أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سنية الحسيني - ماذا يجري في غزة!















المزيد.....

ماذا يجري في غزة!


سنية الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 7769 - 2023 / 10 / 19 - 12:18
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا يمكن لعقل أن يتخيل أو لعين أن تتحمل قسوة المشاهد الآتية من قطاع غزة، عائلات بأكملها تباد مقطعة الأوصال، تحت ركام منازلها أو في ساحات وجنبات المستشفيات أو في الشوارع والأزقة، فيواجه شعب أعزل بصدره العاري، أعتى أنواع الصواريخ والقذائف الأميركية الموجهة بارادة إسرائيلية. سقط أمس وحدة مئات الشهداء في ارتفاع غير مسبوق في أعدادهم، نصفهم على الأقل قتل في مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة. وعلى مدار 13 يوم، تتكرر مشهد اعدام المدنيين عن بعد، في ظل منع الاحتلال لوصول الطعام والماء والكهرباء والوقود لسكان القطاع، وكلها جرائم واضحة الأركان، ترتكب بدعم أميركي غربي، وصمت أو عجز دولي أو عربي. هناك عدد من الملاحظات من المفيد طرحها في هذه اللحظات الحرجة:

في بداية هجوم الاحتلال العسكري الحالي على قطاع غزة، والذي لا يعد الأول لكنه الأعنف، طلبت سلطات الاحتلال من مصر فتح معبر رفح البري، الممر الوحيد المتاح أمام الغزيين للتحرك خارج القطاع. وناشدت سلطات الاحتلال الغزيين للخروج إلى مصر، للنجاة من هول ما سيحل بالقطاع، مع وعود متناثرة باعادتهم بعد انتهاء الهجوم. رفض الفلسطينيون تلبية الدعوة كما حذرت مصر من تبعاتها. فبعد أكثر من سبعة عقود، يكرر الاحتلال الاسرائيلي، ما أقدمت عليه العصابات الصهيونية الارهابية وحكومة إسرائيل في أعقاب الإعلان عن نشأتها، من جرائم ومجازر بحق السكان الفلسطينيين العرب في مدنهم وقراهم، كمقدمة لاجبارهم على الرحيل عن وطنهم. واجبر ما بين 750 ألف و900 ألف فلسطيني للنزوح عن أرضه، ما شكل في حينه أكثر من نصف الشعب الفلسطيني. ورفضت إسرائيل عودتهم مرة أخرى، بعد انتهاء المعارك. وكررت إسرائيل ذات السيناريو في العام 1967، في أعقاب الهزيمة العربية، واحتلالها لباقي فلسطين، فبعد سقوط قطاع غزة والضفة الغربية، أقدم الاحتلال على ارتكاب مجازر وانتهاج سياسة لترهيب الفلسطينيين، فاجبر ما يقرب من نصف مليون فلسطيني آخر للرحيل من قطاع غزة والضفة الغربية، فحكم الاحتلال على أكثر من نصف الشعب الفلسطيني بالعيش في اللجوء والمنفى مدى الحياة.

لا يمكن للفلسطينيين عزل ما يحصل لهم اليوم في غزة عن المجازر التي اقترفت بحق آبائهم وأجدادهم في الماضي وخلفت تهجيرهم قسريا بشكل دائم، عن مخططات الاحتلال اليوم، والتي تعكسها تصريحات قياداته وسياسات وسلطاته. فلم تغب قضية تهجير الفلسطينيين عن قطاع غزة عن ذهن حكومات الاحتلال المختلفة. وقد يعكس ما صرح به بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل والمسؤول الأول عن الهجوم على غزة اليوم، بأن "حرب الاستقلال لم تنته"، مخططات حكومته ونواياها. ويقصد نتنياهو بـ "حرب الاستقلال" تلك التي بدأت في العام 1948، وامتدت في العام 1967، فاعتبر هجومه على غزة اليوم امتداد لتلك الحرب، والتي يتطلع فيها لتهجير قطاع غزة وافراغه من سكانه. ويستخدم نتنياهو التضليل الذي يجيده باحتراف اليوم لتنفيذ مخططات حكومته، عندما ادعى أن رجال المقاومة الفلسطينية قاموا بقطع رؤوس الأطفال واغتصاب النساء، لإثارة الرأي العام العالمي ضد الفلسطينيين، لضمان صمتهم أمام المجازر التي سيرتكبها بحقهم، ومخططات تهجيرهم خارج وطنهم.

