أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد اللطيف المنيّر - إعلان دمشق وخطوطه الحمراء














المزيد.....

إعلان دمشق وخطوطه الحمراء


عبد اللطيف المنيّر

الحوار المتمدن-العدد: 1738 - 2006 / 11 / 18 - 11:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تكاد المكابرات السياسية التي تصدرعن زعيم أو مناضل سياسي، ومغبة الإستمرار بها رغم الصيحات والأصوات التي نبهت واشارت اليها، تكاد أن تكون من الكبائر السياسية في تاريخ ذاك الزعيم أو هذا المناضل!.


ويكاد تدني الأداء السياسي وانخفاض وتيرته في مواجهة التحديات الموهومة في محاولات كسر عظم الآخر، وانعدام الثقة واللامبالاة وضرب مواقف أحزاب وتكتلات عرض الحائط، وغض الطرف عن ممارسات فساد لأعداء الأمس والعفو عنها سرا في تحالفات غير مسؤولة، يكاد أن يكون هو العبثية السياسية بعينها.


على المعارضة السورية بشكل عام، واعلان دمشق بشكل خاص ، أن تكون أكثر شفافية في أدائها، ووضوحا في تحركاتها لجهة ما يجري وراء كواليسها.


عندما تناقلت وكالات الأنباء والمواقع الالكترونية خبر اجتماع نائبي رئيس الجمهورية العربية السورية السابقين والمعزولين عبد الحليم خدام ورفعت الأسد! وحيث لم يصدر اي نفي أو تكذيب من كلا المذكورين، يستطيع المتابع للشأن السوري الجزم بأن الاجتماع قد تم، على أبعد الاحتمالات. وبغض النظر عما دار بينهما من حديث، وبعيدا عن سلبية "واقعة" الاجتماع وخطورتها على المعارضة السورية بشكل عام، ومجموعة إعلان دمشق بشكل خاص مرة أخرى، وحيث أن الاخيرة هي المعنية بكهذا اجتماع كون فصيل أساس من إعلان دمشق ـ الإخوان المسلمون ـ يشكل عضد جبهة الخلاص مع خدام.


من حيثيات تلك الواقعة نتوجه بالسؤال إلى مجموعة إعلان دمشق حين وضعت خطوطها الحمراء في التعامل مع فريد الغادري من حزب الإصلاح والنائب السابق رفعت الأسد، وحيث أن هذا الخط الأحمر لم يصل السيد خدام، نتوجه إليها بالسؤال الآتي: لماذا لم تطالب مجموعة إعلان دمشق بتوضيح من السيد البيانوني المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين عن هكذا اجتماع ؟ وهل الخطوط الحمراء هي خطوط مطاطية ومتعرجة أم تتقطع عند الحاجة لغض الطرف وتكون منافذ لمصالح وتحالفات غير معلنة لن يدفع ثمنها في نهاية الأمر إلا الشعب السوري؟!


بالأمس، غضّ إعلان دمشق الطرف عن تحالف الإخوان مع خدام، فهل تستمر مجموعة إعلان دمشق باللامبالاة عن ممارسات الإخوان وتحركاتهم مع خدام، حيث الأخير قد تخلى عنه حتى أصدقاءه من البعثيين االشرفاء، وها هو قد أفرغ جعبته على الشاشات، ولم يعد له من همّ إلا متابعة جولاته " الثأرية" الخاصة.


المطلوب من إعلان دمشق، ولمصداقيته السياسية، وهو العارف تماما رفض الشارع السوري لشخصية خدام، أن يعلن موقفا جادا من تحالف بيانوني ـ خدام، حتى يبعد شبح مايجري في العراق عن الشعب السوري، ويمنع مغبة حرب أهلية، ولا يسمح إعلان دمشق باستبدال طاغية بطاغوت آخر.



#عبد_اللطيف_المنيّر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة الإنتخابات الأميركية وغياب ال -لا - النقدية
- مناضلو الجبهة: الإخوان كارامازوف
- لو كان ديكارت..!
- الجزام السياسي
- ستة أشهر في قبضة الجبهة
- لعبة الوقت.. رقصة الحرب
- أبطال خارج التاريخ
- الاقتصاد السوري بين الانكماش والعافية


المزيد.....




- ترامب يوقع مشروع قانونه -الكبير الجميل-.. والقاذفات B-2 -الش ...
- حماس تعلن أنها جاهزة للانخراط -فورًا- في محادثات وقف إطلاق ا ...
- روسيا.. عاصفة استثنائية تضرب سانت بطرسبرغ وإغلاق غير مسبوق ل ...
- في حادث نادر.. سيول تحتجز كوريًا شماليًا بعد عبوره الحدود ال ...
- تفاؤل بتحقيق هدنة في غزة بعد رد -إيجابي- من حماس على مقترح ت ...
- حماس تؤكد استعدادها للدخول -بكل جدية- في مفاوضات لتنفيذ مقتر ...
- ما هي معاهدة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل؟
- رئيس رواندا: لقاء الدوحة سهّل اتفاق واشنطن
- إسرائيل تتلقى رد حماس من الوسطاء وتدرس تفاصيله
- -الضبابية الموجهة-.. كيف يدير نتنياهو لعبة صفقة التبادل للبق ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد اللطيف المنيّر - إعلان دمشق وخطوطه الحمراء