أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جواد فارس - غزة ستكون مقبرة الغزاة الصهاينة ، و سيقرب موعد نهاية الاستيطان في عالمنا ٠















المزيد.....

غزة ستكون مقبرة الغزاة الصهاينة ، و سيقرب موعد نهاية الاستيطان في عالمنا ٠


محمد جواد فارس

الحوار المتمدن-العدد: 7803 - 2023 / 11 / 22 - 00:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوطن او الموت
اقصر خطاب في الأمم المتحدة للمناضل الأممي ارنستو تشي جيفارا ٠
ومن شعر المقاومة


أيها المارون بين الكلمات العابرة
احملوا أسمائكم و انصرفوا
ايها المارون بين الكلمات العابرة
منكم السيف - ومنا دمنا
منكم الفولاذ و النار - ومنا لحمنا
منكم دبابة أخرى - و مناحجر
منكم قنبلة الغاز - ومنا المطر
وعلينا ما عليكم من سماء وهواء
فخذوا حصتكم من دمنا و أنصرفوا
محمود درويش

استفادة المقاومة الوطنية الفلسطنية في عملية ( طوفان الاقصى ) عندما اقدمت في السابع من أكتوبر بدخولها إلى المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لحدود غزة ، من عمليات حركات التحرر الوطني العربية و العالمية و كما في حرب التحرير الجزائرية ضد الاستيطان الفرنسي ، وكذلك في حرب فيتنام ضد الفرنسين و الأمريكان من جل تحرير البلد ، كان جيش التحرير الفيتنامي بقيادة المناضل هوشي منة و القائد جياب واضع الخطط العسكرية في مجال حرب الأنصار ضد جيش منظم في العدة والعدد ، فقد رسم خطة سميت بمعركة بيان بيان فو العسكرية والتي أنهت الامبريالين وهزمتهم و وحدة شمال فيتنام بجنوبه ، و كذلك قوات التحرر الوطني، لكوريا الشمالية ( كوريا الديمقراطية اليوم ) بجيش تحرير البلد من المستعمر الامبريالي بقيادة القائد الشيوعي كيم ال سونغ و حزبه حزب العمل الكوري، و تجارب لشعوب أخرى مثل كوبا و جنوب افريقيا ٠
عندما دخلوا أبطال المقاومة الوطنية الفلسطنية ، لمستوطنات قشرة غزة بمخطط محكم ومدروس من كل جوانب العمل العسكري التكتيكي على يد قادة المقاومة الوطنية الفلسطنية ٠
وهناك جرى اعتقال قادة من مايسمى بجيش الدفاع الاسرائيلي، و هذه القوات كانت مزودة في أجهزة أحدث تكنولوجيا متطورة تتضمن خطط الدفاع و الاتصالات و كذلك تقارير من العملاء و خرائط ، سحبوها إلى الداخل الفلسطيني ، مع عسكرين تتراوح رتبهم بين جنود و قادة ، أخذوا أسرى من إجل تبادلهم بالألف من أسرى الفلسطينين من الضفة الغربية و قطاع غزة ٠ و هذه العملية أذهلت الصهاينة ومن ورائهم الأمريكان و البريطانيين و الفرنسيين و دول أوربية من الذين هم يمدوا هذا الكيان الصهيوني بالمال و المعدات العسكرية الحديثة ، وبعض العسكرين يقترحوا تدريس خطة طوفان الاقصى في الأكاديمية العسكرية لاهميتها ، وبدءت الاساطيل الحربية الأمريكية تجوب سواحل البحر المتوسط وكذلك الأحمر وباب المندب دفاعا عن ربيبتهم صنيعتهم ، واعطوا الضوء الأخضر (لجيش الدفاع الاسرائيلي ) ، أن يقوم بطلعاتهم الجوية مزودين بأحدث الصواريخ المتطورة و لم تأخذ بنظر الاعتبار قوانين الحرب و تحيد المدنيين من القصف ، قامت بقصف غزة ، وقتل المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وحتى مدارس الاطفال كما حدث في ضرب و قصف مدرسة تابع الى الانروا و يدرس فيها طلاب قتل عدد منهم ، ولم تسلم منهم المستشفيات كما حدث في مستشفى المعمدانية و مشفى الرنتسي و الشفاء و الاقصى و الاندنوسي ، و غيرها ، حيث تعاني المستشفيات من قطع الكهرباء وتعطيل أجهزة الكشف الطبي والعلاج ، وعدم وجود الادوية الضرورية و الاسعافية ، و كذلك مواد الطاقة كالنفط والبنزين ، علما بأن وجود عدد من المرضى ، مرضى الكلى و مرض السرطان و الجرحى نتيجة القصف المستمر على الابنية وعلى السكان الامنين و القنص لكل من يتحرك في الشارع بعد دخلولهم إلى مناطق محددة في جنوب غزة مثل بيت حانون ، و انهم الان في دخولهم يعانون من مقاومة شديدة من قبل قوات المقاومة الوطنية الفلسطنية في حرب شوارع و من بيت إلى بيت ، كلفتهم بعدد من القتلى و الجرحى أضافة إلى ضرب المقاومة لدباباتهم ، ومعداتهم العسكرية ، ولازلت قوى المقاومة الفلسطنية تقوم بإطلاق زخات من الصواريخ على الداخل الاسرائيلي ، و دخلت قوات المقاومة في الجنوب اللبناني لتخفيف الضغط على غزة ، وذلك بإطلاق صواريخ بركان على تجمعات جنود العدو الصهيوني ، و الموقف اليمني بالمشاركة في الحرب إطلاق الصواريخ على ميناء ايلات و كذلك انذروا السفن العائدة إلى الكيان الصهيوني و الشركات العالمية المتعاونة معهم بالحجز ، وهذا ما تم فعلا مع سفينة تحمل بضاعة إلى دولة الكيان الصهيوني ، وهناك قوى عراقية تضرب بالطائرات المسيرة قواعد عسكرية أمريكية في العراق و سوريا و هذا يدل على أن قوى المقاومة تنشط اليوم ضد العدوان السادي القاتل الذي يجري ضد الشعب الفلسطيني في غزة و الضفة الغربية ٠
الدروس والنتائج من معركة طوفان الأقصى
1- أن دخول قوى المقاومة الفلسطنية في عملية (طوفان الاقصى) إلى غلاف غزة في المستوطنات وبشكل محكم و سري للغاية دون علم حتى حلفاء المقاومة ، جاءت بنتائج ، منها اخذ عدد من الأسرى من الجنود و المستوطنين، والغرض هو واضح من أجل أطلاق سراحه الالاف من الأسرى في سجون و معتقلات العدو من الشباب و الأطفال و النساء ٠ و كذلك الحصول على أجهزة تكنولوجيا متطورة تتضمن خطط الدفاع الاسرائيلي وفيها معلومات خطيرة حتى عن المتعاونين من الخونة ٠
2-عندما جن جنون حكومة نتنياهو و اقدم على ضرب و تهديم البنايات على ساكنيها من الأطفال و النساء والشيوخ و ضرب المستشفيات و المدارس ومحاصرة شعب غزة ، لا غذاء ولا كهرباء و لا ماء و لا دواء ، تغيرت مواقف دول الغرب و نشطاء برلمانين و نقابات عمالية ، لصالح المقاومة الفلسطنية ، و عمت التظاهرات في واشنطن و لندن و باريس و في هولندا وبلجيكا و النروج و الدنمارك و السويد و النمسا والمانيا و دول غربية وعربية وهذانصر للقضية اعادها إلى العالم كقضية شعب شرد من وطنه ٠
3- توسعت المقاومة في بلدان عربية رغم ان بعض هذه البلدان لديها سفارات إسرائيلية او اقدمت على أقامة علاقات مع إسرائيل في السر او العلن ٠ استنكرت ولو على الورق هذا العدوان و اتخذت موقف من عدم قبول لاجئين من غزة إلى بلديهما ، الاردن و جمهورية مصر ، علما أن شعب غزة مستفيد من تجربة عام 1948 في خيانة الأنظمة له ، و أعلن انهم صامدون في بلدهم ، و لم يتركوا بلدهم ٠
4- و نتيجة القصف الوحشي لسكان مدينة غزة و قتل المدنيين من الأطفال و النساء و كل الجرائم التي ارتكبتها و ترتكبها دولة الكيان الصهيوني ، قدم طلب إلى محكمة الجنائية الدولية ، بأعتبار هذه الجرائم و الابادة الجماعية جرائم ضد الإنسانية و منافية لقوانين الحرب ، يجب أن تحاسب عليها دولة الكيان الصهيوني ، وقد تقدم بها الطلب كل من جمهورية جنوب افريقيا، جيبوتي ، و بوليفيا ، و بنغلادش ، وجزر القمر ، وفنزولا ٠
أن قضية شعب فلسطين ومقاومته المجيدة ومعهم كل قوى الخير و الحرية ، سوف تنتصر و ينتهي الاحتلال إلى زوال ،

