هولاء عليهم لعنات السماء والارض

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 7800 - 2023 / 11 / 19 - 00:52
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

الله ابتلى العديد من الصحفيين والكتاب والمغردين والنشطاء السياسين وقادة وشيوخ وملوك الامة العربية والاسلامية بحرب غزة وجرائم الابادة الجماعية ضد الاطفال والاهالي المدنيين في غزة وكشف لنا عن حقارة هولاء اللذين كانوا في الامس يدافعون على تنظيم القاعدة في أفغانستان والتحقوا معهم بالقتال ضد الروس كما التحقوا بالقتال في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبلقان مع الدواعش وتنظيم الدولة الاسلامية وكتبوا المقالات والذكريات وحروبهم مع الامريكيين لنكتشف في نهاية الامر بانهم كانوا عملاء امريكا والموساد واليوم نكتشف العديد منهم بانهم عملاء للموساد يكتبون على ان حركة حماس المقاومة الاسلامية في غزة ضد الكيان الصهيوني الامريكي بانها منظمة ارهابية بل ان البعض طالب من الناطق الاعلامي للكيان الصهيوني الاسراع في تصفيات حماس نيابة عن العرب لانها ارهابية وهو يعرف بانها حركة مقاومة ثورية تحريرية ضد الكيان الصهيوني تدافع اليوم على غزة مع المقاومة الاسلامية التحريرية لدول محور المقاومة وان غزة مازالت حتي اليوم مازالت تقاوم وتقاوم ولن تركع ولن تساوم وان كل شعوب واحرار العالم ينظمون مسيرات ومظاهرات مؤيدة في كل عواصم العالم وفي لندن بالذات وامريكا وفرنسا مع غزة وحركة المقاومة الاسلامية مطالبة بايقاف وإنهاء جرائم القتل والابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وان اليمن المظلومة اعلنت وبشكل علني المشاركة بالحرب مع غزة والمقاومة الاسلامية واستهدفت عمق الكيان الصهيوني
‏وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا، أنها "تلقت طلبات من خمس دول للتحقيق في جرائم حرب ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في قطاع غزة والضفة الغربية"،تلقت طلبا من جنوب إفريقيا وبنغلاديش وبوليفيا وجزر القمر وجيبوتي، للتحقيق في الأوضاع في الأراضي الفلسطينية".

‏ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، كشف الى إن "بلاده قدمت طلبا لمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة"، وبلاده تعتقد أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة، حيث قُتل آلاف الفلسطينيين ودمرت مستشفيات ومرافق بنيه تحتية عامة".
‏وان جنوب إفريقيا، قامت مع عدد من الدول الأخرى من جميع أنحاء العالم، بإحالة ممارسات الحكومة الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية، لأننا نعتقد أن جرائم حرب تُرتكب هناك، وتستدعي إجراء تحقيق من قبل المحكمة.
‏العالم يتحرك مع غزة ويطالب بايقاف جرائم القتل والابادة الجماعية في غزة واليمن ترسل المقاتلين وتستهدف الكيان الصهيوني ومعها حزب الله والحشد الشعبي في العراق ودول محور المقاومة والالاف من المقاتلين العراقيين والعرب يحشدون عن الحدود العراقية الاردنية يطالبون بفتح الحدود للدفاع عن غزة وفلسطين الا هولاء العملاء والمرتزقة الذين استغلوا معاناة غزة وذهبوا للارتزاق مع الكيان الصهيوني على حساب المواقف العربية والاسلامية والعالمية مع غزة وحركة المقاومة الاسلامية حماس ليسجل التاريخ وصمة عار عليهم ولعنة الاجيال العربية والمسلمين واحرار العالم ونرهم في نهاية العدوان على غزة وانتصار المقاومة والشعب الفلسطني في مزبلة التاريخ ترافقهم اللعنات في كل مكان حتى وان غير البعض منهم اسمة ولقب الاسرة والعائلة ولون شكلة فالتاريخ لن يرحم هولاء العملاء والمرتزقة سوا كانوا مع العدوان والاحتلال الصهيوني الامريكي على غزة او العدوان السعودي الاماراتي الامريكي الصهيوني على اليمن فحركة المقاومة للخلاص من الرجعية العربية والامبريالية العالمية تنتصر في كل مكان فالعصر اليوم عصر تحرير الشعوب من الاستعمار والاستغلال والتبعية والوصاية الامريكية والسعودية والعالم اليوم، يوم بعد يوم يتغيير والمصالح ومقاومة الاستعمار والتحرر من الاستغلال والاحتكار ونهب ثروة الشعوب هو اساس العلاقات القائمة بين مختلف دول العالم.

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل