فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7799 - 2023 / 11 / 18 - 13:38
المحور:
الادب والفن
لَاتُصالحْ
يَاأمَلْ دنْقَلْ...!
لنْ أُصالحْ
الْعربُ /
مدوّنةُ الْبنْتاغُونْ
الْعربُ/
جيوبُ الذّهبِ الْأسْودِ
وبنْكُ الْموْتِ الْأخْضرِ
يَاصاحبِي...!
اِحْزَنْ وحْدكَ
واضْربْ عدوَّكَ
وحْدكَ...!
لَا أحدَ معَكَ سوَى دمِكَ...
الْقيّامةُ
منْكَ ولكَ وحْدكَ
وَحْدَكَ التّاريخُ
مفْتاحُهُ أنْتَ...
وَحْدَكَ الْحقيقةُ
توْقيعُهَا أنْتَ
فهلْ ستُصالحْ...!؟
وحْدَكَ والْحزْنُ حقيبتُكَ
تسافرُ الْمحطّاتُ
تمْتلِئُ بكَ
وحْدَكَ...
وتمْتلِئُ بهَا
وحْدَكَ...
رفيقانِ فِي كلِّ السّفرِ
فِي كلِّ محطّةٍ
لسْتَ وحْدَكَ...
هكذَا رفعَ عيْنَهُ منَ الظِّلِّ الْعاليِّ
" محمودُ درويشْ"
معْتذراً:
لسْتَ وحْدَكَ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