أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غسان ابو العلا - خِشية














المزيد.....

خِشية


غسان ابو العلا

الحوار المتمدن-العدد: 1739 - 2006 / 11 / 19 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


ستون جثة في شارع ما , مقطّعة الاوصال وعلى بقاياها آثار تعذيب . بعضها برؤوس و أخريات بدونها . القاسم المشترك لأصحاب هذه الجثث أنهم من الطائفة السنيّة .
شارعٌ آخر في بغداد , وليلةٌ آخرى . ستٌ واربعون جثة أخرى , نفس التقطيع والتعذيب , إنما هذه المرة جثثٌ لأناس كانوا من الطائفة الشيعية .
إستهداف جماعي للإحتفالات والمراكز الدينية الشيعية بالسيارت المفخخة او بقذائف الهاون او بواسطة الإنتحاريين السنة . قتلى بالمئات . ( المئة هي عشرة عشرات ) .
هجومات من فرق الموت الشيعية ضد معاقل السنة وخطف وقتل على الهوية . تدمير مساجد على رؤوس المصلين . قتلى بالمئات ( ايضاً ) .
الحكم بإعدام الرئيس السابق للعراق والقابع في سجون الإحتلال الأمريكي . مظاهرات غاضبة تعم المدن العراقية " السنيّة " . صور الرئيس المحكوم مرفوعة إلى جانب العلم العراقي ودعوات لخروج قوات الإحتلال .
الحكم بإعدام الطاغية صدام . مسيرات فرح و أعراس إبتهاج وطبول وزمامير سيارات . ودعوات لبقاء القوات الحليفة لسنوات ثلاث أخرى على الأقل . المدن شيعية .
أنا ايضاً بِتُ أخشى على العراق من إندلاع حربٍ أهليّة طائفيّة .



#غسان_ابو_العلا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرطان قلب الأسد
- متى تكون الدولة عربية ؟!
- هل قاتلتم أنتم ؟
- الحمدلله على نعمة الإرهاب
- نيّال مين إلو مرقد عنزة بلبنان
- للبيع أو الإيجار
- بيان ادانة !


المزيد.....




- من كاميرات دار الأوبرا.. محمد صبحي يشارك توضيحًا بشأن فيديو ...
- رفضت -بي بي سي- عرضه.. فيلم عن أطباء غزة يفوز بجائزة الصحافة ...
- فيلم -غزة: أطباء تحت الهجوم- يفوز بجائزة الصحافة الأجنبية بع ...
- بالصورة..كاريكاتير عن نتنياهو وغزة يهز أوروبا!
- هولندي يفوز بجائرة أفضل كاريكاتير عن رسم يفضح الإبادة الإسرا ...
- أول عيد ميلاد بدون ديان كيتون.. صنّاع فيلم -The Family Stone ...
- احتفالية في عمان بمناسبة اليوم العالمي لعائلة اللغة التركية ...
- فنان هولندي يفوز بجائزة الكاريكاتير الأوروبي عن رسم يعبر عن ...
- هولندي يتوّج بجائزة الكاريكاتير الأوروبي عن رسم يفضح الإبادة ...
- وفاة الممثل الأميركي بيتر غرين.. العثور على نجم أدوار الشر م ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غسان ابو العلا - خِشية