أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض سعد - الجهاد في غزة لا في بغداد














المزيد.....

الجهاد في غزة لا في بغداد


رياض سعد

الحوار المتمدن-العدد: 7782 - 2023 / 11 / 1 - 00:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما من مسلم ولا عربي الا وهو يعشق القدس اولى الحرمين و مسرى النبي محمد ؛ ويدعم فلسطين وينصر الفلسطينيين ولو بالدعاء وهذا اضعف الايمان ؛ ويبغض الصهاينة ويشجب جرائمهم المستمرة ضد المسلمين والعرب والانسانية والطفولة ؛ فهؤلاء الذين يملئون الاجواء ضجيجا لم يأتوا بجديد ؛ فقد كان صدام اكثر ادعاءا وضجيجا واعلاما منهم ... ؛ فلا يزايد هذا او ذاك على القضية الفلسطينية والغيرة العربية والحمية الاسلامية .
البعض يحاول ركوب الموجة واستغلال القضية الفلسطينية لتحقيق اهداف سياسية ومارب خفية بعيدة كل البعد عن غزة والقدس ؛ كما كان يفعل صدام وحكام العرب العملاء ؛ واضحت غزة كلمة حق لكن يراد بها الباطل ؛ والا ما علاقة احداث الاضطرابات الداخلية وافتعال الازمات المحلية واتخاذ القرارات السياسية والدعوات السلبية التي تهدف الى تعطيل الحياة وايقاف المشاريع , وارباك الاوضاع العراقية وخلط الاوراق , وضرب استقرار العراق , بل والالتفاف على العملية السياسية ومحاولات اسقاط الحكومة الشرعية بالقضية الفلسطينية ...؟!
فأن اردتم الضغط ؛ مارسوه على الصهاينة وحكومات التطبيع العربية , لا على العراقيين والحكومة الوطنية , وان اردتم الجهاد اذهبوا الى غزة , فبغداد لا علاقة لها بما يجري بين الصهاينة وحماس .
ومن الواضح ان الاغلبية العراقية طالبت المجتمع الدولي وطوال عقود من الزمن ؛ بإسقاط النظام الدكتاتوري الغاشم , والعيش في ظلال الحكومات الديمقراطية واجواء التداول السلمي للسلطة وضمان الحريات العامة والخاصة ؛ وهذا ما حصل بعد سقوط النظام الصدامي البائد عام 2003 , ومن التزم بشيء التزم ب لوازمه كما قيل قديما , وعليه كل من يحاول المساس بالعملية السياسية الجديدة او اسقاط التجربة الديمقراطية والعودة الى مربع الظلم والقمع والدكتاتورية الاول ؛ بحجة المظاهرات والعصيان والاضطرابات والمسرحيات السياسية المكشوفة ؛ يعتبر خارج على القانون ومخالف للدستور ؛ وقد شاهدنا سابقا عندما اندلعت المظاهرات الجماهيرية العراقية العفوية , ومن ثم ركب الموجة اشخاص وجماعات خارجية وداخلية لا علاقة لها بالتظاهرات الشعبية والمطالب الجماهيرية الحقة , والحصول على المكاسب والامتيازات السياسية والالتفاف على مطالب الجماهير العراقية ؛ والمجيء بأسوأ رئيس وزراء حينها , اذ اسفرت تلك الاحتجاجات عن تبوء الكاظمي منصب رئيس الوزراء واختفاء المليارات بحجة قانون الامن الغذائي وسرقة القرن وغيرهما من الفضائح والفواجع ؛ سابقا جيء بالأمريكي المشبوه والعميل الإقليمي مصطفى الكاظمي ؛ ولعل مسرحيات التظاهرات الجديدة والتضامن مع غزة تسفر عن ترشيح رئيس وزراء صهيوني وبامتياز ؛ لضرب المصالح الوطنية وتحقيق الاجندات الامريكية والصهيونية المشبوهة في العراق .



#رياض_سعد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤامرات الليل وزعزعة استقرار العراق
- كنا أسوأ ولم نصبح أحسن وأفضل
- بأي ذنب تقتل الطفولة الفلسطينية ؟!
- ضرورة الديمقراطية الحقيقية
- تبديد ثروات واموال العراقيين (1)
- احداث دير الزور الاخيرة : الاسباب والتداعيات (3)
- ويستمر الخمط البرزاني وتستمر التنازلات الحكومية
- صوت الامة العراقية من جديد
- أما آن الأوان يا بريطانيا
- طبول الحرب الامريكية و عار الفرار
- مقولة وتعليق / 43 / ضرورة الهجرة
- النبط في كتب المؤرخين القدامى
- مقولة وتعليق / 41 / ساقي الكاسات
- مقولة وتعليق / 40 / ابخل الناس
- مقولة وتعليق / 39 / عندما تنتفي القدرة و الرغبة
- الحركة الدينية المنكوسة / الحلقة الثالثة / السيد الخميني وحك ...
- مقولة وتعليق / 38 / اثار المزاجية المدمرة
- طائفية ساسة العراق وعنصريتهم / الحلقة الخامسة / القسم السادس ...
- محنة الامة العراقية مع الاعلام البعثي البائد
- ظاهرة ( الكمبش والكمش )


المزيد.....




- تفاهم أردني سوري لإعادة تنظيم تقاسم مياه حوض اليرموك.. وخبير ...
- ما جائزة نوبل للسلام التي يرى ترامب أنه أهلٌ لنيلها؟
- ماذا قال مبعوث ترامب عن المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار ...
- هل ستندلع حرب قريبة بين إيران وإسرائيل؟
- ما الذي فعله كمين بيت حانون بحسابات نتنياهو أمام ترامب؟
- ماكرون: لا نكيل بمكيالين ونريد وقف حرب غزة بدون نقاش
- ماذا قال محمد بن سلمان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ...
- حريق مهول يلتهم آلاف الهكتارات في كاتالونيا بسبب موجة الحر ا ...
- عواصف عنيفة تضرب وسط وشرق أوروبا وتخلّف قتلى ودماراً واسعاً ...
- تونس ـ أحكام بالسجن بحق سياسيين ومسؤولين سابقين بينهم الغنوش ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض سعد - الجهاد في غزة لا في بغداد