أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - إسرائيل تمارس سياسة الخداع ودعوه أوروبيه لوقف الحرب















المزيد.....

إسرائيل تمارس سياسة الخداع ودعوه أوروبيه لوقف الحرب


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7815 - 2023 / 12 / 4 - 12:17
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


المحامي علي ابوحبله
ذكرت صحيفة واشنطن بوست عن مسئول أمريكي رفيع أن إسرائيل لا تستطيع أن تفعل في جنوب قطاع غزة ما فعلته في شماله مشيرا إلى وضوح واشنطن مع إسرائيل بشأن تجنب نزوح كبير خلال العملية العسكرية.
ونقلت الصحيفة عن المسئول الأمريكي أن واشنطن كانت واضحة في نصحها لإسرائيل، فيما أخذت تل أبيب تلك النصائح على محمل الجد ولكنها لا تزال ترفض إجراء تغييرات عملياتية كبيرة على العملية العسكرية.
وعبّرت الإدارة الامريكيه عن قلقها المتزايد من أن الهجوم الإسرائيلي القادم في جنوب غزة سيؤدي إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين الفلسطينيين، ويعرقل إطلاق سراح المزيد من الرهائن ويوقف التدفق المتزايد للمساعدات الإنسانية، ممّا سيؤدي إلى تصاعد الانتقادات المحلية والدولية بأن واشنطن متواطئة مع التصرفات الإسرائيلية.
وحقيقة القول أن حكومة الحرب الصهيونية تروج الأكاذيب بخصوص تقييد قوتها النارية وتستغل الغطاء الأمريكي والغربي بمقولة " حق إسرائيل الدفاع عن نفسها " وهي بهذا الغطاء الغير مبرر وغير شرعي أصلا ترتكب الجرائم بحق المدنيين العزل وتقصف المنازل على ساكنيها ، إذ إن الوقائع التي سُجّلت في كلّ مناطق قطاع غزة، تشير إلى زيادة فعلية في القصف، بسلاحَي الطائرات الحربية والمدفعية على السواء.
إعلان الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في مقطع مصوّر، عن تقسيم جميع مناطق القطاع، إلى مربّعات سكنية، يحمل كلّ منها لوناً (ورقماً)، على أن يتمّ، على حدّ زعمه، إنذار سكان كل مربع بإخلائه إلى مربع آخر، في حال تطلّب الأمر، فيما أثارت الخرائط التي نشرها أدرعي حالة من الإرباك في صفوف النازحين، ولا سيما أنها لم تتضمّن أيّ طريق واضح للإخلاء، كما أنها لم تحدّد المناطق الآمنة من عدمها.
جيش الاحتلال الإسرائيلي مصر على إلحاق أكبر ضرر ممكن بالمدنيين والبني التحتية وغير وارد التراجع عن أهداف حربه على قطاع غزه وهو إلحاق أكبر قدر من الأذى بالمدنيين
حكومة الحرب الصهيونية لم تعير أي اهتمام للتحذيرات وتجنب إلحاق الخسائر بالمدنيين هي ماضيه في سياسة استهداف المنازل على رؤوس سكانها، والتي كانت " عنوان " العمل العسكري الحالي، إذ نفّذت طائرات الاحتلال، خلال اليومَين الماضيَين، عشرات المجازر بحقّ المدنيين، من دون أيّ تنبيه للسكان بالإخلاء وقد ارتكبت قوات الاحتلال عشرات المجازر وسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى منذ عملية استئناف القتال
كل المؤشرات تؤكد وتدلل أن جيش الاحتلال ماضي في سياسة التدمير الممنهج والتطهير العرقي وسياسة الترحيل ألقسري ، من خلال إلحاق أكبر ضرر ممكن بالمدنيين، ومواصلة تدمير أكبر مساحة ممكنة من الكتلة العمرانية في القطاع والهدف أن تكوي هذه الحرب وعي الجميع ليصبحوا بلا أحياء وسكن يؤويهم
إسرائيل ورغم التدمير وقتل الآلاف وعشرات الآلاف من الجرحى وبعد شهرين من القتال لم تحقق أيا من أهدافها وما زالت ممعنة بارتكاب الجرائم تحت عنوان إبادة حماس وقوى المقاومة و ماكرون يفجر قنبلة.. "إسرائيل" لن تهزم حماس ولابد من وقف إطلاق النار
