أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - غسان ابو العلا - للبيع أو الإيجار














المزيد.....

للبيع أو الإيجار


غسان ابو العلا

الحوار المتمدن-العدد: 603 - 2003 / 9 / 26 - 02:04
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


انا كاتبٌ صحفيٌ على قدرٍ  كبيرٍ من الطموح , حباني الله  بإسلوبٍ جزلٍ أخّاذٍ و منطقٍ ساحرٍ يخلب الالباب , أقدّس الكلمة الحرة الشجاعة و المسؤولة, وأقدّر المواقف المبدئية .  لي قدرةٌ منقطعة النظير على التحليل والتأويل و التبرير و التنظير, و كفاءةٌ مشهودٌ لها في المحاورة و المجادلة و الملاسنة و المثاقفة .  صلبٌ دونما قساوة  , لينٌ دونما رخاوة . ذو بأسٍ و بطشٍ في المناظرات , مترفعٌ عن المهاترات . رقيقٌ مرهف العبرات  . أتقن البديع و البيان من سجعٍ و جناسٍ و طباق,  وأكتب الشعرَ و النجوات  ,  لكنني فظٌ إذا جدّ الجدّ , مقدامٌ غيرُ هيابٍ , لا اخشى في الدينا سوى ثلاث , الله و اجهزة المخابرات العربية وتجميد الحسابات الشخصية على الطريقة الاميركية . و انا على استعدادٍ لتجاوز الاولى انطلاقاً من إيماني بان الاسلام دينٌ سمح  وأن الله رحيمٌ غفور . و قد اتجاوزعن الثانية اذا اتيح لي العمل و السكنى في النصف الشمالي من الكرة الارضية .

أبحث عن جهةٍ خارجية او داخلية لتمويل كتاباتي  واستثمار مؤهلاتي و يفضل ان تكون اميركية او خليجية, و حبذا لو كانت استخباراتية او ذات علاقة بمراكز الابحاث او جمعيات حقوق الانسان او اية لجانٍ ثورية او احزابٍ مرموقة وطنية او اممية , على ان لا تكون ارهابية , فأن الثالثة لا طاقةً لي بها .

 علماً انني ذو باعٍ و وخبرة , و قد سبق لي العمل لصالح بعض الجمعيات و الاطر المحلية  , في مجال تسويق الافكار  و تلميع الشخصيات , وان على نطاقٍ ضيق . كما انني اثبتّ براعةً لا يستهان بها في مجال تصنيع  و تعليب الرأي العام المحلي .

ثم انني ذو توجهٍ مستنيرٍ و فكرٍ براغماتيٍ مرن , على درجةٍ عالية من الثقافة و قدرِ هائلٍ من العلم و المعرفة و الدراية . قرأت التلمود و التوراة و الانجيل والقرأن الكريم . ودرست النظم و النظريات الفلسفية و الاجتماعية من اليونانية و الرومانية حتى الماركسية و الوجودية والوجودية الحديثة ثم البنيوية .مروراً بالزرادشتية و الكونفوشيوسية و الخنفشارية و لم ادع حتى النظرية الحيوية و الكتاب الاخضر . و لا انسى النظرية القومية التي احفظها عن ظهرِ قلب . وإلى ذلك فأنني مطلعٌ على فن الاقناع و التأثير على الأراء , من مدارس المناطقة و فلاسفة المعتزلة حتى مدرسة التهديد و الوعيد و فلسفة العصا و الجزرة . ناهيك عن تبحري في علم النفس التحليلي و علم الإحصاء و فبركة الإقتراعات الإيحائية .

 إضافةً إلى ذلك , فأنني محدثٌ طلقٌ لبقٌ حاضرُ البديهة , ذو حضورٍ و وجهٍ فوتوجينيكي , و صوتٍ جهوريٍ موقّع يوحي بالصدقٍ  والفخامة, و مظهرٍ انيقٍ جذابٍ ­(خاصةً إذا ما ارتديت بذّةً رسمية) يؤهلني لشغل بعض ساعات البث  كمحللٍ سياسيٍ او مناظرٍ في إرقى المحطات التلفزيونية الفضائية إذا ما اقتضت طبيعة العمل .

للحصول على نماذج من مقالاتي  و تحليلاتي , او للإتفاق على السعر و المدرسة الفكرية و العقائدية التي سأنطلق منها حين العمل , يرجى مكاتبتي على العنوان الالكتروني التالي :

 



#غسان_ابو_العلا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان ادانة !


المزيد.....




- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...
- نتنياهو يأمل في استعادة شعبيته بعد التصعيد مع إيران، فإلى ما ...
- اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغرب ...
- مأساة في نهر النيل.. مصرع 4 أشخاص غرقا إثر انقلاب مركبهم
- زلزال بقوة 5.5 درجة يهز باكستان
- روسيا تشنّ هجمات بمسيّرات على مناطق واسعة من أوكرانيا
- تقرير يكشف تفاصيل تجنيد إسرائيلي لاغتيال كاتس بأوامر إيرانية ...
- -صليت وسط الأنقاض-.. علي شمخاني مستشار مرشد إيران يكشف ما حد ...
- كيف أحبطت قطر هجوم إيران على -العديد- أكبر قاعدة أمريكية في ...
- سي إن إن: هكذا أحبطت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - غسان ابو العلا - للبيع أو الإيجار