أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد علي الطوزي - التّشدّق والمسالك الحارقة: سيلين، عزرا باوند















المزيد.....

التّشدّق والمسالك الحارقة: سيلين، عزرا باوند


محمد علي الطوزي
مترجم وقاص وروائي


الحوار المتمدن-العدد: 7772 - 2023 / 10 / 22 - 18:48
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


التّشدّق والمسالك الحارقة*

تحرير: بوب بلاك** وادام بارفري***
ترجمة: محمد علي الطوزي

مقدّمة المترجم: حينما يتعلق الأمر بزخم الحروب وويلاتها ينحدر الخطاب إلى باحات الكراهية فتتّخذ اللّغة منحى عنيفا يمزّق معاني الإنسانيّة وكرامتها. سياق جهنّمي يولد ثورة الغضب فتنطلق الكلمات كرصاصات قاتلة. هذه النّصوص كُتبت تحت وطأة الحرب العالميّة الثّانية من قبل اثنين ممّن يُعدّون أساطين الأدب العالمي، تستنجد بفكرة الكره العرقي، لتقدّم برهانا على ما يجب على اللّغة والفكر تجنّبه ساعة الحرب. كتاب "التشدّق والمسالك الحارقة" تحرير بوب بلاك وآدام بارفري يجمع النّصوص العنيفة والتي تُعد نمطا هجائيا فجّا ودون أيّ احتراز فتكشف من خلالها ملامح أخرى عن الغرب والفكر والأدب.


+ من كتاب "تفاهات من أجل مذبحة": لويس فرديناند سيلين

تقديم آدام بارفري: وإن تمّ تداول كتاب سيلين، سيّئ السّمعة، المعنون بـ "تفاهات من أجل مذبحة"، بشكل واسع عند نشره أول مرَّة سنة 1937، إلا أنه لا يمكن العثور عليه راهنا إلاّ في أقسام "اليهوديّات" بمكتبات حضريّة معدودة. يُعتبر كتاب "تفاهات"، إلى جانب "مدرسة الجثث" و"الفوضى الجميلة"، مداخل محظورة اُستُثنيت حتى من طبعات أعماله الكاملة التي صدرت عن دار غاليمار. لماذا؟ إن إعادة تأهيل الكتّاب "المزعجين"، بعد الحرب العالمية الثّانية، قد شغل بشكل حاسم كلاَّ من رابطة النّاشرين والمؤسّسات الأكاديميّة. سيلين، باوند، ويندهام لويس، تي س إليوت، أوسفالد شبينغلر، مارتين هايدغر، غابرييل دانونزيو، كنوت همسون، بول دي مان، وأساطين ثقافة القرن العشرين الآخرين، حيث يعمدون حاليّا إلى تطهيرهم من ميولاتهم الفاشية وتعاطفهم مع المحور. ويبقى سؤالنا الآن هل "نفصل بين الفنّ والفنّان"؟ يتمّ الإقرار بأنّ هؤلاء "سذَّجُ الهتلريّة"، كأنمّا تلك الشّخصيّات العبقريّة لم يملكوا من القدرة العقليّة الّتي تخوّل لهم إدراك حقيقة من يدعمون.
يتمّ شجب سيلين عادة من خلال عرض هذه الأعمال المحظورة، والّتي تتمحور حول تصور يقرُّ بوجود شبكة من اليهود النّافذين والّذين يطوّعون العالم حتى يرضخ إلى العبوديّة الاقتصاديّة، من خلال الدّيون الدّوليّة والحروب الّتي تُشنّ لدعم دسائسهم المصرفيّة. لم يتبرّأ سيلين أبدا من نقده اللاّذع، وقد استغرق لاحقا في كتابة روايته، التي أنهاها ساعات قبل وفاته، بعنوان "ريغادون"، والّتي تطرّقت إلى ما عدَّه سيلين أعظم خطر يواجهه الإنسان الغربي والمتمثّل في الانقراض العرقي.
**#**
"العالم قاطبة يحتكم إلى ثلاثمئة إسرائيلي، الّذين أعرفهم"
راثيانو، يهودي، وزير الخارجيّة الألماني

"يهودي واحد لكلّ خندق"...هذا هو شعاري للحرب التّالية. يهودي ثمّ ماسوني… الأطراف المقصودة بالأساس هنا، أولئك الذين سيغنمون شيئا ما، أشخاص السّلطة… قبل كلّ شيء، الجميع سيحصلون على حصّتهم، فالخنادق ليست نادرة من "دونكريك" إلى "غاسكوني". في هذه الحال، سيكون من السّهل إيواء الفرقة بكاملها! سيحصل كلّ مجمع ماسوني ومعظم المعابد اليهوديّة السّريّة على فرصتهم.
كما ترى، يتمثّل مرسومي الصّغير بتعبئة اليهود باعتبارهم جنودا، في خطوات عسكريّة متزامنة صارمة، ليس هذا بمزحة… فهي مفهومة جدًّا، ومقبولة جدًّا من قبل اليديش. قد تذهلك النّتيجة المحتملة حينذاك، فدون مقابل وبحظّ وافر للغاية، سنتمكن من أن نتجنّب بأعجوبة أيّ مشاركة دمويّة مستقبلا في أعظم مجازر التّاريخ… إنّها تنتظر ببساطة البداية، إنّها تطرق أبوابنا… حدث أصبح لا مفرَّ منه رويدا رويدا (وهو ما يجعل اليهود متأكّدين منه أكثر فأكثر بأساليبهم "المحفّزة للجريمة"...).
كما يتطلّب القول، ستكون شاهدا على الإلهام السّحري، عواصف نارية لاتُقهَر، زوابع حقيقية من الاحتجاجات السّلميّة! عبر كل الحدود! سنغرق بين الحمائم!...
ستنشأ قريبا قمما معجزة بين الأعداء التّقليديّين… سيسعون إلى التّكاتف من أقصى الكون إلى أدناه… حالما يوقن الطّبّاخ بأنّه سيُضاف، شخصيّا، إلى عجينته الخاصّة، لن يوقد بعد الآن المزيد من المشاعل…
"يا جراد البحر العزيز! يا جراد البحر العزيز!" يصرخ، متأثّرا… لقد فهم… من هذه النّقطة فصاعدا، سيقلّ اللّغو عن الرّوس، عن التّحالفات اليهوديّة التّتّاريّة العظيمة، الحتميّة، بالتّأكيد سيكون هذا ضروريّا لأجل السّعادة… لتحرير عقولنا. عندما يعي اليهود تدريجيّا بأنّ أحشاءهم ستستُخدم خلال هذه معركة في نقانق الدّم… سيكتشفون أنّ تلك "تحالفات" فظيعة للغاية… عندما يتعلّق الأمر بدفع المرء جثته العفنة، حتّى أسوأ المقامرين وأكثرهم بؤسا سيتردّد. أؤكّد لكم أنّهم سيجدون تسويات قائمة على التّنازلات المستحدثة لحلّ المسألة الاجتماعيّة… إنّ اليهود جيّدين في الانتكاس. دع الرّوس ينزلقون مرّة أخرى إلى الهمجيّة!… نحو ليلهم المغولي… ستكتشف فجأة من كلّ حدب في الكون بواسطة السّحر أنّ هؤلاء الآسيويّين النّتني الرائحة، أولئك أشباه المغول الكريهين، حقاً لا يطاقون! لم يكن ينبغي لنا أن ندع هؤلاء الأوباش القبيحة تشتّت انتباهنا... يجب أن يُوضعوا في مكان ما سريعا، دعهم يركضون ويختبئون... القيرغيز، المنشوريين، البابوا! الشّيء الوحيد الّذي سيناقشه القدّيسون سيكون حول إسكندينافيا… المعجزات النّرويجيّة… سيتمّ دراسة التّعاون الطّبقي والنّقابات المصمّمة للتّفاهم بدقّة. لن يكون هناك المزيد من الحديث عن التّدخّلات العسكريّة والحروب الصّليبيّة والمعتقدات الجامدة… سيمتلئ المشهد بالرضا! سيتمّ دعوة جميع الفاشيين للحضور إلى "غارش" لتناول مشروب. للعب الأكورديون وتتويج الشّاباّت العذارى... سيكون شاعريّا…سيكون ذلك في اليوم الّذي يقتنع فيه اليهود، جميع اليهود، بيقين شخصي، وبقناعة راسخة، بأنّهم سيذهبون إلى الحرب، في الصّدارة، من أوّل طلقة رصاص، من أوّل قصف، ثمّ يصطفّون إلى النّهاية، حتّى آخر يهودي.
لأنّ اليهود أسيادنا، فهم يمثّلون ملح الأرض، ونور الكون. لأنّهم سبب كون الأرض قابلة للسّكن، يجب أن نهبَّ! ونجعلهم كلّهم في الصّفّ الأمامي! يا إلهي الجليل! بلا هوادة! إنّه دورهم ليساعدونا، أريد أن أراهم يستنيرون في الصّفّ الأمامي! أجعل تلك الصّفوف الأماميّة مأهولة. يا له من عرض باهر: أفضل مسرحيّة يهوديّة على الإطلاق.
يستحقّ الأمر الموت لمشاهدة ذلك. أنا أقسم بأن أرفع السّتار بنفسي، دون أيّ رسوم إضافيّة، والبّقاء طالما كنت ملزما، بأن أرى جميع أولئك العبرانيّين يتخطّون الحاجز، وأن أعجب بألعابهم الباهرة، لكي أرى أخيرا انخفاض فكّ سيّد "بلوم"، ومن ثمّ "الإخوة بيندا" يشنّون الهجوم، لاعنيننا جميعًا، إلى الجحيم، وألف حراب في مؤخرّاتهم! [ترجمه من الفرنسيّة إلى الإنجليزيّة فرانسيس باركر].


+ من نصّ "الظّلام": عزرا باوند

تقديم آدام بارفري: عندما تتحدّث المؤسّسات الأكاديميّة الأميركيّة عن عزرا باوند، فإنّهم يعمدون إلى ذلك بنبرات ملؤها الإجلال الصّامت. إنّ الكانتوس، الحداثة، وعزرا باوند هي كلمات سرّيّة. كتابات بوند المنسيّة تماماً والمريبة مثل "جيفرسون و/أو موسوليني" و"عزرا باوند يتحدّث"،- مجموعة نصوص تشتمل على ما تمّ بثّه عبر الإذاعة الخائنة من إيطاليا والّتي قدّمتها دار نشر جرينوود بريس في طبعة مكلفة ومحدودة العدد.
لقد ألقوا بعزرا باوند العجوز في دار المجانين لمدّة ثلاث عشرة سنة، بسبب كشفه عن آرائه غير الشّعبيّة حول الحرب العالميّة الثّانية، والآن يعمدون إلى إيلاجه خلسة عبر مدخل الخدم، إلى النّخبة الثّقافية المبجّلة. كان من الأفضل لو شُنق عزرا بوند مثل لورد هاو هاو، بدلا من القيام باغتيال فكره والتّجريح في معتقداته بوحشيّة.
تمّ بثّ حديث "الظّلام" عبر إذاعة روما بتاريخ 13 جويلية 1942.
**#**

أنت في ظلام مطبق، مرتبكا. لقد تمّ توريطك في حرب دون علمك، إنّك تجهل القوى الّتي أوعزت نشوبها، أو إنّك لا تدرك تقريبا أيّ شيء عنها. إنّي في موقف مؤلم بصفتي مراقبا عمل لخمس وعشرين سنة كي يتجنّب الحرب. ولم أكن المراقب الوحيد الّذي بذل جهودا مضنية في ذلك.
يبدو أنّ أيّ إنسان سيعجز عن تجنّب الحرب، إلى الحدّ الّذي يستحيل معه منعها. لا يوحي الإيمان بالقدر ضرورة إلى تجاهل التزامنا بالواجب، ولا أن يحجر علينا محاولة التّعلّم، فنربض متكاسلين أمام شر الأزمنة الغابرة.
بتحقيق المزيد من المعرفة الإضافيّة، وبتلافي البعض من المخادعين، كان من الضّروري تحاشي الحرب.
حسنا، هناك أوروبيّون كان من المفترض أن يكونوا أكثر علمًا من أبناء المزارعين الأمريكيّين، ومع ذلك اندفعوا نحو الحرب لأنّهم جهلة. قد تبيع كتبا في خمسة عشر إصدارا خلال أربعين سنة دون أن تستوعبها ذهنيّة الأمّة. بعض الأشياء الّتي أصرح بها ليست جديدة، لكن أعتقد أنّه من الأجدر معرفة إلى أين يتّجه الأمر. يجب أن تتعلّم عددا من الأشياء أو أنّك ستموت، يجب أن تتعلّم أو تهلك.
القوّة المادّيّة المخصّصة للشّراء لا تتمخّض كلّها عن العمل، بل أنّ المخادعين يحاولون العيش بقوّة مادّيّة دون عمل.
هناك ما يكفي من القوّة المادّيّة المخصّصة للشّراء الّتي تستند إلى العمل، فقط إلى العمل، لتفعيل جلّ مفاصل الثّقافة، والحفاظ على جميع الدّراسات والفنون وكافّة وسائل الرّفاهية والحياة الرّاقية بشكل عامّ. في حين أنّ المقدرة الشّرائيّة الّتي لا تقوم على العمل لا تؤدّي إلى خلق هذه الأشياء بقدر ما تضرّ بها. إنّها لا تولد ما من شأنه جعل الحياة تستحقّ العيش، بل تهاجمها وتبعث فيها الفساد.
لقد استغرق الفكر الأوروبي ألف سنة من أجل خلق ما هو أفضل للحياة كما عايشناه، أو كما عرفناه قبل اندلاع الحربين الأخيرتين.
فقد كانت هذه الحروب ضروريّة، قصد انقشاع الضّباب والرّوائح الكريهة والفوضى وقيود الاحتكار. لم تكن هناك حاجة ثقافية لتحرّر يتمّ تنفيذه بواسطة المدافع والدّبّابات والبنادق. وهذا يعني أنّ الغباء البشري والعناد الأحمق كانا كثيفين للغاية ومتهورا بحيث من دون الدّعاية المتفجّرة، لن تفهم البشريّة بوضوح ولن تلتفت إلى جذور الشّرّ. إنّ أوروبا تكافح لأجل الحياة الرّغيدة، في حين يعمد المخادعون إلى القتال في سبيل منعها. حتّى الأقلّيّات البريطانيّة تتمسّك ببعض أنماط حياة الرّفاهية. إنّي أقرُّ بأنّ الصّوت العام في بريطانيا ينحرف تماماً عن هذه المسألة. ولكن هناك شعور لطيف وضبابي وغامض في إنجلترا يُضمر بأن شيئًا ما سيُفتقد إذا هزمهم المحور.
هذه الرّؤية مغالطة. فهناك شعور بالحياة الرّغدة في إيطاليا أكثر من إنجلترا. إنجلترا لا تدرك ذلك. إنجلترا لا تدرك الحياة الطّيبة في إيطاليا. إنّ الإيطاليّين مختلفون. حتّى أنّهم يتبادلون النّقد.
الحديث عن التّنظيم لا توجد فيه فائدة حتى تدرك سببه. يجب أن تتنظّموا ضدّ التّخريب في جميع أصقاع العالم، ضدّ تخريب كلّ ما يجعل الحياة مناسبة للإنسان وللشّعور بالعدالة. الشّعور بالعدالة تآكل لعقود. التّآكل يقوم بعمله بشكل كبير بسبب جهل النّاس، والخوف ينشأ عن الجهل. ما الّذي تقاتل من أجله؟ هل تقاتل من أجل نظام الكونغرس؟ هل تقاتل من أجل النّظام البرلماني؟ أشكّ في ذلك. الدّيمقراطيّة؟ ماذا تقصد بالدّيمقراطيّة؟
قد يقاتل المرء لأجل العدالة. الكثير من الرّجال يقاتلون بدافع الجشع... ليس جشعهم، ويقاتلون بدافع الغريزة، فهذا جيّد إلى حد ما. الكفاح من أجل البقاء، هذه هي الصّحة. يجب على الإنسان أن يقاتل لأجل البقاء، ولأجل البقاء العرقي. لكن هل تقاتل من أجل البقاء العرقي؟ إنّي أشكّ في ذلك. أشكّ في ما إذا كان عليك التّفكير في البقاء العرقي. أقترح عليك أن تبدأ بالتّفكير.
لقد تضاءلت الغريزة البريطانيّة، والكثير من البريطانيين مرهقون إلى درجة أنّهم يفضّلون الانتحار، أعني ذلك بصورة واعية. في الواقع، حقيقة، لقد كانوا يُهلكون عرقهم منذ أمد. حتّى أنّهم يتباهون بذلك علانية، فيتباهون بتقليل عدد أفراد العائلة، وبعدم التّناسل. هذا ليس موجّهًا للبقاء. معركتي نتيجة سوء الطبّاع وعناد طبيعي، وهذا مفهوم أيضًا ولكنّه ليس جديرا بالإعجاب.
الإنجليز والأمريكان، إذا قرروا القتال من أجل البقاء، سيحتاجون، على ما أعتقد، إلى الوصول إلى حالة التّنوير الأوروبيّة. سيكون عليهم القتال على أساس العرق. الأسس الأخرى قد فشلت معهم. يجب أن يكون التّنظيم على أساس العرق، ثمّ يمكن ترتيب اتّفاقية بين الأجناس والسّلالات العرقيّة، ولكن كن حذرًا. فإنّ تفّاحة واحدة فاسدة قد تؤثّر على البرميل كلّه. أنظمة الاقتراع بالكونغرس كلّها سطحيّة، حسنًا ليست سطحيّة بالكامل، ولكن يجب أن يكون هناك شيء في العمق، يجب أن يكون قناعة، واقعًا، لا يمكن أن يكون كلّ شيء خداعا ونصبا.


هوامش المترجم:
* مستقى من كتاب:
Rants & Incendiary Tracts: Voices of Desperate Illumination 1558-present —Edited by Bob Black & Adam Parfrey published by Amok Press, 1989, pages 118-123
** بوب بلاك: (وُلد 04 جانفي، 1951) صحفي أمريكي، محامي، وكاتب مقالات، أناركي. من أبرز مؤلّفاته "إلغاء العمل ومقالات أخرى".
*** آدام بارفري: (12 أفريل، 1957- 10 ماي، 2018) صحفي أمريكي، رئيس تحرير، وناشر كتب دار "فيرال هاوس" للنّشر. تتطرّق كتاباته إلى المفاهيم الشّاذّة، المتطرّفة، أو المحرّمة في الثّقافة الغربيّة. من أهمّ كتبه "ثقافة القيامة"



#محمد_علي_الطوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب الشعري: حكيم باي
- أرقى خدع النّظام: تيد كازينسكي
- هواتف السحر


المزيد.....




- تورطت بعدة حوادث مرورية ودهس قدم عامل.. شاهد مصير سائقة رفضت ...
- مؤثرة لياقة بدنية في دبي تكشف كيف يبدو يوم في حياتها
- مصر.. اكتشاف أطلال استراحة ملكية محصّنة تعود لعهد الملك تحتم ...
- شي جين بينغ يصل إلى صربيا في زيارة دولة تزامنا مع ذكرى قصف ا ...
- مقاتلة سوفيتية -خشبية- من زمن الحرب الوطنية العظمى تحلق في ع ...
- سلالة -كوفيد- جديدة -يصعب إيقافها- تثير المخاوف
- الناخبون في مقدونيا الشمالية يصوتون في الانتخابات البرلمانية ...
- قوات مشتركة في الفلبين تغرق سفينة خلال تدريبات عسكرية في بحر ...
- مسؤول: واشنطن تعلق إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل بسبب رفح
- وسائل إعلام: الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات على ممثل أمريكي ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد علي الطوزي - التّشدّق والمسالك الحارقة: سيلين، عزرا باوند