أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسين الوميكي - تارودانت حبيبتي














المزيد.....

تارودانت حبيبتي


محسين الوميكي
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7787 - 2023 / 11 / 6 - 04:47
المحور: الادب والفن
    


تَارُودَانْت *
يَا جَمِيلَة الْجَمِيلَات
عَلَى مُحْيَاكِ
يَسْتَوْطِنُ سِرُّ الْكِبْرِيَاءِ
وَمِنْ عَيْنَيْكِ
يَنْبَعِثُ عَبَقُ التَّارِيخِ
وَحُلْمُ الشُّهَدَاءِ
شَيْءٌ مَا بِدَاخِلِي
يَمُدُّ يَدَهُ إِلَيْكِ
يُحَاوِلُ اقْتِنَاصَكِ
لِيُرْضِينِي
وَعَلَى صَدْرِي
يَنَامُ عِشْقِي لَكِ
تَارُودَانْت السُّمُوّ
وَالْعِفَّةِ
تَارُودَانْت النُّمُوّ
وَالرِّقَّةِ
يُعَذِّبُنِي اقْتِرَابِي
مِنْكِ
وَيُؤْلِمنِي اِبْتِعَادِي
عَنْكِ
أَعُضُ عَلَى جِراحِي
وَأَحْمِلُ عِشْقًا لِلْخُبْزِ
لِلسَّكَنِ
لِلتَّطْبِيبِ
أَحْمِلُ عِشْقًا لِحُبِّكِ
أَتَذْكُرِينَ؟
كُنَّا نَمْشِي مَعًا
عَلَى جِسْرِ حُلْمٍ قَدِيمٍ
أَتَذْكُرِينَ؟
نَحْتَمِي بِأَسْوَارِكِ
وَتَارِيخِكِ الْمَجِيد
أَتَذْكُرِينَ؟
يَا جَوْهَرَة سُوس
كُنَّا نَلْعَبُ
لُعْبَةَ الرَّمْلِ وَالنَّخِيلِ
وَنَرْفَعُ عَالِيًا
رَايَات النَّصْرِ
أَتَذْكُرِينَ؟
يَا حَاضِرَة سُوس
قَبِّلِينِي
لِنَنَامَ عَلَى جَنَاحِ الْمَلَائِكَةِ
مُنْتَشِيَيْنِ
نَتَرَنَّحُ مِنَ الْفَرَحِ
*تارودانت مدينة مغربية تنتمي لإقليم تارودانت بجهة سوس ماسة، من أقدم وأعرق مدن المغرب، إذ كانت مدينة عامرة منذ أقدم العصور، ولعبت أدوارا تاريخية هامة في تاريخ سوس والمغرب، سواء خلال مرحلة ما قبل الإسلام، أو خلال مختلف مراحل تاريخ المغرب الإسلامي.
وقد تعرض الإقليم لزلزال قوي ضرب منطقة الحوز (جنوب غرب المغرب) برمتها في خضم السنة الجارية 2023، الزلزال الذي محى قرى بكاملها.



#محسين_الوميكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَالَةُ حَرْبٍ
- مَجْزَرَةُ مَشْفَى الْمَعْمَدَانِي
- دَمْعَةُ الْمَظْلُومِينَ
- من يصف رجال المقاومة بالحيوانات من يكون؟
- كلنا إنسانيون وإن اقتضى الأمر فنحن فلسطينيون
- الزِّلْزَالُ الْمَغْرِبِيُّ
- التشخيص في الأدب
- قصيدتان - اِنْتِفَاضَةُ الشِّعْرِ
- أَهْلُكِ يَمْشُونَ كَالْأَشْبَاحِ
- قصيدتان
- كتاب -100 سنة من حقوق الطفل عالميا ومغربيا: حكايات ومسارات- ...
- كتاب -100 سنة من حقوق الطفل عالميا ومغربيا: حكايات ومسارات- ...
- كتاب -100 سنة من حقوق الطفل عالميا ومغربيا: حكايات ومسارات- ...
- قراءة تعريفية لرواية التلوث الكبير – جيبول 70 الجزء السادس و ...
- قراءة تعريفية لرواية التلوث الكبير – جيبول 70 الجزء الخامس
- قراءة تعريفية لرواية التلوث الكبير – جيبول 70 الجزء الرابع
- قراءة تعريفية لرواية التلوث الكبير – جيبول 70 الجزء الثالث
- قراءة تعريفية لرواية التلوث الكبير – جيبول 70 الجزء الثاني
- قراءة تعريفية لرواية التلوث الكبير – جيبول 70
- الطريق


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسين الوميكي - تارودانت حبيبتي