رافعين شعار البطل الأممي ارنستو تشي جيفارا : الوطن أو الموت ٠

طبيب و كاتب



#محمد_جواد_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عملية المقاومة الفلسطينية ( طوفان الأقصى ) غيرت مسار القضية ...
- لينين في القرن الواحد والعشرين مدرسة التنظيم الحزبي ، و الثو ...
- رسالة مفتوحة إلى سمير طبلة و من خلاله إلى رفاقه دربه ممن تنك ...
- أنغولا الشعبية بعد الاستقلال من الاستعمار البرتغالي ، و مرحل ...
- أرض حضارة الرافدين لم تكن يوما للبيع
- سبعون عاما في البناء الاشتراكي لجمهورية كوريا الديمقراطية ال ...
- سعدي يوسف الإنسان والشاعر و الشيوعي الوطني
- المرأة ودورها المجتمعي و الأسرى و النضالي لا يمكن نكرانه
- 75عاما من النكبة الفلسطينية و لكن فلسطين ستبقى عربية و الاحت ...
- البشرية اليوم في نضال دؤوب من أجل تغير العالم إلى تعددية الا ...
- السودان في حرب الجنرالين من أجل السلطة خدمة للمخططات الامبري ...
- شيوعيان خالدان من الموصل الحدباء ام الربيعين ، عبد الرحمن ال ...
- كارل ماركس غادر الحياة ، و لكن الماركسية كنظرية بقيت ترفعها ...
- قرأة في كتاب عبد الحسين شعبان عصبة مكافحة الصهيونية و نقض ال ...
- الحرب الروسية الاوكرانية ودخول أمريكا و الناتو على خط التأجي ...
- يوم الشهيد الشيوعي العراقي 14 شباط
- ساسون دلال الإبن البار لشعب العراق ، الشيوعي الذي توجه إلى أ ...
- الحدث التاريخي يكتب بمصداقية و أمانة ،ولن يكون قابل لإلغاءه ...
- صفحات في السيرة الذاتية للمناضل الخالد ثابت حبيب العاني ( أب ...
- الشهيد المهندس سامر مهدي صالح شهيد معارك الاهوار


المزيد.....




- ضابط روسي: تحرير -أوليانوفكا- ساهم بانهيار خط دفاع أوكراني ب ...
- تصريح غريب ومريب لماكرون عن سبب عدم فرنسا من مشاركة إسرائيل ...
- طهران للوسطاء: لا تهدئة قبل استكمال الرد الإيراني على إسرائي ...
- فيديو.. الأمن الإيراني يطارد -شاحنة تابعة للموساد-
- إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
- إسرائيل.. ارتفاع عدد القتلى بعد انتشال جثتين من تحت الأنقاض ...
- -منتدى الأعضاء السبعة-.. متى وكيف قررت إسرائيل ضرب إيران؟
- فيديو.. قتلى ومصابون في هجوم إيراني جديد على إسرائيل
- فيديو.. صاروخان إيرانيان يشعلان النار بمحطة طاقة في حيفا
- تقرير -مخيف- عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جواد فارس - غزة ستكون مقبرة الغزاة الصهاينة ، و سيقرب موعد نهاية الاستيطان في عالمنا ٠