما:
"إن المقدمات الموضوعية للثورة لم تنضج فحسب، بل إنها بدأت تتعفن!. وبدون ثورة اشتراكية في الفترة التاريخية القادمة، فإن الحضارة الإنسانية بأكملها مهددة بالانهيار في كارثة".
وفي ظل الحربين العالميتين الأولى والثانية، فإن احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة سيحول هذا التصريح إلى يقين.
وتحتفظ البروليتاريا العالمية بقوتها، فضلا عن مكانتها التي لا غنى عنها في المجتمع. فهو يفتقر إلى الوعي الثوري لمصالحه السياسية وللتنظيم، أي للحزب الذي يجسدها.
سوف يترشح حزب (نضال العمال) في الانتخابات الأوروبية لعام 2024 لتأكيد هذا المنظور ولمنح كل من يشاركها معتقداتها الشيوعية الأممية الفرصة للتعبير عنها.
وستشهد قائمة (نضال العمال) بقيادة ناتالي آرتو وجان بيير مرسييه، على وجود تيار ثوري داخل الطبقة العاملة يدرك أن مستقبل البشرية يعتمد على قدرة البروليتاريا على الإطاحة بسلطة البرجوازية والسلطة. اتخاذ اتجاه المجتمع.
27 أكتوبر 2023.
المصدر: مجلةالصراع الطبقي(النظرية)التى يصدرها حزب نضال العمال,فرنسا,العدد رقم 236 - ديسمبر 2023 - يناير 2024.
الرابط الأصلى:https://mensuel.lutte-ouvriere.org//2023/12/10/motion_728112.html

#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل