أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الحل..أم الأرض.















المزيد.....

الحل..أم الأرض.


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7782 - 2023 / 11 / 1 - 00:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حَلْ القضية .. أم إستحواذ الأرض..؟
مقدمة:
القضية ..
تنظيم الضباط الأحرار (المنتمي أغلبيتهم لجماعة الأخوان المسلمين)بقيادة اللواء محمد نجيب ينقلب على ملك مصر فاروق الأول ويتم عزله وتعيين أحمد فؤاد (الطفل)ولي للعهد تحت الوصاية ...ثم إنقلب عبد الناصر ع محمد نجيب حيث كان الأخير يفضل تسليم السلطة للمدنيين ولكنه لم يحسبها صح في مواجهة شلة الضباط المتعاونين مع جمال عبد الناصر طمعا في المغانم والمناصب مما سهل عملية إعتقاله هو وأسرته ووضع تحت الإقامة الجبرية في قصر زينب الوكيل...حجة إنقلاب الضباط(الأشرار) الأحرار كانت في إتهام الملك بالخيانة في القضية (الفلسطينية) بسبب صفقة من الأسلحة الفاسدة وإبتلع الشعب المصري طعم البلا بلا بلا دون دليل يثبت حقيقة زعمهم و الذي روجت له حفنة الضباط الأشرار حتى تُلهي الشعب عن متابعتهم ومحاسبتهم وإدانة إنقلابهم ع الملك ومن بعد ع المحكمة الدستورية العليا....وتم لهم ما أرادوا والشعب ترك لهم الحبل ع الغارب ينهبون ويستحوذون ع أغلبية القصور الملكية والتسري ببقايا نساء الأسرة الملكية تطبيقا لما تشربوا من ثقافة على يد جماعة الأخوان المسلمين في ممارسة أوامر دينهم الحنيف (ليس موضوعنا)...! و ...تشعبت إهتمامات شلة الضباط بقيادة جمال عبد الناصر لتأخذ مسار ثورجي قومي عالمي أممي هُلامي ولا يزال ذلك المسار مهيمنا ع عقول الأغلبية من عبيد الناصرية إضافة إلي فصيل ناصري يدافع عن منجزات إنقلابه الدستوري وهلامية ثوريته ما بين إشتراكية ديكتاتورية بطعم العبودية وتوالت هزائم وإحباطات كارثية نظرا لهلامية الأغراض الثورية بدءا من مغامرته في شعاب جبال اليمن....أراد الزعامة كمريض يعاني جنون عظمة كارثي.. مع هلامية ثورية قومية لا فائدة ترجى منها في بناء مستقبل كريم وحتى اليوم يعاني شعب مصر و اليمن توابع كارثية..... ليس فقط ولكن تمكنت الهلامية الثورية من كافة المنطقة الناطقة بالعربية وتأثرت الأغلبية من الشعوب الناطقة بالعربية من تلك الهلامية الثورية فيما عدا بضعة ممالك وإمارات خاصة تلك التي تمثل دول الخليج النفطي العربية فقد كانت مصالح حكامها إلا تنحرف شعوبها ضحية طوفان الأفكار الهلامية الثورية الهدامة وقد تم للزعيم القائد زعيم الثورة الهلامية الجعجاعية ما خطط له وتمناه من إجماع الشعوب المسماة بالعربية على ضرورة الكفاح الجعجاعي الثوري الهلامي ولا تزال تلك الشعوب تمارس ثورتها وثوريتها الهلامية الجعجاعية على صفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية والفيس بوك و تويتر جعجعة دون طحين ولا تزال تلك الأمة من الخليج إلي المحيط(اللهم بضعة ممالك تفضل الإبتعاد عن الجعجعة الثورية الهلامية بالصمت) ..
هلامية عدة لقاءات وبرامج في تناول قضية فلسطين....من يطالب تقسيم فلسطين إلي دولتين ...و من يتناول السرد التاريخي في تأسيس الدولة العبرية.. من يذكر تعاون مفتى القدس أمين الحسيني مع النازي هتلر والفاشي موسوليني ...ومن يتناول ويشرح وعد بلفور ١٩١٧ في السماح بتأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين ..ومن يتناول إعلان قيام دولة إسرائيل والمبررات التاريخية (رغم عن إحتواء وثيقة إعلان قيام دولة إسرائيل بنود أساسية إنسانية مثل تقيم المساواة التامة إجتماعي سياسي بين كل رعاياها من غير تمييز ف الدين والجنس وتقيم حرية الأديان ألخ ألخ ألخ من المبادئ الإنسانية الحقوقية و....ليس موضوعنا) ...
القضية ...رغم كل ما تتداوله وتتناوله الشعوب ربيبة الكفاح الثوري الناصري الجعجاعي الهلامي من جعجعة نضالية وإرهاب ديني خاصة الإسلام كإرهاب ديني صريح ووقح وقاحة كل من يستخدم و إستخدم وسيستخدم الدين الخام الصحراوي العتيق في أدلجته بما يخدم أغراض شريرة إجرامية بحق كل شعوب العالم وليس فقط الشعب الفلسطيني من يهود ومسيحيين ومسلمين ..... لم يتناول أحد ع الإطلاق بحث عن حل إنساني(فقط في لقاء المفكر المصري حامد عبد الصمد طرح عدة أفكار منها ما يتوافق وفكرة المادة) بل كل البروباجندا تركزت وتأصلت وتأثرت برعاية إجرامية إرهابية دينيا أو تاريخيا والأكثر الدين الإسلامي بشقيه السني والشيعي... لم نتناول غالبية المواضيع واللقاءات والمقالات كيفية الوصول إلي حل للقضية حل إنساني...القضية يا سادة هي قضية اليوم وليس معنى ذلك أن يتهاون أحد في حق من حقوق الشعبين سيان اليهودي أو الفلسطيني إنها قضيتهم هم وحدهم ..معاناتهم وخوفهم ومستقبلهم هم فقط ودون جعجعة فارغة ..القضية دون تركيز في كيفية الحل وحجم التنازلات والمساعدات والمشاريع ....و ...فقط المتضررين دون حشر الدين وتابعيه والعروبة والمستعربين والأخوة في الدين واللغة و... وبلا بلا بلا بلا ....
القضية إنسانية ...ويمكن حلها إنسانيا فقط لا غير.... دون جعجعات هلامية في حقوق تاريخية ودينية وقومية وعروبية...التعويضات حل..المشاريع حل ...الهجرة حل ..البقاء تحت نظام ودستور علماني يساوي ما بين البشر حل .. القضية قضية شعب كان يقطن أرض فلسطين من يهود و مسلمين ومسيحيين وما إستجد عليهم وما سيستجد أيضا عليهم ...فقط العمل جديا ما بينهم تحت رعاية دولية ومقترحات مجدية جدية لحل القضية وأعتقد دون ذلك لن تُحل القضية بالجعجعات الهلامية الثورية ولا بالعمليات الإرهابية الإسلامية..
على الهامش:
- الإتحاد السوفيتي أول دولة تعترف بإسرائيل بتاريخ ١٧/٥/١٩٤٨
- إول دولة إسلامية تعترف بقيام الدولة العبرية تركيا في مارس عام ١٩٤٩..!!!!
- محمد رمضان الممثل المصري محمد رمضان يصرح اول فيلم يمثله سيمثل شخصية أبو عبيدة (الكاتب ..تمثيل دور ابو عبيدة سيحرر القدس وفلسطين ..لا تعليق) جعجعة وهلامية ثورية...!
- مظاهرات تندد بتدمير غزة ...والقضية لن تحلها المظاهرات وما هي المقترحات أو المطالب للحل.... الحل مقترحات ومساعدات ومشاريع وووليس جعجعات هلامية....
- من يقرأ أو يسمع برامج عربية ومصرية خاصة عن تاريخ وظروف ومواجع الشعبين الفلسطيني واليهودي لا يعثر على مقترحات حلول إنسانية بل جعجعات إرهابية إجرامية ثورية هلامية ...!
- لقاء الأستاذ حامد عبد الصمد
https://www.youtube.com/live/6RF2IoB11Ho?si=n71VBgXGKTNut-T1



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعنة الحجارة..!
- الإنسانية خير دين يمارسه الناس..!
- المُخلٌِص والحشيش..!
- المؤامرة هي الحل..!
- شعوب تعاني... أم شعوب تم مسخ عقلها الجمعي.
- غزو أم فتح.. تكملة أحفاد ولد آمنة.
- عصابات الأديان ..والمؤمن العُصابي..!
- الصعود من أعلى..!
- واعتصموا بحبل الشيطان .....وتفرقوا..!
- ذنب عن ذنب يفرق.!
- الدين عند الله ..كان الإسلام..!
- يا عمال العالم إعذورني...!
- ذكريات ..!
- لا حياء ف الدين...!
- الإيمان ..ضرورة و حياة.
- الأخلاق ما بين الدين والعلمانية..!
- قل الوثن أحد الوثن الصمد لم يلد ولم يولد و...!
- ماذا بعد السيسي..!؟
- من نَحنُ..!؟
- في البدء كان الرسم وكان المرسوم الله...!


المزيد.....




- بابا الفاتيكان: الديكتاتوريات لا تعترف بالتعددية
- استقبل Toyor AlJanna تردد قناة طيور الجنة نايل سات 2024 لمتا ...
- قوات الاحتلال تستولي على مضخة باطون غرب سلفيت
- الإسلاميون بنوا عشًا في ولاية شمال الراين- وستفاليا
- فرح طفلك..  وثبت تردد قناة طيور الجنة نايل سات الجديد 2024
- سبيربنك يعلن عن نمو عملاء الخدمات المصرفية الإسلامية في روسي ...
- -اليهودي المقدَّس-.. قصة فلسطيني اعتنق اليهودية وقتلته نيران ...
- أغاني البيبي تفرح وتسعد طفلك..حدث تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن مستقبل -الإخوان- في الكويت والأردن: ...
- 3 أحفاد يهود.. هل تؤثر روابط بايدن العائلية على دعمه لإسرائي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الحل..أم الأرض.