حلفاء الصهاينة

وليد المشيرعي

الحوار المتمدن-العدد: 7824 - 2023 / 12 / 13 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في قلب دوامة الميديا المأساوية من غزة تكاثر بيض الشيطان وأبناء الافاعي الذين يستخدمون القاب التصهين والصهيونية لوصف كل من لا ينخرط معهم في العابهم المجنونة وخطابهم المريض.
وللمخدوعين بهذا التضليل نقول:
حلفاء الصهاينة الحقيقيون هم أولئك المستترون بنجاستهم وراء العمائم واللحى والخطب الرنانة ..
أولئك الذين يمارسون البروباغاندا مدعومين من أكبر المؤسسات الإعلامية في العالم لتزوير وعي الناس وإلغاء عقولهم وجعلهم يقبلون بالدمار والموت المجاني في مقابل مكاسب مهولة لصانعي السلاح وتجار المساعدات والحروب ..
حلفاء الصهاينة الحقيقيون هم أولئك الذين يرددون عشر آيات فقط ورد فيها لفظ القتال وينكرون 140 آية تنشد السلام وتؤكد أهمية الانسان وكرامته والحفاظ على حياته كأولوية مقدمة على كل شيء بما في ذلك (ما اضطررتم له)
حلفاء الصهاينة هم من يسهلون لهم اختراق اوطاننا وشعوبنا بإيجاد المبررات للجيوش الأجنبية كي تغزونا وتحتلنا وتدمر حاضرنا وماضينا
حلفاء الصهاينة هم من يصمون آذانهم عن صوت الحقيقة وينهالون شتماً وتخويناً على كل عربي مسلم يطرح تساؤلاً: ما جدوى ما تفعلون؟ وما هو آخر الطريق الجهنمي الذي أقحمتمونا فيه؟
حلفاء الصهاينة هم الذين يصعدون بالجماهير الحالمة إلى شاهق من الأمنيات ثم يلقون بهم إلى حضيض الهزيمة والموت احباطاً وجوعاً وندماً وبعدها يختفون في الكهوف والانفاق قبل أن يتم تصفيتهم بشراسة لإخفاء حقيقتهم.
حلفاء الصهاينة هم من يتبنون الكذب والخداع والتزوير بدعوى الإصلاح والتحرير والثورة وانظروا إلى منشوراتهم التي تنضح بالتحريض والفتنة وحرف الأنظار عن الكوارث التي يلحقونها بالإنسانية جمعاء لا نحن وحسب.
هؤلاء هم الصهاينة الحقيقيون سوف لن يكتفوا بما خربوه طوال العقود الماضية لأنهم عبدة للشيطان وكلاب بالأجرة تتعدد ألوانهم لكن باطنهم واحد أما نحن فلن نتوقف عن كشفهم وتعريتهم وفضح زيفهم حتى لو كان الثمن أرواحنا ناهيك عن اعراضنا التي تستبيحها السنتهم كل يوم وكل ساعة ليثنونا عن رسالتنا لأننا لا نعرف رباً سوى خالقنا ولأننا أبناء هذه الأمة رضعنا طينها واغتسلنا بطهر مياهها ولن نخون عهدها مهما كانت التضحية.
والله من وراء القصد.

#وليد_المشيرعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل