أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - احداث فرنسا الي اين تودي ؟















المزيد.....



احداث فرنسا الي اين تودي ؟


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 7661 - 2023 / 7 / 3 - 09:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صباح يوم الثلاثاء الماضي، قام أحد رجال الشرطة بقتل فتى مراهق يبلغ من العمر 17 عاما أثناء تفتيش على طريق في نانتير بعد رفض الامتثال لطلب الشرطة. بعد ذلك اندلعت في عدد من المدن الفرنسية أعمال شغب لا تزال مستمرة منذ عدة أيام.
وتصاعدت حدة الاحتجاجات في فرنسا لليوم الخامس على التوالي، ونشرت السلطات عشرات الآلاف من قوات الأمن الإضافية، كما أعلنت فرض حظر تجوال ليلي في عشر بلديات شمال البلاد.

في غضون ذلك عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعا لخلية الأزمة لتقييم الوضع.
قال جان لوك ميلينشون، زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري، إن الحكومة الفرنسية تخشى من الشرطة ونقابتها، لكن الشرطة مسؤولة عن أعمال الشغب وباتت لا تسيطر على الأوضاع.

وقال ميلينشون خلال مقابلة مع قناة LCI التلفزيونية إن "السلطة السياسية لم تعد اليوم تسيطر على الشرطة، بل إن الشرطة ونقاباتها العمالية هي التي تخيف السلطة، في حين أن الشرطة نفسها هي المسؤولة عما تمر به البلاد".

ويعتقد المرشح الرئاسي السابق أن الجميع مسؤولون عن حالة "العنف الاجتماعي" السائدة في بعض الأحياء الفرنسية و"الوحشية البوليسية الممنهجة" تجاه جماعات سكانية معينة.

وفي وقت سابق، طلبت الأمم المتحدة من فرنسا أن تتصدى بجدية لظاهرة التمييز العنصري السائدة بين الشرطة على خلفية وفاة مراهق على يد رجال الشرطة وما تبعها من اضطرابات، فيما ردت وزارة الخارجية الفرنسية من جانبها، بأن الاتهامات الموجهة للشرطة غير مثبتة.

وفي صبيحة الثلاثاء، خلال مراقبة مرورية في نانتير، قتل رجل شرطة مراهقا يبلغ من العمر 17 بالرصاص لأنه "رفض الامتثال لأوامر عناصر الأمن"، وفقا لممثلي الشرطة، ما أدى إلى اشتعال البلاد بأعمال شغب، على إثر الحادثة، حيث ما تزال مستمرة منذ عدة أيام.

وأعلنت وزارة الداخلية أن المحتجين الغاضبين أضرموا النيران في حوالي 3800 سيارة في عموم البلاد، فضلا عن إحراقهم مباني للشرطة والحكومة.

وبحسب بيانات وزارة الاقتصاد، فقد تم نهب حوالي 250 فرعا مصرفيا و200 محل بقالة وحوالي 10 مراكز تسوق.

وتنتشر قوات الشرطة الخاصة في عدد من المدن، بعد أن دعمت بعربات مدرعة وطائرات هليكوبتر، فيما اعتقل ما يقارب 3000 شخص على خلفية الاضطرابات، من بينهم عدد كبير من القصر.
وأعلنت السلطات الفرنسية عن فرض "حظر التجوال الليلي" في 10 بلديات شمالي البلاد في إطار مساعيها للتحكم في الوضع المشتعل منذ أيام.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، كشف شمعون نحماني، نائب رئيس قسم عمليات الشرطة الإسرائيلية أن نظيرتها الفرنسية طلبت المساعدة من أجل التعامل مع الاحتجاجات العنيفة التي تجتاح البلاد.وتتواصل الاحتجاجات العنيفة في فرنسا لليوم الخامس على التوالي، بعد مقتل المراهق نائل مرزوق ذي الأصول الجزائرية على يدي شرطي، حيث تخللتها أعمال شغب وعنف وانتشار لعشرات الآلاف من عناصر الشرطة، التي شملت قوات خاصة نشرت لمنع أعمال شغب، وتخريب ممتلكات انتشرت في أنحاء فرنسا وأسفرت عن اعتقال نحو 1500 شخص.

وكشف شمعون نحماني، نائب رئيس قسم عمليات الشرطة الإسرائيلية أن نظيرتها الفرنسية طلبت المساعدة من أجل التعامل مع الاحتجاجات العنيفة بفرنسا.

