أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - المُستباح..!














المزيد.....

المُستباح..!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7785 - 2023 / 11 / 4 - 11:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإنسان المُستباح..
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويشف صدور..!
أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم..!
في العبارة الأولى يُحرض الإله.. الإنسان على قتل إنسان وكراهية إنسان مع قلة حيلتة كإله عاجز ينتظر إنسان كي يقتل إنسان لحساب إله (إله عاجز) يروج عنصرية سوداوية وتفرقة وخصام ما بين أنسان وآخر ..لا لذنب اقترفه ولكن لظروف خارجة عن إرادته في زمكان مولده وإختياراته ....
في الثانية إله يأمر إنسان ب الخنوع والتعامل بسذاجة والتنازل عن حق والتواكل والإنبطاح وفرصة يستغلها ذكاء إنسان آخر في إمتطاء الظهور....
عندما يعجز العقل عن السباحة ضد التيار يجرفه حيث لا يريد ولا يتمنى ولا ينتظر ويظل الإنسان متشبثا لعل وعسى أوهامه أو مخاوفه تتحقق وبالطبع لا يمكن أن ينال بأكثر مما ناله السابقون..قبض الريح وحصاد هشيم... الموات دنيا .... لم يعد أحد من الموت حتى يخبرنا ماهية الموت وما بعده ..إذن الإنسان المُتستباح عقله غالبا مجرد رقم في تعداد قطيع يسوقه الدهماء أو أذكياء لهم مطامع..
..المقدس إوامر أطلقها إنسان ..قالها لغرض وليس حكمة...أو قدوة..وفرضها ع الإنسان المُستباح... والإنسان إعتنقها ..عقيدة إلهية...! الإله (أيا إن كان إسمه) لا يعلم شئ مما يروجون بإسمه ..! مجرد كلام عنعنات ..وحواديت مصاطب....
- ف المصائب والكوارث ..المقسوم ومكتوب وهذيان بلا حدود ..إنها مشيئة الطبيعة والإنسان .. الإله لا يعرف مشيئة لإنه مجرد مفعول به..ما يتم إما بفعل الطبيعة أو الإنسان ...ما يشاء... تقلبات الطبيعة.. أو ألاعيب الأشرار من الأذكياء ويبتلع الإنسان المُتستباح الطُعم..والطعم المشيئة دون ذكر للفاعل إذن الفاعل في معتقد الإنسان المُتستباح هو الإله.....!
- أسوأ ما في بلدنا ..الإنسان المستباح .. الله..مسئول عما يحدث من مصائب وكوارث وتخلف وردة حضارية ..ويا للبجاحة يُستغل الإنسان المستباح من قبل الأشرار أنه لم يعرف الدين الصحيح أو كما روج الأشرار الأخوان المسلمين مقولة... الإسلام هو الحل...! وكانت الطامة الكبرى تم إستباحة المُستباح من الشعوب دون خجل أو رحمة ولا يُسأل داعية أو شيخ أو مرشد الإخوان عن تقصيره ف مسئوليته أو أكاذيبه أو ديماجوجايته ..وهكذا كل من تولى المناصب إستباحوا الإنسان المُتستباح من الرئيس الذي لا يسأل عن تقصيره أو فشله أو جرائم نظامه .،أو حتى عن أقواله السابقة إذا كان سبحانه بينسى (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو .. ! الله ده غريب بينسى ويصلح غلطاته وف نفس الوقت لا يسمح لمخالفته إو نسيان الصلاة له ....تارك الصلاة يقتل ..حتى الغفير يُلقي بعبء مسئوليته ع الله ..والله بينسى (من النسيان)!! والله لا ولن يحاسبه أحد..الله سبحانه فين ومين ..ولا له مسكن ولا عنوان بل سراب ..ح يحاكموه إزاي وفين ومين يقدر يحاكم سراب.....!
- تمت الإستباحة بكل هدوء وتقبل الإنسان المستباح مصائبه بالشكوى فقط لله ولكنه ف ذات الوقت ترك كل من هب ودب بإسم المقدس أن يستبيح حتى خصوصياته في غرف النوم وقضاء الحاجة بل وشكل زي نسائه (الشعراوي الشيخ القليل الذوق وعديم الخلق يصف المرأة الغير محجبة إنها يعني كده وكده وتكاد تلح ع الرجل إلحاححح كما في الفيديو المرفق )وتون صوتها العورة ..وخروجها الخطيئة ..
- أسوأ ما في حياة المؤمن هو إستباحة حريته بإسم الله حيث لا رابط أو دليل إدانة يدين تقاعس الله ف الدفاع عن المؤمن به.. وحماية المؤمن الذي وثق ف قدرة الله وفعالياته ..إستباحة دون رابط.....! سراب السراب ...خيال ...أوهام يا مؤمنين ... !
سكان غزة يمثلون نموذج الإنسان المٌستباح ..مابين جماعة حماس الإرهابية مسجونين مطحونين معذبين تحت رحمة الجماعة الإسلامية الإرهابية ربيبة فكر الله الإسلامي وما بين جماعة نتنياهو اليمينية المتطرفة ربيبة التطرف الديني الموسوي ..هرب الله مع قادة جماعة حماس تاركين غزة وإنسانها المُستباح يدفع ثمن إيمانهم بمعتقدات إله حماس الإسلامي .... ورغم عن ذلك لو طالبت بإدانة الله ع تقاعسه يتهمون من يطالب بحقه المسلوب من قبل جماعة الله الإرهابية بالكفر .أما عندما يهرب الله مع قادة حماس ..ويصمت صمت القبور .. ذلك قمة القوة والإيمان..مهزلة ومساخر الإيمان ..
- الله مجرد خرافة يخيفون به الإنسان المُتستباح حتى لا يطالب بحق له .. .. أستفيقوا يرحمكم العلم ومنجزاته ومنتجاته من فكر وتكنولوجيا من شرور أتباع إيدولوجيات إستباحة الإنسان تحت مزاعم الوثوق ف الله أو الدفاع عن الطوطم ..
رابط الشعراوي:
https://youtu.be/sUfPwGukjn4?si=9KUTVyytFAWuEems- معذرة :
المُنهزمين حضاريا ..برجاء إيجابية الفكر ندعوكم التروي والمراجعة ..تحياتي.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحل..أم الأرض.
- لعنة الحجارة..!
- الإنسانية خير دين يمارسه الناس..!
- المُخلٌِص والحشيش..!
- المؤامرة هي الحل..!
- شعوب تعاني... أم شعوب تم مسخ عقلها الجمعي.
- غزو أم فتح.. تكملة أحفاد ولد آمنة.
- عصابات الأديان ..والمؤمن العُصابي..!
- الصعود من أعلى..!
- واعتصموا بحبل الشيطان .....وتفرقوا..!
- ذنب عن ذنب يفرق.!
- الدين عند الله ..كان الإسلام..!
- يا عمال العالم إعذورني...!
- ذكريات ..!
- لا حياء ف الدين...!
- الإيمان ..ضرورة و حياة.
- الأخلاق ما بين الدين والعلمانية..!
- قل الوثن أحد الوثن الصمد لم يلد ولم يولد و...!
- ماذا بعد السيسي..!؟
- من نَحنُ..!؟


المزيد.....




- استقبل Toyor AlJanna تردد قناة طيور الجنة نايل سات 2024 لمتا ...
- قوات الاحتلال تستولي على مضخة باطون غرب سلفيت
- الإسلاميون بنوا عشًا في ولاية شمال الراين- وستفاليا
- فرح طفلك..  وثبت تردد قناة طيور الجنة نايل سات الجديد 2024
- سبيربنك يعلن عن نمو عملاء الخدمات المصرفية الإسلامية في روسي ...
- -اليهودي المقدَّس-.. قصة فلسطيني اعتنق اليهودية وقتلته نيران ...
- أغاني البيبي تفرح وتسعد طفلك..حدث تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن مستقبل -الإخوان- في الكويت والأردن: ...
- 3 أحفاد يهود.. هل تؤثر روابط بايدن العائلية على دعمه لإسرائي ...
- الشرطة الفرنسية تقتل جزائريا أضرم النار في كنيس يهودي


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - المُستباح..!