"ماذا يعني القضاء على حماس بالكامل؟ هل يعتقد أحد أن هذا ممكن؟.. إذا كان الأمر كذلك، فإن الحرب ستستمر 10 سنوات"، هذا الكلام هو للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قاله السبت في مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر المناخ في دبي بالإمارات.
وتحذير الرئيس الفرنسي ما كرون للكيان الصهيوني لم يأتي من فراغ لأنه إذا كان هدف الحرب القضاء على حماس ، قد يؤدي الى "حرب لا نهاية لها"، تحمل العديد من الدلالات، ماكرون من أكبر داعمي " إسرائيل " ، ومن المعادين الشرسين لحركة حماس، فهو الذي دعا علنا إلى إرساء تحالف دولي ضد حركة حماس، شبيه بالتحالف ضد "داعش"، لذلك لابد من التمعن والتوقف أمام تصريحات ماكرون
من الواضح ان كلام ماكرون، يعكس عمق المأزق الذي تعيشه دول الاتحاد الأوروبي وإعطاء " إسرائيل " الدعم لهذه الحرب وما خلفته من جرائم ترتد بنتائجها وتداعياتها على الغرب بوجه العموم والمحرقة التي فجرتها " إسرائيل " في غزة والضفة الغربية ، والتي ذهب ضحيتها ما يزيد 20000 فلسطيني والعدد مرشح للارتفاع طالما استمرت الحرب اغلبهم من الأطفال والنساء، دون أن تتأثر قوى المقاومة وقدرتها في التصدي لقوات الاحتلال الغازية
بعد ما يزيد عن الشهرين وفشل إسرائيل في تحقيق أهدافها وانكشاف كذب ادعاءاتها بات ماكرون والغرب على قناعه ان الكيان الإسرائيلي لا يمكنه هزيمة قوى المقاومة والنيل من عزيمة وصمود الشعب الفلسطيني لذلك حذر إسرائيل من أن الغرب لا يمكنه الدفاع عن إسرائيل إذا أُرسي على حساب أرواح الفلسطينيين، وهو ما قد يؤدي الى استياء كل الرأي العام في المنطقة، ودعا إلى مضاعفة الجهود للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإطلاق كل المحتجزين لدى حركة حماس، وإيصال المساعدات إلى غزة، وانه توجه إلى قطر للمساعدة في إرساء هدنة جديدة تفضي إلى وقف إطلاق النار.
الحرب على الشعب الفلسطيني أماطت اللثام عن مواقف العديد من الدول الغربية وعلى رأسهم أمريكا وأظهرتهم على حقيقتهم وكشفت ايضا عن زيف وكذب كل ما كانوا يرفعونه من شعارات عن حقوق الإنسان والحريات والكرامة الإنسانية والمساواة والعدالة، فتصريحات ماكرون، يمكن ان تمثل طوق نجاة لإسرائيل ووقف حربها على الشعب الفلسطيني أن تعود لرشدها وتتخلى عن سياسة الانتقام واستعادة الكرامة المزيفه
الدول الغربية التي أخذتها العزة بالإثم وسارعت لدعم " إسرائيل " وحقها بالدفاع عن النفس " اكتشفت ولو متأخرا سياسة الخداع والكذب والتضليل التي تمارسها حكومة الحرب وأن الغرب سيجد نفسه مكرها للانغماس في حرب إقليمية لا طائل منها سوى خسارته لوجوده ومصالحه في المنطقة وبات على يقين، ان استئناف الحرب ليس من اجل القضاء على حماس وفرض سيطرته على غزة، كما تتبجح جوقة العنصريين والمتطرفين والارهابيين امثال نتنياهو وغالانت وهاليفي وبن غفير و سيموتريس، فهذا هدف بعيد المنال، وان الهدف الحقيقي من وراء رفض الهدنة، هو الانتقام من الشعب الفلسطيني عبر ازهاق ارواح المزيد من الاطفال والنساء، وهو هدف لم يفضح وحشية هذا الكيان الغاصب ، الذي كان يتبجح الغرب بانه "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط" ، بل فضح وحشية الغرب وحضارته المبنية على الجشع والطمع والعدوان، وهذا هو الذي يدفع العديد من الدول الغربية و دفع ماكرون لضرورة وقف الحرب وإيجاد أفق سياسي لنزع فتيل الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدوليه واقامة الدولة الفلسطينية المستقله وعاصمتها القدس



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلوب بلورة موقف أوروبي فاعل وأكثر حزما لوقف الحرب
- حضور الرئيس الإسرائيلي مؤتمر المناخ في الإمارات يتناقض وأهدا ...
- في مواجهة الخطر الأصولي اليهودي المتطرف
- مطلوب تطبيق قرارات الشرعية الدولية وحق تقرير المصير للشعب ال ...
- بعد حملات التضليل والادعاءات الكاذبة ؟؟؟ ماذا وجدت في مستشفى ...
- مطلوب تعزيز للشراكة السياسية بين كافة القوى والفصائل الفلسطي ...
- سيكس بيكوا جديد بانتظار نتائج الحرب على غزه ؟؟؟؟؟؟ متى يتحرك ...
- عقد صفقة تبادل الأسرى هل تفتح الباب أمام وقف الحرب
- جيل ما بعد الانتفاضة الثانية يصوب بوصلة الصراع مع الاحتلال
- في ظل استهداف غير مسبوق لأطفال فلسطين
- مطلوب مواجهة حكومة الحرب الصهيونية
- هكذا وفر القانون الدولي حماية خاصة للمستشفيات وقت الحرب
- قمة الرياض لم ترقى لمستوى التحديات وطغيان دول التطبيع
- الذكرى الخامسه والثلاثون لوثيقة الاستقلال الفلسطينيون متمسكو ...
- جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تقف عند حدود
- إسرائيل تحاصر الفلسطينيين ويخشى من فوضى تنتقل شرارتها للمنطق ...
- ترتيب البيت الفلسطيني ضرورة تقتضيها المرحله لمواجهة الحرب ضد ...
- متطلبات القمة العربية الطارئة قرارات ترقى لمستوى التحديات
- الأردنيون والفلسطينيون في خندق واحد لمواجهة مخطط التهويد وال ...
- مطلوب رؤيا وخارطة طريق لمواجهة المخاطر التي تهدد القضية الفل ...


المزيد.....




- بعد أن رفض طلبها.. صحافية مغربية تعيش بباريس تطالب بإلغاء حظ ...
- فضيحة.. كشف تفاصيل مروعة عن اغتصاب جنود أمريكيين لآلاف الفرن ...
- هنا طريقة تحميل تردد قناة توم وجيري على النايل سات 2024 لمتا ...
- شركة طيران هندية تمنح المسافرات خيار الجلوس بجانب النساء على ...
- “اعرف دلوقتي” .. شروط التسجيل في منحة منفعة الأسرة 2024 وخطو ...
- السيدة الأولى للعراق شاناز إبراهيم أحمد تكتب لـCNN: حماية ال ...
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات بين 24 و31 أيار/مايو
- تقديم الصف الاول الابتدائي ورياض الاطفال 2024-2025 بحساب ولي ...
- سجلي الآن.. كيفية التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت با ...
- سجلي الان وبسرعة بخطوات سهلة وبسيطة في المنزل.. خطوات التسجي ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - إسرائيل تمارس سياسة الخداع ودعوه أوروبيه لوقف الحرب