أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أثير حداد - السيف أصدق أنباء من الكتب...في حده الحدٌّ بين الجدّ واللعبِ














المزيد.....

السيف أصدق أنباء من الكتب...في حده الحدٌّ بين الجدّ واللعبِ


أثير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 7782 - 2023 / 11 / 1 - 17:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بيت الشعر اعلاه للشاعر العباسي ابي تمام. ولا انوي هنا ان اتناول ادبيا موضوع هذا الشعر ولا قافيته، لان ذلك اكبر من امكانياتي اللغوية بكثر. لكني اشرت له لانه يمثل، وبعمق، احد الشعارات المتداولة، لحد هذا اليوم، في اوساطنا الشعبية والسياسية، لا بل وحتى لدى بعض المثقفوون . ولا استطيع هنا ان اجزم هل اضع هؤولاء "المثقفوون" لغويا فاعل ام مفعول به لشدة التباس مواقفيهم وهندامهم مع ما يطرحونه من اراء وافكار، وبلاخص امام محطات التلفزيون.
لنعد الى الموضوع الذي كنت انوي تناوله متاثرا بالبيت الشعري اعلاه، والذي يمثل حالة نفسيه و سلوكيه لدى من اشرت لهم اعلاه . وطبعا لن ادخل في دوامة التاريخ، بالاخص المكتوب الذي يحوي "في الغالب" ما لذ وطاب لعقول ونفسية الجماهير والغوغاء. وفي نفس هذا الصدد فان هذا الموضوع سينصب على الواقع الحالي، اي قصف غزه، او كما يحلو للبعض ان يسميه الصراع الفلسطيني_الاسرائيلي. ويسميه البعض الصراع بين الشعب الفلسطيني و الكيان الاسرائيلي.
وقد اسكرت ابيات الشعر اعلاه، وكذلك كتب التاريخ المكتوب حسب رغبة الخليفة، بعض العرب المتضاهرين في المانيا، فاخذوا يهتوف " خيبرخيبر يا يهود ....جيش محمد سوف يعود". وسالهم احد الاوربيين: هل هو صواع ديني؟ ام صراع قومي ؟ ام حق الشعب الفلسطيني؟ لم يلتفتوا اليه و استمروا بترديد "خيبر خيبر يا يهود....جيش محمد سوف يعود". فذهب الاوربي الى منزله وفي جيبه النقود التي كان قد قرر التبرع بها للشعب الفلسطيني، فقد اختلطت عليه الامور .
وقبل ان استرسل في تدوين افكاري، اود ان اثبت بعمق وتاكيد موقفي من دولة اسرائيل، فهي دولة عنصرية فهناك تميز ضد اليهود القادمين من العراق والمغرب واشيوبيا و وطبعا ضد الفلسطينين. وهذا لا ينكره المثقف الاسرائيلي اطلاقا الى حد ان احد هؤولاء المثقفين وصف المجتمع الاسرائيلي بانه مجتمع مريض يتوجب معالجته .
والموقف من الفلسطينين او النظر اليهم على انهم محتلي "ارض الميعاد". وهذه الثقافة المتفشية في اوساط الاسرائيليين جعلت الاسرائيلي ينظر الى الفلسطيني على انه عدو لدود . وعلى ما يبدو فان تلك الثقافة كانت متفشية منذ 1948 لغاية شباب الجيل الحالي. بمعنى ان شباب الجيل الحالي بدأ ينظر الى الامور على اساس اخطاء القيادة الاسرائيلية الحالية من اليمين المتطرف المتمثل بنتياهو على انها سياسىة غارقة في الاخطاء والعنجهية. فظهر جيل، او البعض منهم، يؤمن بحل الدولتين .
من الجانب الاخر، الفلسطيني، استطاعت منظمة التحرير الفلسطينية من كسب جزء من الراي العام العالمي لا وبل حتى الدولي الى حد ما "فرنسا مثلا". الا ان سيطرت الاسلام السياسي على واقع غزه، متمثلا بحماس، اعاد الامور اشواطا الى الوراء. فحماس تمتلك علاقات وطيدة مع الاخوان المسلمين المصري، ويقيم قادتها في قطر، وتمتلك علاقات وطيدة مع ايران. وهي تدير بالكامل قطاع غزه سياسيا واجتماعيا وماليا، وتسيطر على القوات المسلحة في قطاع غزه. وهي تفرض العلاقات الاجتماعية حسب منظور "الشريعة الاسلامية"، فلا امراة بلا حجاب في الاماكن العامة ولا يسمح بسماع الاغاني في الاماكن العامة .....الخ الخ الخ.
لحل الاشكال هذا، الذي مررت علية باختصار شديد، دعوني اشدد على اهمية تحديد : هل انها قضية صراع ديني بين الاسلام واليهود؟ هل هي قضية صراع بين العرب واليهود؟ ام هي قضية حق الشعب الفلسطيني بتحديد ميره بنفسة كانسان مواطن .
يتوجب عدم فتح ملفات التاريخ والاستناد الى صفحات من الكتب الدينية، بل فقط الى حق الشعب الفلسطيني كمواطن في هذه الارض ، وكذلك هناك ابناء لليهود ولدوا في هذه الارض فهم اسرائيليين .
فمــــــــــــــا الحــــــــــــــل ؟ سؤال للعقلاء فقط



#أثير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكاء الصناعي كالروليت الروسي !
- هل العالم مقدم على ازمة اقتصادية حادة، ام سينحصر التاثير على ...
- سرير بروكست لل - المحتوى الهابط -
- ان وصل برميل النفط الى 100 -$- ساتشائم
- ليس بالنفط وحده تبنى الاوطان !.
- النفط والتبعية للمركز....التنمية المستحيلة 5 ...و أخيرا النف ...
- النفط والتبعية للمركز .....التنمية المستحيلة 4 .......الصين ...
- النفط والتبعية للمركز.....التنمية المستحيلة 3
- النفط والتبعية للمركز....التنمية المستحيلة 2
- النفط والتبعية للمركز....تنمية مستحيلة . 1 2
- الاقتراض الداخلي، ملجئ الدولة الفاشلة. ..........الاقتراض ال ...


المزيد.....




- أزمة مشتعلة بين الصحفيين والأوقاف المصرية والأخيرة تبحث قرار ...
- لِيلي غرينبرغ.. مسؤولة يهودية استقالت من إدارة بايدن احتجاجا ...
- فيديو.. فلسطينيو 48 يشدّون الرحال إلى المسجد الأقصى
- “انسي الملل وفرحي عيالك” ضبط ترددات قناة طيور الجنة على جميع ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
- مصر.. سورة بالقرآن يستشهد بها نجيب ساويرس: -تعارض أن الدين ع ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف هدف حيوي في إيلات ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف -هدف حيوي- في إي ...
- موقع أميركي: ما الهدف الحقيقي للأحزاب الدينية في إسرائيل؟
- بابا الفاتيكان: الديكتاتوريات لا تعترف بالتعددية


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أثير حداد - السيف أصدق أنباء من الكتب...في حده الحدٌّ بين الجدّ واللعبِ