وجاء تصريح نحماني خلال نقاش مع لجنة الأمن القومي حول الاعتقالات العنيفة للمتظاهرين.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الطلب الفرنسي جاء من خلال وحدة المفاوضات الشرطية، حيث أمر مفوض الشرطة الإسرائيلية، يعكوف شبتاي، خلال الجلسة الأسبوعية لقيادة الشرطة صباح اليوم، كلا من قسم العمليات وقسم الاستخبارات ووحدة العلاقات الخارجية بدراسة تسليل أحداث أعمال الشغب العنيفة التي تحدث في فرنسا خلال الأيام الأخيرة على خلفية مقتل الفتى نائل مرزوق.ووجه شبتاي خلال الجلسة، تعليمات لمختلف المسؤولين بدراسة أسباب الاحتجاجات والرد العنيف للمتظاهرين في فرنسا، فضلا عن تحليل أوامر الشرطة التي صدرت بخصوص ذلك، وكيفية تصرفها قبل الحدث الذي دفع إلى الاحتجاجات التي تحولت الى أعمال عنف في أنحاء فرنسا.
وأعرب المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الأحد، عن قلقه لاستمرار أعمال الشغب في المدن الفرنسية، ما أدى إلى إلغاء زيارة دولة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ألمانيا.وقال شولتس في مقابلة مع قناة "اي آر دي" التلفزيونية العمومية "بالتأكيد نتابع بقلق ما يحصل في فرنسا"، مضيفا بالقول "لدي أمل كبير، وأنا مقتنع تماما بأن رئيس الدولة الفرنسية سيجد السبل لضمان تحسن الوضع سريعا".

وكان من المقرر أن يشرع ماكرون اليوم الأحد في زيارة دولة لألمانيا، تهدف إلى منح العلاقات بين البلدين زخما جديدا، خصوصا أن ثمة تباينات بينهما حول ملفات عدة في مجالي الدفاع والطاقة، فضلا عن الانضباط المالي في أوروبا، لكنه أجلها بسبب الاضطرابات التي تشهدها فرنسا.

وتستمر مشاهد التخريب والتدمير والعنف في أنحاء البلاد منذ أيام عدة، إثر مقتل شاب من أصول جزائرية يدعى نائل (17 عاما) الثلاثاء، برصاص شرطي خلال مراقبة مروري
وعلقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على الاضطرابات التي تعصف بمعظم المدن والمناطق الفرنسية منذ عدة أيام، بعد مقتل فتى على يد رجل شرطة قرب باريس.

وذكرت زاخاروفا، أن نقابتي العاملين في الشرطة الفرنسية- Police Nationale وUnsa Police أفادتا في بيان لهما: "في مواجهة هذه الجحافل المتوحشة، لم يعد يكفي طلب الهدوء، يجب أن نقوم بتحقيقه بالقوة. زملاؤنا، مثل معظم المواطنين شبعوا حتى الثمالة من المعاناة التي تقوم هذه الاقليات العدوانية بفرضها".وقالت زاخاروفا في تعليقها: "هذا كل ما في الأمر. لقد انكشف كل شيء. التسامح الزائف ينهار أمام أعيننا. تستعرض الليبرالية وتبدي تناقضات لا تتوافق مع الحياة".

وأضافت زاخاروفا: "يجب على وزارة الخارجية الفرنسية ببساطة، أن تأخذ جميع الميمات التي وجهتها سابقا إلى روسيا والصين وإيران، وقراءتها على نفسها. فرصة سعيدة!"
ودعا المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، الحكومة والشرطة الفرنسية إلى ضبط النفس ونبذ العنف والاهتمام بمطالب المحتجين.

وقال كنعاني في تصريحات صحفية: إن "من ممارسة التمييز ضد المهاجرين وعدم تقبلهم وعدم تصحيح التعامل الخاطئ معهم من قبل بعض الدول الأوروبية، أدى إلى خلق اوضاع غير مناسبة للمواطنين الأوروبيين ومنهم في فرنسا، والمطلوب هو قيام الحكومة الفرنسية باحترام مبادئ الكرامة الانسانية وحرية التعبير وحق الاحتجاج السلمي للمواطنين، ووقف التعامل التعسفي مع مواطنيها"وصرح أن إيران تراقب بدقة الأحداث الجارية في فرنسا وتدعو رعاياها المقيمين في فرنسا الى عدم القيام بالتردد غير الضروري في المدن والمناطق التي تشهد الاشتباكات، وذلك بسبب الأوضاع غير الآمنة في فرنسا والتي لا يمكن التنبؤ بها.

كما دعا الرعايا الإيرانيين إلى تجنب السفر غير الضروري إلى فرنسا قدر الامكان، في ظل الأوضاع المتأزمة الحالية.

واندلعت الاحتجاجات في معظم أنححاء فرنسا عقب إقدام أحد رجال الشرطة بقتل فتى مراهق يبلغ من العمر 17 عاما صباح يوم الثلاثاء الماضي، أثناء تفتيش على طريق في نانتير بعد رفض الامتثال لطلب الشرطة. بعد ذلك اندلعت في عدد من المدن الفرنسية أعمال شغب لا تزال مستمرة منذ عدة أيام.
وطالبت رابطة حقوق الإنسان وأحزاب اليسار في فرنسا، اليوم الأحد، بإلغاء "قانون كازينوف" والذي يسمح للشرطة بإطلاق النار على من يرفض الامتثال لأوامرها وقالت رابطة حقوق الإنسان في بيان: "يجب أن نتحرك.. تكرر رابطة حقوق الإنسان مطالبتها بإلغاء قانون "كازينوف"".

وأضافت: "أن نكون ساخطين لم يعد كافيا، يجب أن نتصرف.. استأنفت رابطة حقوق الإنسان، صباح الأحد، طلبها بإلغاء المادة L.435-1 من قانون الأمن الداخلي الذي تم تقديمه في عام 2017، وهو يسمح للشرطة بإطلاق النار أثناء رفض الامتثال، إذا كانت حالة دفاع عن النفس".

كذلك، دعت شخصيات سياسية إلى إلغاء هذا القانون المعروف باسم "قانون كازينوف"، مثل ماتيلد بانوت رئيسة الكتلة اليسارية في البرلمان (LFI).

وشهدت فرنسا على مدى 5 أيام متتالية أعمال عنف إثر مقتل فتى 17 عاما من أصول جزائرية بيد الشرطة.

وبينما بدأت حدة الاحتجاجات تتراجع بعد تشييع الفتى نائل أمس السبت، وجه القضاء الفرنسي تهمة القتل العمد للشرطي وأودعه الحبس.
وتم جمع ما يقرب من 500 ألف يورو من التبرعات عبر الإنترنت لعائلة الشرطي الفرنسي الذي قتل الفتى نائل في نانتير بالقرب من باريس.

وفي ذات الوقت، بلغت التبرعات التي تم جمعها لوالدة الفتى المقتول، 76 ألف يورو.تم نشر دعوة للتبرع تحت عنوان "دعم عائلة ضابط شرطة نانتير"، على موقع التبرع Gofundme، وخلال يومين تم جمع 493166 يورو، بينما كان الهدف الأصلي 50 ألف يورو. وشارك في حملة جمع التبرعات أكثر من 24 ألف شخص في التبرعات.

تم فتح قضية جنائية ضد الشرطي البالغ من العمر 38 عاما، بتهمة القتل مع سبق الإصرار، وهو حاليا في السجن بانتظار المحاكمة.

ولمساعدة والدة الفتى المقتول، تم على موقع Leetchi الإعلان عن جمع التبرعات، وخلال الفترة الماضية تم جمع 76323 يورو. شارك في الحملة ما يقرب من 5 آلاف شخص.
وقال المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الفرنسية إريك زيمور في حديث تلفزيوني، إن الاضطرابات في فرنسا يمكن اعتبارها كبداية حرب أهلية وعرقية وإثنية.

وأضاف السياسي الفرنسي: "الحرب الأهلية صراع ومواجهات بين السكان والسلطات، وهذا بالضبط ما يحدث الآن في فرنسا".ويرى السياسي، أن سبب ما يحدث حاليا، يعود في جذوره إلى سياسة الهجرة الفرنسية، وشدد على أن الشرطة تتعرض الآن لضغوط مفرطة جدا.

ووفقا له، أوعزت السلطات لرجال الشرطة، بعدم الدخول في مواجهات وقتال مع المتظاهرين، لأن هذا قد يؤدي إلى وقوع إصابات، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى المزيد من أعمال الشغب الخارجة عن السيطرة.

