فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7827 - 2023 / 12 / 16 - 10:20
المحور:
الادب والفن
أيّهَا الْحدادُ
اِنْتظرْنِي قليلاً
حتَّى يقيسَ الْعيدُ
كفناً يمَنيّاً
علَى قامةِ "بَنْ غُورْيُونْ" ...
أيّهَا الْعيدُ
اِنْتظرْ قليلاً
ستخيطُ "دَارْفُورْ"
لِ" تْيُودُورْ"
قميصَ حزنِكَ وغضبِهِ
فهلْ ستلْبسُ غزّةُ والسّودانُ
قميصكَ... ؟
أيُّهَا الْعيدُ...!
لَا تأْتِ
الإعْصارُ
مزّقَ لِدرْنةَ قميصَ عرْسِهَا
فتوشّحَتِ السّوادَ...
بيْنَ الْماءِ والنّارِ
لَاعيدَ
يآْتِي منَ الْحجَرِ إلَى الْماءِ
ومنَ الرّمادِ إلَى السُّخامِ
وقدْ عطشَتْ غزّةُ فِي
زجاجةٍِ/
خنقَتْ قصبتَهَا الْهوائيّةَ...
ولمْ تغْتسلْ أطْرافُ الْمدنِ منْ أدْرانِ
الذّئابِ...
وإنِ احترقَ وجْهُ دَارْفُورْ بسيجارِ
الْعالمِ فِي حنْجرةِ
الأَبَّارْتَايْدْ...
أيُّهَا الْفرحُ أَجِّلْ موْعدَنَا...!
إلَى أنْ تنْزعَ الْمدنُ عنْ أطْفالِهَا
رغيفَ الدّمِ
وتأْكلَ الْحرْبُ غضبَهَا
بِقيُودِهَا...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