طرح الاحتلال صراحه في بداية هجومه الحالي على غزة، والذي بدأ مطلع الاسبوع الماضي، تهجير سكان غزة إلى سيناء المصرية، ففي التاسع من الشهر الجاري نصح ريتشارد هيشت كبير المتحدثين في قوات الاحتلال الإسرائيلي سكان غزة بالتوجه إلى مصر. كما طالبت منشورات القيت جواً من قبل قوات الاحتلال على سكان شمال قطاع غزة بمغادرة مساكنهم والنزوح نحو الجنوب، والغريب ورغم خروج عدد من السكان نحو الجنوب، واصل طيران الاحتلال قصف الجنوب وقتل النازحين في العديد من الغارات. جاء الرد المصري على دعوات لاحتلال للغزيين بالنزوح نحو مصر بعد أقل من ساعتين على تصريحات المسؤول الاسرائيلي، فأكدت مصادر أمنية مصرية بأن إسرائيل تخير الغزيين ما بين الموت تحت القصف الإسرائيلي أو النزوح لمصر، في ظل مخطط لإجبارهم على ترك قطاع غزة.

ولا تعد فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء بالجديدة، فقد طرحت منذ خمسينيات القرن الماضي من قبل الأمم المتحدة، وأسقطها الفلسطينيين برفض حاسم. بعد احتلال القطاع في العام 1967، أعيد طرح ذلك المشروع، ففي العام 1968 بحثت إحدى لجان الكونغرس الأميركي خطة للتهجير الطوعي لنقل 200 ألف فلسطيني من غزة إلى عدد من دول العالم، كما وضعت مخططات لتطوير العريش، لاغراء الفلسطينيين للرحيل اليها، وطردت سلطات الاحتلال بالقوة عددا من الفلسطينيين لمصر في العام 1970 تحت ذريعة المقاومة، كما بقيت الفكرة حاضرة خلال ثمانينيات القرن الماضي فجرت محاولات للضغط على الرئيس حسني مبارك، الا أن ذلك كله لم ينجح في تهجير سكان القطاع. تكرس ذلك التوجه بعد توقيع اتفاق أوسلو، وطرحت فكرة طرد الغزيين من بلدهم أكثر من مرة، فعلى سبيل المثال، في العام 2003 طلبت إسرائيل من مصر التنازل عن أراض ملاصقة لقطاع غزة لتوطين الفلسطينيين. كما طرح أيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي في العام 2008 فكرة مشابهة، وأشار الرئيس المصري حسني مبارك إلى اقتراح بذات التوجه طرحه عليه نتنياهو في العام 2017. كما شجعت الحكومة الإسرائيلية في العام 2019 الفلسطينيين على مغادرة القطاع طواعية، مؤكدة استعدادها لترتيب حركة مغادرتهم، وفتح المطارات الإسرائيلية لهم لهذا الغرض. ويخضع الاحتلال قطاع غزة منذ العام 2006 لحصار خانق، أوصل الوضع الإنساني للقطاع لحافة الانهيار، فوصلت نسبة البطالة إلى حوالي 70 في المائة، وتخطت نسبة الفقر أكثر من 65 في المائة. كما كان مخطط تهجير الغزيين ضمن مخططات صفقة القرن التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العام 2019.

من يفكر في تهجير 2 مليون فلسطيني من غزة لن يتوانى بتهجير 3 مليون آخرين من الضفة الغربية عندما تحن اللحظة المناسبة، وعلى الأردن أن تعي أن خطر "الوطن البديل" لا يزال حاضراً في مخططات المحتل، واستمرار حرب الاستقلال التي تحدث عنها نتنياهو لا تتعلق فقط بقطاع غزة، فالضفة الغربية تعد أول الأولويات. ومن يتابع تطور الأوضاع في الضفة يجزم بأن القادم أسوء، وقد يكون أسوء مما قد يحصل في القطاع. فإسرائيل تسيطر فعلياً على أكثر من ثلثي أراضي الضفة الغربية، وتنشر مستوطناتها في قلب تلك المنطقة وتمدها من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق حتى الغرب، فتقع تلك المستوطنات بين المدن والقرى الفلسطينية، وتفصلها عن بعضها البعض. ويضع الاحتلال بالفعل عوازل وبوابات ضخمة على مدخل كل قرية ومدينة فلسطينية، وتقوم باغلاقها بالفعل وعزلها عندما يجد أي طارئ أمني في البلاد. كما زرع الاحتلال مئات آلاف المستوطنيين المسلحين في قلب تلك المستوطنات، وتؤكد مخططاتهم المستمرة بزيادة عددهم وتسليحهم واعتداءاتهم المتكررة على الفلسطينيين بأن القادم خطير. يأتي ذلك في ظل احكام سيطرة سلطات الاحتلال أمنياً وعسكرياً على الفلسطينيين، وسيطرتها بشكل كامل على الحدود والحركة داخل تلك الأراضي المحتلة. بعد احتلال عام 1967، بدأت سلطات الاحتلال تعمل على تسهيل انتقال الفلسطينيين بشكل عفوي نحو الأردن وكذلك مصر، ودشنت سياسة الاستيطان ونقل اليهود للمستوطنات في قلب الضفة الغربية، وبعد أوسلو صعد الاحتلال من سياسة التمدد الاستيطاني ونقل المستوطنيين وتسليحهم، في ظل سيطرة أمنية وقمع شديد للفلسطينيين، وأي مقاومة تظهر بينهم.

في ظل تعاون صارخ للولايات المتحدة مع إسرائيل في هجومها الحالي على المدنيين في غزة، ودعم رسمي غربي مطلق لإسرائيل، فلم تبال فرنسا وبريطانيا وألمانيا بدماء الفلسطينيين الأبرياء المنهمرة في غزة، وأيدت ودعمت إسرائيل في هجماتها على العزل في غزة، علينا العودة قليلاً للوراء. هذا العالم الغربي هو الذي دعم توصية الجمعية العامة الخاصة بتقسيم فلسطين في العام 1947، والذي تستند عليه إسرائيل في شرعية وجودها، رغم أنه توصية غير ملزمة. وهي ذات التوصية التي أعطت الضوء الأخضر للعصابات الصهيونية المدربة والمسلحة من قبل بريطانيا بشن حربها ضد الفلسطينيين، حيث انتهت تلك الأحداث بنكبة الفلسطينيين والاعتراف بإسرائيل. ومع أن قبول عضوية إسرائيل من قبل الأمم المتحدة في حينه اشترطت عودة اللاجئين، الذين هجروا عن مدنهم وقراهم، لم تلتزم إسرائيل بهذا الشرط يوماً، مع بقاء الدعم الغربي المطلق لها. وبعد احتلال إسرائيل مرة أخرى ما تبقى من فلسطين في العام 1967، وصدور قرار مجلس الأمن، والذي يعد قرارا ملزما، تستوجب مخالفته تفعيل العقاب ضد الدولة المعتدية، لم تستجب إسرائيل ولم تنسحب من الأرض المحتلة، في ظل استمرار الدعم الأميركي الغربي. وبعد توقيع اتفاق أوسلو في العام 1993، ساندت الولايات المتحدة والغرب إسرائيل للتحايل على الفلسطينيين، فمنحت إسرائيل السلطة الفلسطينية حكماً ذاتياً لادارة حياة السكان المدنيين، بمساعدة الأموال والدعم الغربي، وتغاضت عن مخططات إسرائيل لتغيير واقع القدس وأراضي الضفة الغربية، كي يستحيل معها على الأرض تطبيق حل الدولتين. واليوم يقف الغرب ضد أي مقاومة فلسطينية لتلك المخططات، وهذا الاحتلال الصريح للأراضي الفلسطينية، وهو حق منحه القانون الدولي للشعوب التي تخضع تحت الاحتلال، خصوصاً في ظل انعدام الأفق بحل سياسي للفلسطينيين، على مدار سنوات أوسلو الطويلة. ويصف الغرب المقاومة الفلسطينية للاحتلال بالإرهاب، ويدعم حق الاحتلال بالدفاع عن نفسه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الا بعد ذلك مهزلة ووصمة عار ستلاحق هذا العالم الغربي المنحاز لآخر الزمان.