وتطرق السياسي الفرنسي، إلى موضوع مقتل الفتى الذي تسبب باندلاع الاضطرابات، وقال إنه على الرغم من أن قتل المراهق أمر لا يغتفر (مذكرا بأن المحكمة لم تصدر حكما بعد في هذا الشأن)، إلا أن المقتول البالغ من العمر 17 عاما كان لديه الكثير من المخالفات، في غضون عامين فقط ، تم ذكره 15 مرة في ملفات القضايا الجنائية وحوكم خمس مرات لرفضه الامتثال
في معلومات تروى للمرة الأولى، كشف صديق الفتى نائل المرزوقي، الفرنسي من أصول جزائرية، الذي قتل برصاص الشرطة الفرنسية بإحدى ضواحي باريس، تفاصيل اللحظات الأخيرة المرعبة.
وكان نائل خلال الواقعة برفقة اثنين من أصدقائه، في السيارة التي كان يقودها، لحظة توقيفه من جانب عناصر الشرطة الفرنسية، إلا أن أحد الصديقين فر مرعوبا من المكان بعد قتل نائل فيما الآخر ظل في السيارة.

وخرج صديق الفتى القتيل، البالغ من العمر 17 عاما، بمقطع صوتي انتشر بشكل كبير عبر منصات التواصل، كشف فيه حقيقة ما جرى، مشددا على أنهم لم يكونوا تحت تأثير المخدرات أو الكحول حينذاك.

ويظهر صوت صديق نائل وهو يقول إنه يريد توضيح الكثير من الحقائق ودحض الشائعات والأكاذيب التي لاحقتهم خلال الأيام الأخيرة.

وأوضح أنهم استعاروا سيارة صفراء للقيام بجولة في المدينة، ولاحقتهم دورية شرطة مسرعة وحين أوقف نائل السيارة بناء على طلبهم، أمره شرطي بفتح النافذة، وطالبه آخر بالنزول من السيارة وضربه بعقب مسدسه"، ثم قال الشرطي الثاني للأول "أطلق النار عليه".

وضرب الشرطي نائل مجددا بعقب مسدسه فاختلت حركته ورفع رجله عن دواسة الفرامل، فتحركت السيارة للأمام قليلا، فأطلق الشرطي الثاني النار مباشرة نحو نائل الذي ثقلت حينئذ قدمه على دواسة البنزين، لتتحرك السيارة بسرعة أكبر.ويقول الفتى الراوي للواقعة إنه وبعد فترة من سير السيارة بعد إطلاق النار على نائل توقفت، فما كان منه إلا أن فر من المكان خوفا من أن يلقى مصير نائل ذاته من جانب الشرطة.

وشيع جثمان نائل المرزوقي، السبت، من مسجد "ابن باديس" إلى مقبرة "مونت فاليريان" في ضاحية "نانتير" الباريسية، وأحدث مقتله موجة احتجاجات عارمة في البلاد
وقالت محطة LCI الإذاعية نقلا عن معطيات وزارة الداخلية الفرنسية، إنه تم تسجيل أكثر من 800 حريق في الأماكن العامة على خلفية أعمال الشغب التي عصفت بالبلاد مؤخرا.

وأضافت: "تم تسجيل 871 حريقا في الأماكن العامة (بما في ذلك 2560 يوم السبت) و 577 حريقا في السيارات والمركبات (1350 يوم السبت) و 74 حريقا في المباني (234 يوم السبت)".

وأشارت المحطة إلى أن 10 مخافر للشرطة وستة أقسام للشرطة و 10 ثكنات لقوات الدرك تعرضت للهجوم.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية توقيف 719 شخصا، فيما سجلت أعمال الشغب تراجعا ملحوظا ليلة الأحد بعد ساعات من تشييع نائل 17 عاما، الذي قتل برصاص الشرطة الثلاثاء.وحتى الساعة الثالثة والنصف فجر الأحد (01:30 ت غ)، لم تسجل وزارة الداخلية الفرنسية أي أحداث شغب كبرى، وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان عبر تويتر "ليلة أكثر هدوءا بفضل العمل الحازم لقوات حفظ الأمن".

وكانت الوزارة لجأت لليلة الثانية على التوالي، إلى تعبئة 45 ألف عنصر من قوات الشرطة والدرك، بينهم سبعة آلاف في باريس وضواحيها المجاورة، إضافة إلى تعزيزات أمنية في مدن مثل مرسيليا وليون وغيرها من الأنحاء التي تعرضت على مدى الليالي الأربع الماضية لسلسلة من الشغب والسرقة والنهب.

وتم الإبلاغ عن عدد محدود من الحوادث ليل السبت الأحد في مدينتي مرسيليا وليون، الأكبر في فرنسا بعد العاصمة.

من جهة أخرى، قال فينسينت جانبرون عمدة إحدى بلدات جنوب العاصمة باريس الأحد، إن مثيري الشغب صدموا سيارة بمنزله قبل إشعال النار. وقال "أصيبت زوجتي وأحد أولادي بجروح".

وقضى نائل وهو من أصول جزائرية برصاصة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة في أثناء عملية تدقيق مروري في ضاحية نانتير غرب باريس. ووجهت إلى الشرطي الموقوف البالغ 38 عاما تهمة القتل العمد.

وشارك المئات في مراسم التشييع السبت من مسجد ابن باديس إلى مقبرة مونت فاليريان في ضاحية نانتير الباريسية، علما بأن العائلة طلبت عدم حضور الصحافيين لتغطية مراسم الوداع.

وانتهى التشييع قرابة الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر (15,30 ت غ) في "هدوء شديد، في خشوع وبدون تجاوزات"، بحسب ما أفاد شاهد عيان وكالة فرانس برس، مضيفا أن عددا كبيرا جدا من الشباب كانوا حاضرين في المقبرة.
وقالت وكالة "فرانس برس"، نقلا عن بيانات وزارة الداخلية في فرنسا إنه تم اعتقال 486 شخصا خلال الاحتجاجات الليلة الماضية.

وجاء في التقرير: "في الساعة 3.30 صباحا بالتوقيت المحلي، لم تحدد وزارة الداخلية أي حوادث خطيرة وأبلغت عن 486 حالة اعتقال في جميع أنحاء البلاد".
ونشرت فرنسا 45 ألف شرطي ودركي مدعومين بآليات مدرعة لضبط أعمال الشغب التي اندلعت إثر مقتل المراهق نائل البالغ 17 عاما برصاص شرطي خلال تدقيق مروري في إحدى ضواحي باريس في الثلاثاء.من جهتها قالت قناة BFMTV التلفزيونية، إنه تم إضرام النيران في أكثر من 1300 سيارة و 234 مبنى في فرنسا خلال الليلة الماضية أثناء أعمال الشغب.
يرى الكاتب كيث ماغي أن شعار الجمهورية الفرنسية والمادة الأولى من دستورها سيظل حبرا على ورق مالم تعيد البلاد النظر في ممارسات التمييز العنصري فيها.

يستنكر الكاتب كيث ماغي بشدة حادثة قتل الصبي الجزائري نائل خلال مواجهات بين الشرطة ومواطنين محتجين على التمييز العنصري. ورغم استياء الرئيس الفرنسي من حادث القتل ووصفه بأنه "لا يمكن تفسيره ولا يغتفر" فإن الفيديو الذي يصور المأساة يأخذنا إلى ما هو أبعد من هذه الحادثة بالذات.

ويرى الكاتب تفسيرين واضحين لموت نائل؛ أولهما الرفض الوطني لمواجهة العنصرية المؤسسية وثانيهما غموض القوانين الفرنسية التي تحكم استخدام الأسلحة النارية من قبل الشرطة أثناء توقف المرور. ويفترض الكاتب لو أن هذا الحادث وقع في بريطانيا أو الولايات المتحدة الأمريكية لركزت وسائل الإعلام على جنسية الضحية فورا، ولكن بما أن الحادث وقع في فرنسا فقد تم تجاهل لون بشرة نائل وجنسيته من خلال وابل الأخبار المحلية والتعليقات.

ويبدو أن المادة ١ من الدستور تؤكد ما تدعيه فرنسا من عمى الألوان والمساواة بين جميع المواطنين أمام القانون دون تمييز بسبب الأصل أو العرق أو الدين. ومع ذلك يعاني عدد كبير من المهاجرين من إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي وآسيا وذريتهم لعقود من العطالة عن العمل واستبعادهم من نظام التعليم والفقر المدقع ونقص الخدمات ونقص الرعاية الصحية والتنميط.

ويختم الكاتب بالقول إن شعار فرنسا يعتبر منارة للديمقراطيات في العالم ولكن مثل هذه الممارسات والتمييز الواضح يعتبر نقطة سوداء في تاريخ فرنسا. ويرى ماغي أن هذا التمييز لن يخلق الاستياء فحسب، بل سيتحول إلى غضب شديد من الظلم. وستبقى هذه الضواحي الفقيرة عبوات ناسفة حتى تتم معالجة العنصرية منهجيا داخل هيكل الشرطة الفرنسية، وحتى تطبق الجمهورية شعارها "حرية ومساواة وأخوة" والذي يبدو مشوها حاليا.
دعا زعيم الحزب الشيوعي الفرنسي، فابيان روسيل، إلى إغلاق وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد.

وقال فابيان روسيل الذي يضم حزبه 22 نائبا في الجمعية الوطنية، إنه يعتقد أنه يجب إغلاق الشبكات الاجتماعية أثناء الاضطرابات في البلاد.وأعلن وزير العدل الفرنسي، إريك دوبون موريتي، أنه ينبغي على المدعين العامين أن يطلبوا من مشغلي الانترنت الحصول على عناوين IP الخاصة بالشباب الذين يدعون لأعمال شغب على تطبيق "سناب شات".

وقال دوبون موريتي "على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، يمكن قراءة "احذروا، سوف يخترقون حساباتنا.. وهذا صحيح.. فليفهم الأطفال بوضوح أننا سنخترق حساباتهم.. يمكن للسلطة القضائية، عند الطلب، أن تطالب المشغلين بتوفير عناوين IP، مما يسمح لنا بمعرفة أولئك الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي ليقولوا "متى وأين وكيف سيحطمون كل شيء.. إنه أمر لا يطاق".

وأضاف: "يجب ألا ندعهم يفكرون في أنه يمكنهم استخدام "سناب شات" والاختباء، وأن لهم الحرية في كتابة ما يريدون".

وقد ذكرت وسائل إعلام في وقت سابق أن الحكومة الفرنسية التقت يوم الجمعة، بممثلي المنصات الرقمية وسط اضطرابات في البلاد.

وتشهد العاصمة باريس ومدن فرنسية أخرى، لليلة الخامسة على التوالي، احتجاجات عنيفة على مقتل مراهق من أصول جزائرية في الـ17 من عمره برصاص شرطي
أكد المحلل السياسي مصطفى السعيد أن أكواما من الأزمات جافة في فرنسا كانت تنتظر شرارة تشعل موجات الغضب، وقد تجسد ذلك في مقتل نائل الذي فجر الاحتجاجات التي يتوقع أن تتوسع.

وتحدث الباحث السعيد لـRT عن أحداث العنف والاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في فرنسا، على إثر مقتل المراهق على أيدى الشرطة الفرنسية، مشيرا إلى أن الشارع في فرنسا تلقف حادثة إطلاق الشرطي النار على الفتى نائل لمخالفته قانون المرور وقتله، في حين لا يستدعي الأمر إطلاق النار أصلا.ولفت السعيد إلى أن هذه الموجة تأتي بعدما نجح الرئيس الفرنسي ماكرون في احتواء أزمات أصحاب "السترات الصفر" والمحتجين على تعديل قانون التقاعد بعدها.

حلول ماكرون التعسفية

وأضاف: "لكن حلول ماكرون التعسفية أبقت على الغضب كامنا وينتظر فرصة للانطلاق مجددا. والوضع الآن مواتٍ لأزمة تتجاوز في حدتها أحداث انتفاضة الضواحي عام 2005، التي كشفت عن هوّة عميقة بين الجيل الجديد من الفرنسيين من أصول جزائرية ومغربية وإفريقية، تؤكد فشل المجتمع الفرنسي على مدار عقود طويلة في استيعابهم، بل زاد تهميشهم والنظرة العنصرية تجاههم، وإلقاء اللوم عليهم لأنهم الأقل تعليما والأكثر فقرا ولجوءا إلى الجريمة، ويسكنون الضواحي المحيطة بباريس، وبادلتهم الضواحي مشاعر العداء الخفي حينا، والظاهر أحيانا".

فرنسا مؤهلة لاضطرابات عنيفة

وأردف: "مع تنامي الأزمة الاقتصادية مع الحرب في أوكرانيا، وصعود اليمين ومعه الطفح العنصري، باتت فرنسا مؤهلة لاضطرابات عنيفة، مالم تغير الحكومة سياساتها، لكن ماكرون يزداد عنادا، وهو ما ظهر في إصراره على تمرير تعديلات قانون التقاعد رغم الرفض الشعبي الواسع، ليوفر عدة مليارات من النفقات على أصحاب المعاشات، ويصر على المواجهة الأمنية للاحتجاجات والإضرابات، مراهنا على يأس المحتجين، وانفراط تجمعاتهم".

