هذا العقد

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7829 - 2023 / 12 / 18 - 17:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

...................مشكلة الاغلبيه الساحقه من الشعوب ,انها لا تقرا البدايات او المقدمات بشكل جيد وتمعن كبير وهذا ما ينعكس سلبا على فهم باقي الموضوع .وهنا لدينا خير دليل على ذلك الموضوع. اذا قرانا معا الديباجه او المقدمه للعقد الاجتماعي الذي صدر عن الادارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا . سنقرا اولا انه هناك شعوب تطالب بالعيش بكرامه, وهناك حق للشهداء وعوائلهم, والاعتراف بحق قيم هؤلاء الشهداء, كل ذلك من اجل بناء سوريا المستقبل, سوريا الجديده التي نريدها من دون نزعة عنصريه او تمييز او اقصاء لاي مكون ودون تهميش لاي هويه هذا العقد ايضا يحض على عدم ازدراء الاديان واحترامها . هذا العقد الذي يكون من اربعه ابواب و 11 فصلا و 135 ماده , انما كتب هذا العقد بايدي وطنيه, تم صياغة مواد هذا العقد والتخطيط له والتفكير به جيدا بايد وعقول سوريه تدون تدخل احد , ودون فرض اوامر او املاءات من احد, كما حدث في اللجنه الدستوريه وكان احد اسباب فشلها هو اقصائها من الشعب السوري . هذا العقد الذي اعطى للشابات والشباب حق في كل شيء من خلال الاهتمام والرعايه بامورهم ومشاكلهم ومستقبلهم من أجل تأهيليهم واعدلدهم لقيادة هذا البلد مستقلا" . هذا العقد اعطى المراه حقوقا لم تعطى لها في اي دستور قاطبه حيث اعطاها مكاننها سياسيا واداريا واجتماعيا. هذا العقد باختصار ارسل قواعد الديمقراطيه بشكل صحيح وصريح من خلال منظومه سياسيه متناغمه ومتوافقه وهي في مجال في مجال الاحزاب المتفاهمه والمنسخه مع بعضها البعض ضمن مجلس سوريا الديمقراطيه

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل