أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - على المشاط - التنمر ....وجذوره في النفس البشريه














المزيد.....

التنمر ....وجذوره في النفس البشريه


على المشاط

الحوار المتمدن-العدد: 7782 - 2023 / 11 / 1 - 15:17
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


تقول عالمة النفس الامريكيه

karen Horney

ان الطفل اذا تعرض لعنف ممنهج
ينتابه الرعب ويصبح خائفا من كل البشر بسبب ما اصابه... ومشاعر الخوف هذه تتحول الى شعور بالنقص والدونية.
والأنسان عادة  يحقد على كل شئ يخاف منه
...بشرا كان او حيوانا او جمادا او ظاهرة طبيعية..  والشعور بالدونية يصب شخصية الطفل  في واحد من هذه النماذج الثلاث واحيانا مزيجا منها حسب الضروف...

 / الفرد المهاجم-
..الذي يعتبر الحياة غابة البقاء فيها للاقوى 
《اذ لم تكن ذئبا..اكلتك الذئاب 》

/ الفرد المطيع جدا-
... وهو الذي ينبطح  دائما لأرضاء الآخرين بشتى الطرق تجنبا لآذاهم

- / الفرد الانطوائي
... وهو الذي لايرى اي سبيل للتفاهم مع الآخرين فينطوي على نفسه وليس له اي صديق وتراه حتى في بيته ينعزل عن اخوانه  في غرفته  و قد تكون صلة الوصل الوحيدة مع العالم امه ومن ثم زوجته اذا اضطر للزواج..

ولقد درست هذه العالمة هذه الشخصيات   العصابية لاعوام عديدة..وأهم صفاتها
الأنانية الشديدة , الحقد , التنمر, حب الانتقام , سوء الضن , الأزدواجية, تضخم الأنا قد تصل الى برونويدا ,  تعكيس صفاتها على الآخرين

 والفرد المهاجم هو الأخطر على المجتمع اذ يرفد عالم الجريمة بالعناصر الأجرامية.

ومصيبة العالم تحل حينما يتسلق الفرد المهاجم سلم الأحزاب الشمولية ويصل الى السلطة حيث يتحول الى الآله الأوحد يبيد كل من يعارضه أو يجادله ويجر شعبه الى الويلات والحروب.. فهو يعتقد ان السماء ارسلته لإنقاذ البشرية باسلوبه وطريقته حتى لو اباد ثلثي شعبه وهو لا يعترف بأي خطأ أو أي جريمة بل ان القدر هو الذي وضع الضحايا  في طريقه لكي يدوسهم ويعتبر ذلك ضريبة المجتمع الفاضل القادم والذي سيقام على يديه
....وهتلروستالين وصدام والقذافي وربما بوتين امثلة بينة على هذا العصاب المرضي حيث    تراهم غالبا مشدودي الملامح
..مزمجرين ..لا تقربهم الابتسامة الا نادرا.

وكلما زاد العنف المجتمعي/ الموجه في اغلبه الى الطفل والمرأة /  زادت نسبةالأفرادالعصابيين
 وبالنتيجة تزداد الجريمة والحروب في ذلك المجتمع/ والمجتمعات العراقية شاهد على ذلك.

والفرد العصابي لا يستطيع التنفيس عن أحقاده مباشرة الا حينما يكون الاقوى في محيطه وسوى  ذلك ينتهج سلوك العقرب  التي تلدغ  وتتخفى بأن ينشر الشائعات المسيئة 
أو يقدم النصيحة المضرة أوالمزاح المؤذي وغيرها من السلبيات .
. وبعد انتشار التواصل الاجتماعي
.. اصبح يسيرا عليه خلق القصص والآخبار الملفقة ضد كل المشاهيرأو البارزين على التواصل وخصوصا النساء مشككا في شرفهن في مجتمعاتنا الشرقية



#على_المشاط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغام منسية
- القلق و العصبية و الفوبيا كيف تتخلص منها ؟؟ / 1
- الحيلة الشرعية في نشوء البنوك الإسلامية والنظم الاسلاموديمقر ...
- مظلومیة الرجل آمام المرآة
- حق الأنتحار
- العراق الجمهوري وحكم القبيلة
- بغداد العارية
- العقل البشري ..اخطر الاسلحة.. كيف نطوعه ونرد اخطاره (الحلقة ...


المزيد.....




- فيديو للحظة استهداف مبنى وزارة الدفاع السورية على الهواء مبا ...
- مباشر: ضربات إسرائيلية في دمشق وارتفاع حصيلة أعمال العنف في ...
- إسرائيل تُنفذ غارات عنيفة على دمشق.. ووزير دفاعها: بدأت -الض ...
- كلوب يُعلق على صفقة فيرتز: لاعب استثنائي ومركز هو التحدي!
- لا أمطار في العراق.. الجفاف يضرب البلاد ورائحة حقول أرز العن ...
- خامنئي : إسرائيل هدفت خلال الحرب إلى إسقاط النظام وإيران مست ...
- مهندس سابق في -أوبن إيه آي- يكشف عن أسرار العمل بها
- ما قصة الشبح واللون الأصفر اللذين يظهران في شعار سناب شات؟
- روسيا تتهم أوروبا بممارسات عسكرية عدوانية وتلمح مجددا للخيار ...
- خط الدفاع الأول في كشف انتهاكات قوانين الحرب


المزيد.....

- عملية تنفيذ اللامركزية في الخدمات الصحية: منظور نوعي من السو ... / بندر نوري
- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - على المشاط - التنمر ....وجذوره في النفس البشريه