شبان الضواحي الأكثر جرأة

وخلص للقول إن "شبان الضواحي الأكثر جرأة وبأسا، ظهروا لماكرون ووضعوه في مأزق أخطر، مما دفعه للاستعانة بالعربات المدرعة وشن حملات الاعتقال الواسعة التي طالت أكثر من 1300 شخص، أملا في وأد نيران الغضب قبل أن تتمدد وتطيح به".
وأعرب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم السبت، عن أسفه لحالة الفوضى التي تعم الكثير من الضواحي الفرنسية، عقب مقتل مراهق في الـ 17 من العمر.ووفقا لوكالة "فرانس برس"، فإن تاياني أعرب عن أسفه "للتعاسة الواضحة" في الضواحي الفرنسية التي عاشت الجمعة ليلتها الرابعة على التوالي من أعمال الشغب والنهب والصدامات بين قوات الأمن والمحتجين عقب مقتل شاب برصاص الشرطة.

وأضاف في مقابلة مع محطة "راديو 1" الإذاعية، أن ما يحصل في فرنسا شأن داخلي يخصها وحدها، قائلا: "من الواضح أن هناك تعاسة وحالة فوضى، انفجرت عقب الواقعة المحزنة بوفاة المراهق ذو الـ17 عاما، والتي لم يكن ينبغي أن تحدث".

وجدد التأكيد على التحذير الذي أصدرته وزارة الخارجية الإيطالية يوم الجمعة لرعايا بلاده المتواجدين في فرنسا، حيث دعاهم إلى "اتباع تعليمات قوات الأمن وعدم الاقتراب من أماكن الصدامات لأن هذا الأمر قد يكون خطيرا جدا".

واشتعلت موجة اضطرابات كبيرة في فرنسا عقب قيام شرطي فرنسي بقتل مراهق من أصل عربي يبلغ من العمر 17 عاما، صباح يوم الثلاثاء الماضي، بعد رفض الشاب الامتثال لأمر الشرطة بتفتيش سيارته على طريق نانتير، حيث تشهد العديد من المدن الفرنسية منذ ذلك اليوم احتجاجات واسعة لا تزال مستمرة إلى حد الساعة.
وقال وزير العدل الفرنسي إريك دوبون موريتي، إن الأولياء الذين يشاركأباؤهم القصر ممن تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عاما في أعمال الشغب ليلا سيواجهون عقوبة عامين سجنا وغرامة 30 ألف يورو.

وحث إريك دوبون موريتي النيابة على تذكير الآباء بهذا القانون في كل مرة يمثل فيها الأطفال القصر أمام القضاء.وأضاف بالقول "يجب أن نقول للوالدين مرة أخرى أن عليهم تربية أبنائهم، لأن تربية الأبناء ليست من مسؤولية الدولة.. يمكن للدولة أن تساعد الآباء، لكنها لا يمكن أن تحل محلهم".

ودعا وزير العدل الشباب إلى الامتناع عن الانسياق وراء دعوات التخريب عبر شبكات التواصل، حيث أعلن أن 30% من الذين الموقوفين تقل أعمارهم عن 18 عاما.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم السبت، إن 1311 شخصا اعتقلوا في أعقاب أحداث العنف والشغب المستمرة لليوم الخامس على التوالي.

وأضافت أنه تم الإبلاغ عن 2560 حريقا على الطرق العامة، فيما أصيب 79 من رجال الشرطة والدرك خلال ليلة الجمعة، كما سجل 58 هجوما على مراكز الشرطة والدرك.
وأصدرت عائلة الشاب القتيل نائل الذي لقي حتفه برصاص شرطي فرنسي، بيانا طالبت فيه بعدم حضور الصحفيين إلى جنازته وعدم تواجدهم في أي وقت من أوقات يوم الدفن.

وجاء في بيان عائلة نائل، الذي تم تناقله منذ قليل عبر شبكة "تويتر" أن العائلة "تطلب من جميع الصحفيين عدم الحضور إلى موقع الجنازة أو في أي وقت من أوقات يوم الدفن، وذلك احترام لخيارها.. وشكرا لكم على الالتزام بذلك واحترام هذا الخيار".وقدم الشرطي الفرنسي الاعتذار لعائلة المراهق نائل، بعدما أرداه قتيلا الثلاثاء خلال عملية مراقبة مرورية في ضواحي باريس، وفق ما أفاد به محاميه.

من جهته، أعلن وزير داخلية فرنسا جيرالد دارمانان، يوم الجمعة، تعزيز انتشار الأمن في البلاد وتعبئة 45 ألف عنصر من الشرطة والدرك تحسبا لليلة رابعة من الشغب احتجاجا على حادثة قتل نائل
وذكرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية نقلا عن مصدر بالشرطة أن سبعة من ضباط الشرطة على الأقل أصيبوا بالرصاص الليلة الماضية خلال أعمال شغب في ليون.

