وليد المشيرعي
الحوار المتمدن-العدد: 7772 - 2023 / 10 / 22 - 15:47
المحور:
الادب والفن
هانحن يادهر
لأندلس أخرى أهدينا الجراح
لأندلس أخرى
توجعنا
للنهر الذبيح
للقدس
للأشابين الملونة
ومحراب الأقصى
ياقدس يا منبع السلام
ياوردة نمت من قلب الحجر
كم رشقتني شوكاً حد الضجر
ها أنا على صهوة صحوتي
لملمت أشتاتي
واليراع
والخيل مسرجات
وأطفالي
في أنهار الأسفلت
سيلاً
كم أثاروا النقع
كم دافعوا الأفخاخ
تباً هل هذه سقر ؟
مات منهم من بكى
ومن مضى هو الذي انتصر
نعم ياريح
ماعدنا يباباً يبث وينتثر
بلا فصاحة
ماعدنا
ماعدنا لغيبوبة
نسلم أشلاءنا
ونسفح الدمع
من العيون
ومدامع القلب
أكفنا مدافع
أسماؤنا سيوف
خنجري غصن سلام
والباقيات المضرجات قنابلي الموقوتة ..
حنانيك ايها الشفق
أكوابي موضوعة فاملأها بمدادك
واسفك فيها القصائد
لاتطل فهذا مقامك الأخير في الأفق
صباحي قادم بأحاديث الانبياء
ودعاء الصالحين
وترانيم القسس
حان للطهر ان يغسل العار
فقد أسقطنا بموتنا الجدار
اسقطنا الجدار
القاهرة 20/10/2023
#وليد_المشيرعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