ابراهيم خليل العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 7761 - 2023 / 10 / 11 - 22:55
المحور:
الادب والفن
- ابراهيم العلاف
كتب عنه المرحوم الاستاذ الدكتور عمر الطالب في موسوعة ( اعلام الموصل في القرن العشرين ) بضعة اسطر اولنقل سطرين اثنين فقط .كما كتب عنه الفنان الاستاذ منير العبيدي مقالا . والاستاذ جودت حسيب فنان تشكيلي ، ومصمم ، وخطاط قيل انه من مواليد 1942 وقيل أنه من مواليد سنة 1943 درس في مدارس الموصل ثم سافر الى بغداد ودخل معهد الفنون الجميلة وحصل على الدبلوم سنة 1962 . درس سنة واحدة في اكاديمية الفنون في روما ثم دراسة حرة في المدرسة العليا للفنون في مدريد، اشتغل في التصميم في العديد من المؤسسات العراقية قبل أن يهاجر و يستقر في أوربا سنة 1976.. أمد الله بعمره ومتعه بالعافية والبركة والخير .
عمل منذ سنة 2006 فنانا متفرغا كرس اعماله للخط العربي الكلاسيكي بأساليب حديثة. شارك في العديد من المعارض الجماعية في العراق و بيروت و موسكو و المعرض المتجول في الدول الاشتراكية، ثم في ايطاليا و اسبانيا، شارك في معارض للبوستر منها البينال العالمي الثالث للبوسترات – وارشو (بولندا) و في دول اخرى منها سوريا، بلغاريا، المغرب و اسبانيا و معارض للخط العربي في الشارقة و سويسرا. اعماله مقتناة في العديد من الدول ، و قبل أن يغادر العراق كان سنة 1971 يشغل منصب نائب رئيس جمعية الفنانين العراقيين. ثم في السنة 1974 اصبح سكرتيرا عاما لجمعية الفنانين العراقيين. اشترك في معارض معهد الفنون الجميلة ببغداد السنوية وأقام معرضه الشخصي الأول سنة 1966، اشترك في معرض (جماعة تموز ) الأول ببغداد والثاني في الكويت، عمل لفترة مصمماً فنياً في مركز الوسائل التعليمية ببغداد .. كما ساهم في عدة معارض خارج العراق.عمل في السنوات من 1984 - 1991 رئيسا لقسم التصميم في دار الثقافة التابعة لبلدية مدينة موستوليس (اقليم مدريد) .كما تفرغ للعمل مصمما في مشغله الخاص .
الفنان الاستاذ منير العبيدي كتب عنه مقالا في صفحة فنون تشكيلية ورابطها التالي :
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=355583811287539&id=128993540613235
وقال :" ربما لم اكتب عن فنان بسرور ، و بقناعة بقدر ما افعله الآن عن جودت حسيب. فنادرا ما وجدت بين الفنانين من يمتلك هذا القدر من الاندماج مع فنه. فكرُهُ و شخصُه يدلان على فنه و فنُه بنفس القدر يدل عليه. يشكل جودت حسيب منظومة متكاملة من البناء الفكري و الفني، فأفكاره كما فنه لا تشوبهما مواربة، كرس فنه للحب و الجمال و الدعوة الى التسامح" .واضاف :" استعمل جودت حسيب ، الخط العربي الكلاسيكي في الغالب كوحدات تكوين ، و لكنه خرج بالتكوين الى شكل مُؤسس و خاص من التحديث مبتعدا عن التكرار واضعا بصمة خاصة. يقول الاستاذ جودت حسيب : " اعترف بأن ممارسة الرسم والتصميم جعلتني غير ميّال الى الخط بالقصبة والحبر على الورق، فأساتذتنا وأساتذة أساتذتنا ، انجزوا اعمالا رائعة ، وخالدة بهذه الطريقة، والاستمرار على منوالها سوف لن يكون اكثر من محاكاة لأعمالهم. لكنني كرسام ومصمم أجد ان اللون يجب ان يصاحب الحرف، والتصميم يجب ان يجعل إنشاء العمل متماسكا ومتماشيا مع النزعات الحديثة في الفن التشكيلي مع الاحتفاظ بمقوّمات الخط الكلاسيكي."
العمر المديد والتوفيق والتقدم للفنان الاستاذ جودت حسيب .
#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