ونقلت الصحيفة عن المصدر: "في ليون، أصيب 27 شرطيا ليل الجمعة، سبعة منهم بطلقات أسلحة".ولفت المصدر إلى أن أحد الضحايا أصيب في عينه وخده وحالته حرجة، كما أصيب أربعة آخرون في أرجلهم.

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم السبت، أن الشرطة أوقفت 994 شخصا في أرجاء البلاد خلال أعمال شغب تواصلت لليلة الرابعة على التوالي على خلفية مقتل فتى من أصول جزائرية برصاص الشرطة.

وقالت الوزارة في حصيلة لا تزال مؤقتة إن "79 شرطيا ودركيا أصيبوا بجروح" خلال أعمال الشغب "التي تراجعت حدتها".

ونشرت فرنسا 45 ألف شرطي ودركي مدعومين بآليات مدرعة لضبط أعمال الشغب التي اندلعت إثر مقتل المراهق نائل البالغ 17 عاما برصاص شرطي خلال تدقيق مروري في إحدى ضواحي باريس في الثلاثاء.
واعلنت وزارة الداخلية الفرنسية السبت، أن الشرطة أوقفت 994 شخصا في أرجاء البلاد خلال أعمال شغب تواصلت لليلة الرابعة على التوالي على خلفية مقتل فتى من أصول جزائرية برصاص الشرطة.وقالت الوزارة في حصيلة لا تزال مؤقتة إن "79 شرطيا ودركيا أصيبوا بجروح" خلال أعمال الشغب "التي تراجعت حدتها وأضاف المصدر نفسه أن النيران أضرمت في حوالى 1350 سيارة فيما تعرض 234 مبنى للحرق أو التخريب وأحصي 2560 حريقا على الطرقات العامة.



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقارب الايراني السعودي الي اين ؟
- تمرد طبّاخ بوتين التحدي الكبير أمام سيطرة بوتين على السلطة.
- في مناقشات المنتدى اليمن الدولي في لاهاي ‏اضحكني ممثل مجلس ا ...
- فشل المجلس الانتقالي الجنوبي في انتشال اوضاع السكان في جنوب ...
- سلاح الجو البريطاني يعلن اعتراض مقاتلات روسية ومدمرة بريطاني ...
- الرئيس المشاط نقف وبكل قوة إلى جانب مظلومية أهلنا في الجنوب
- السعودية والإمارات تتقاسمان عائدات النفط، في المحافظات الجنو ...
- الذهب في اليمن،الأكثر عرضة للسلب والنهب المصاحب لما يتعرض له ...
- فشل اللقاء التشاوري للمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا في مدي ...
- ندعو الي التضامن و المطالبة باطلاق سراح المعتقل في سجون المج ...
- يوم حزين في تاريخ عدن
- جنيف .... وشرب الشاي بالنعناع يختلف
- نعم للشراكة ولا للوصاية
- بيان للحراك الثوري الجنوبي يحذر الانتقالي من استمرار استهداف ...
- من المظلوم الزميل الاعلامي نزار الماس احد ابرز الاعلاميين ال ...
- وقايع اليوم الجنوب محتل ولاسلام الا بتحرير الجنوب
- توترات متصاعدة في جنوب اليمن مابين المجلس الانتقالي والقاعدة ...
- القطاعات النفطية في اليمن تستحوذ عليها شركة بريطانية بدعم من ...
- قوات درع الوطن السلفية الجهادية في اليمن المدعومه سعوديا
- شاءت لنا الاقدار ان نفترق بعد ان حددنا موعد لقاءنا


المزيد.....




- وثقته كاميرا.. فيديو يُظهر إعصارًا عنيفًا يعبر الطريق السريع ...
- -البعض يهتف لحماس.. ماذا بحق العالم يعني هذا؟-.. بلينكن يعلق ...
- مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (صور+ ...
- سماء غزة بين طرود المساعدات الإنسانية وتصاعد الدخان الناتج ع ...
- الناشطون المؤيدون للفلسطينيين يواصلون الاحتجاجات في جامعة كو ...
- حرب غزة في يومها الـ 204: لا بوادر تهدئة تلوح في الأفق وقصف ...
- تدريبات عسكرية على طول الحدود المشتركة بين بولندا وليتوانيا ...
- بعد أن اجتاحها السياح.. مدينة يابانية تحجب رؤية جبل فوجي الش ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن عدد الضحايا الفرنسيين المرتزقة ف ...
- الدفاعات الروسية تسقط 68 مسيرة أوكرانية جنوبي البلاد


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - احداث فرنسا الي اين تودي ؟