الثورة السورية شرفاء و عملاء2

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7826 - 2023 / 12 / 15 - 09:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في وطني الحبيب قامت أعظم الثورات وأم الثورات..
ثورة التحرير والبناء..
تحرير الإنسان من ذل العبودية.. وتحرير الوطن من رجس الطغاة..
بناء الإنسان الحر الكريم وبناء الوطن القوي المتين.
في الثورة العظيمة لا يجب أن يقعد مؤمنيها مكتوفي الأيدي مهما كان العجز يحيط بهم, ليس خياراً أن ينتظروا النهاية التي يكتبها الآخرون, ما دام لديهم أصوات تصرخ, وكلمات عالقة, وميادين يحتشدون فيها في وجه الظلم.
كلّ عمل حين يكون صادقاً ثورة مهما كان صغيراً, فلا تتركوا أنفسكم للسأم.
#لأنك_ثائر لا تحبس صوتك في حنجرتك, ولا تترك الآخرين وحيدين وكن سنداً وقوة وحياة.
#سأقاوم_لأجل_الشعب
بعد أن أظهرت الثورة السورية تماسكاً غير مسبوق أمام إجرام غير مسبوق..
استجرها النظام الغادر إلى مربع التسليح..
لأنه يعلم أن الشعب السوري ليس جاهزاً لهكذا حروب..
في حين أن النظام أعد العدة لعقود من الزمن..
وجهز وحوشه من آكلي لحوم البشر..
وجوّعهم لهكذا «وجبة دسمة».
الثورة_الأعظم .. تعتبر لحظة انطلاقة الثورة السورية ميلاداً جديداً للشعب السوري الذي قدم نفسه للعالم بحلّة جديدة مختلفة عن النسخة التي أرادها نظام الخيبة والعار أن تكون
وثقت الشبكة السورية للحقوق الإنسان مقتل ما لايقل عن 24746 أنثى في سوريا منذ آذار 2011 حتى تشرين الثاني 2017 .

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل