أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عدلي جندي - كل شئ على ما يُرام..!














المزيد.....

كل شئ على ما يُرام..!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7827 - 2023 / 12 / 16 - 10:17
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


كل شئ على ما يرام..!
لقد فضحنا أكذوبة الجيش الذي لا يقهر
العالم بكامله يرى جرائم النظام العنصري الصهيوني
تعاطف معنا نواب في البرلمان الأوربي ..نعتوا المجرم نتنياهو بأحط الألقاب وأبشع الأوصاف...،،
إستطعنا وضع القضية على قمة الإهتمام وتعاطف الشعوب ..
قادة حماس الأشاوس أعلنوا إصرارهم على القتال وهزيمة العدو ولا يهم أعداد الضحايا من الأطفال والشباب العُزل التي أغتالتهم قذائف ومدافع و طائرات العدو الصهيوني
في الزمن الناصري كانت جعجعات الشعوب العربية أكبر داعم لمحاربة العدو طالما الجيش المصري بشبابه ورجاله بالإضافة إلي الإقتصاد المصري يدفع الثمن حتى أدمنّا الهزائم ولم تعد تخيفنا الهزيمة.... بقوة إصرارنا على فبركتها دعوناها نكسة ..ومجرد عبور الحاجز المائي(قناة السويس) وفتح ثغرات في خط بارليف..إنطلقنا نصيح متخالين(ومتخاذلين فيما بعد....!!) الله وأكبر .،الله وأكبر ..بسم الله ...بسم الله
في زمن حماس لم يتغير الوضع كثيرا فقط يدفع الغزاوية من الأبرياء ثمن عنجهية وجنون وإجرام قادة حماس كما دفع الشعب المصري ذات الثمن في العهد الجعجاعي الناصري...
كل شئ على ما يرام. ، لازالت حناجرنا سليمة ولازلنا نمتلك أصواتنا ونُطلق صرخاتنا وننعي ضحاياها ..ولا زالت المرأة العربية ولّادة(من الولادة) تدفع الثمن سيان بإتهمامها أن عُريها سبب فساد وتخلف الأمة ..أو لوعة الفراق و النحيب على فقدان أكباد فلذتها...
كل شئ على ما يرام مثقفينا يمتلكون حُسن الديباجة ..يتفننون في فضح العدو وأذنابه ..يقتطفون خبر من هنا ورأي من هناك ولقاء تلفزيوني يشاركنا الأحزان ويتهم الصهاينة فيدبجون المقالات النارية والأشعار الثورية والعاطفية...
كل شئ على ما يرام يا سادة فلم يعد للشعب الغزاوي مهرب ..مشتت..عطشان...جوعان...ما بين مطرقة الصهاينة الإسرائيليين والصهاينة الحمساويين ....
كل شئ على ما يرام فالجميع يعمل على فض الإشتباك الأخير و ربما بعد جولة من التدمير والقتل والتشريد تبدأ المفاوضات ما بين صهاينة المسلمين واليهود حتى تظل إسطورة الأرض المقدسة مقدسة وأحجارها مصونة في وجدان الشعوب البائسة ولا عزاء لقُدسية حياة ورخاء ومستقبل وإطمئنان الإنسان في وجود الأحجار المقدسة ..!
كل شئ على ما يرام يا سادة ..الحمدلله... الله واكبر..الرؤساء والملوك والأمراء والحكومات وقادة الميليشيات والجيوش وزعماء الجماعات الدينية العربية والمذيعين والفنانين وأيضا أغلبية الكتاب والمثقفين جميعهم بخير يتنعمون في قصورهم ومخابئهم وضيعاتهم ويخوتهم وسفنهم وطائراتهم وأمام مكاتبهم وكاميرات وأجهزة البث الإليكترونية الحديثة .....!!!
كل شئ على ما يرام طالما لازالت حناجرنا سليمة ..حتى يسمع العالم نحيبنا وصرخاتنا ...
ولا يسعني إلا قول
لا عزاء للشعوب المغيبة.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شروط النبوة ١ ..!
- طوفان..أم خذلان ..الأقصىّ.!
- المُستباح..!
- الحل..أم الأرض.
- لعنة الحجارة..!
- الإنسانية خير دين يمارسه الناس..!
- المُخلٌِص والحشيش..!
- المؤامرة هي الحل..!
- شعوب تعاني... أم شعوب تم مسخ عقلها الجمعي.
- غزو أم فتح.. تكملة أحفاد ولد آمنة.
- عصابات الأديان ..والمؤمن العُصابي..!
- الصعود من أعلى..!
- واعتصموا بحبل الشيطان .....وتفرقوا..!
- ذنب عن ذنب يفرق.!
- الدين عند الله ..كان الإسلام..!
- يا عمال العالم إعذورني...!
- ذكريات ..!
- لا حياء ف الدين...!
- الإيمان ..ضرورة و حياة.
- الأخلاق ما بين الدين والعلمانية..!


المزيد.....




- وجهة واعدة في الشرق الأوسط.. كيف أصبحت السعودية رائدة في قطا ...
- أذربيجان تطالب وزير الداخلية الفرنسي بالاعتذار
- -قوات دولية وتطبيق حل الدولتين-.. هل توصيات القمة العربية قا ...
- من هم قضاة محكمة العدل الدولية في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائ ...
- في محكمة العدل الدولية: إسرائيل تعتبر قراءة جنوب إفريقيا للق ...
- المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من ...
- مبادرة تسلق جبال ويليز..طفل في السادسة يحاول إنقاذ عائلته في ...
- بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف
- وزير الخارجية الأمريكية يمنح سلطات كييف حرية قصف الأراضي الر ...
- حزب تركي يدعو لتجمعات جماهيرية ضد محاكمة قيادات كردية بارزة ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عدلي جندي - كل شئ على ما يُرام..!