أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - وعن بوابة مندلبوم في مدينة القدس بفلسطين أُحدثكم














المزيد.....

وعن بوابة مندلبوم في مدينة القدس بفلسطين أُحدثكم


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 7775 - 2023 / 10 / 25 - 02:52
المحور: الادب والفن
    


وعن بوابة مندلبوم في مدينة القدس بفلسطين أُحدثكم
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
ولعلكم لاتعرفونها ولم تسمعوا بها احبتي الكرام لكنني ومجايلي ممن ولدوا في اعقاب الحرب العالمية الثانية 1945 يعرفونها وقرأوا عنها وكان اسمها يتردد في الجرائد والمجلات ايام زمان واتذكر اننا كنا عندما يسألنا احد عن (بوابة مندلبوم) نقول له انها البوابة التي تفصل بين القدس التي كانت المملكة الاردنية الهاشمية تديرها والقدس المحتلة من قبل الاسرائيليين اي القدس الشرقية والقدس الغربية التي اعترف الرئيس الامريكي السابق دونالد ترمب بها عاصمة لاسرائيل .كانت بوابة مندلبوم كما ترون في الصورة المرفقة تفصل بين الشطرين المقدسيين عبارة عن (بوابة كبيرة ) الان ازيلت وعبر هذه البوابة كان من يسمح لهم من العرب دخول القدس المحتلة لزيارة الاماكن المقدسة ومنها المسجد الاقصى خلال المناسبات الدينية يمرون منها .
ما علينا الان اريد ان اخبركم عن سبب تسمية هذه البوابة بإسم بوابة مندلبوم واقول انني قرأت (قصة للكاتب والقاص الفلسطيني الكبير إميل حبيبي ) بعنوان (بوابة مندلبوم ) وهي تجعل من يقرأها يبكي والقصة متوفرة اليوم على شبكة المعلومات العالمية الانترنت لمن يريد ان يتعلم ويفهم اقصد من القلة التي تريد ان تتعلم .كما ان الشاعر توفيق زياد كتب رسالة - قصيدة الى امه عنوانها (عبر بوابة مندلبوم ) سنة 1960 مؤلفة من اربع صفحات متوفرةفي النت . يقول فيها :
اخبارنا كثيرة تثقل لي صدري :
ابو صلاح عميت عيناه من قهر
وام فخري ذهبت حزنا على فخري
والقرية السمراء قد شابت من الصبر
والعين شح الماء فيها فهي لاتجري
وارضنا سلبها الظلاّم للغير
لم يبق يا امي غير الشوك والصخر
لكننا نصمد كالفولاذ للدهر
وكيف لا ..
وفي دمانا .. أنف ُ النسر ؟!
والقصيدة متوفرة في موقع متحف الارشيف الوطني الفلسطيني الرقمي ورابطه التالي :https://palarchive.org/
ايضا (بوابة مندلبوم) كانت موضوعا لرواية كتبها الروائي مورييل سبارك سنة 1965 بالعنوان نفسه .
وبوابة مندلبوم هي كما قلت البوابة التي كانت تفصل بين الجانب الاردني والجانب الاسرائيلي من مدينة القدس ما بين سنتي 1948 و1952 . ويمكن الحصول على تفاصيل حولها في مادة منشورة في انسكلوبيديا ويكيبيديا الالكترونية والرابط هو : https://ar.wikipedia.org/ وكانت بوابة مندلبوم تمثل رمزا لتقسيم مدينة القدس التي يسميها الاسرائيليون (اورشليم ) . كانت في الحقيقة نقطة تفتيش على طول الخط الاخضر واستمرت حتى سنة 1967 .
وسبب تسميتها يعود الى قصر تاجر يهودي اسمه سيمحا مندلبوم مؤلف من ثلاث طوابق بناه سنة 1927 والقصر هذا يقع في نهاية شارع شموئيل هانافي وظل هذا القصر قائما وهيئة الاوقاف الفلسطينية منعت بيع الاراضي في هذه المنطقة وفي حرب 1948 استولت قوات اسرائيل على القصر وتعرض الى هجمات من القوات الاردنية وانهار جزءمنه واستمر الامر حتى حرب 1967 حيث تم هدمه نهائيا بعد انسحاب الاردنيين وسيطرة الاسرائيليين على البوابة والقصر..
فقط انهي مقالتي هذه بالقول ان الصحفي العراقي الكبير وله كتب تاريخية اقصد المرحوم الاستاذ أحمد فوزي ، الف كتابا عن بوابة مندلبوم ، طبعته له وزارة الثقافة والارشاد في مطبعة الجمهورية ببغداد سنة 1967 بعنوان ( عند بوابة مندلبوم ) ولدي نسخة من الكتاب في مكتبتي الشخصية .
هذه واحدة من صفحات ذكرياتنا التاريخية عن فلسطين الحبيبة وما جرى فيها نرويها للذكرى والذكرى قد تنفع ، وهي في كل الاحوال صدى السنين الحاكي .



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آثار (خنس) ومشروع سنحاريب الاروائي
- جان بول سارتر وجائزة نوبل
- لمن تقرع الأجراس ....................رواية ارنست همنكواي
- الاستاذ فؤاد جميل 1914- 1971 الكاتب والباحث والمترجم العراقي ...
- ابراهيم ناجي 1898 - 1953 شاعر الرومانسية العربية المعاصرة
- الكاتبة ورائدة النهضة النسائية العربية مي زيادة 1886- 1941 ف ...
- جعفر خياط 1910 -1973.. من عمالقة الترجمة في العراق ...الذكرى ...
- المؤرخ الكويتي سيف مرزوق الشملان 1926-2021 ومؤلفاته
- امير الشعراء أحمد شوقي في ذكراه ال (91)
- البراكماتية ووليم جيمس
- أوراق سعيد الديوه جي
- الفنان التشكيلي الموصلي الاستاذ جودت حسيب
- مجلة (الثقافة الجديدة ) العراقية في عدد ايلول 2023
- ادكار بونهام كارتر 1870- 1956 والنظام القضائي العراقي الحديث
- بريد الموصل.......................في اليوم العالمي للبريد
- اليوم الوطني للعراق والاحتفال بالذكرى ال (91 )لدخول العراق ع ...
- الليالي العربية .. مذكرات سيدتين أمريكيتين في العراق وقبيلة ...
- المؤرخ البريطاني إريك هوبزباوم Eric Hobsbawm 1917-2012
- تشكيلات الجيش الهندي خلال عصر السلطنة الاسلامية 602-932 هجري ...
- الدكتور فالح مهدي واجتهاداته الفكرية في النقد الديني والمذهب ...


المزيد.....




- أسعدى وضحكي أطفالك على القط والفار..تردد قناة توم وجيري 2024 ...
- منصة إلكترونية أردنية لدحض الرواية الإسرائيلية في الغرب.. تع ...
- “نزلها الان” تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 2024 لمشاه ...
- مشاهير الموضة والموسيقى والسينما.. في مهرجان ميت غالا حمل عن ...
- متحف -للنساء فقط- يتحول إلى مرحاض لـ-إبعاد الرجال-
- إيران تقيم مهرجان -أسبوع اللغة الروسية-
- مِنَ الخَاصِرَة -
- ماذا قالت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز بشهادتها ضد ترامب؟ ...
- فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
- شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - وعن بوابة مندلبوم في مدينة القدس بفلسطين أُحدثكم