وفي ذات سياق الانحياز الغربي ومؤسساته الدولية، وتماماً كعجز مجلس الأمن عن الزام إسرائيل بهدنة إنسانية اليوم، فالحصول على الماء والطعام والدواء والوقود حق مشروع للمدنيين أثناء الحروب في القانون الدولي، كعجزها عن إلزام إسرائيل بالانصياع لقرار واحد من مئات قرارات الأمم المتحدة التي تنص على حقوق الفلسطينيين المشروعة على مدار عقود، تقف المحكمة الجنائية متفرجة على انتهاكات جسيمة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تقترف بحق المدنيين في غزة اليوم، وهي ذات المحكمة التي تحركت ضد روسيا بعد أيام قليلة من هجومها على أوكرانيا، المدعومة بقوة من قبل الولايات المتحدة والغرب. ويعتبر التهجير القسرى والنقل غير المشروع جريمة حرب، حسب اتفاقية جنيف الرابعة وميثاق روما الأساس، اذ لا يجوز أن يأمر المدنيين في النزاع المسلح بالنزوح كلياً أو جزئياً لأسباب تتعلق بالنزاع. وتتخطى جريمة التهجير القسرى جريمة حرب إلى جريمة ضد الإنسانية، عندما ترتكب تلك الجريمة في سياق هجوم واسع النطاق وممنهج يستهدف المدنيين، كما يحصل الآن في غزة.

آخر الملاحظات تتعلق بالدول العربية، ورغم خيبة الأمل التي واجهها بايدن في اقناع الدول العربية بإدانة حركة حماس بالاسم، باستثناء دولة الامارات العربية، فأكد السيسي على ضرورة تفهم ذلك التطور العسكري في سياق انعدام أفق الحل للفلسطينيين على مدار سنوات الاحتلال الماضية، وركز ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على ضرورة وقف “العمليات العسكرية التي أودت بحياة الأبرياء”، كما تواصل الملك السعودي مع الرئيس الإيراني، وأوقف السعوديون المحادثات حول تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وانسجام موقف الأردن مع مواقف مصر والسعودية، الا تلك المواقف لا تتناسب مع الحدث في غزة. فدماء الأطفال التي تسفك في غزة دماء عربية مسلمة، وتمس الكرامة العربية، وقد يكون الغرب اليوم بحاجة لأن يتعلم درساً سياسياً من العرب، ودون تحمل أي ثمن عسكري، في ظل اضطراب المعادلات خلال الحرب الروسية الأوكرانية، وحاجة الغرب للدعم العربي في هذه الحرب. فالتحشيد العربي لاتخاذ مواقف سياسية من أمريكا وإسرائيل، وحتى تلك الدول الغربية التي تدعم سفك دماء الفلسطينيين، والتنسيق مع الصين وروسيا وإيران ودول إسلامية أخرى، والتهديد بأثمان سياسية واقتصادية على الغرب أن يدفعها، قد يرسخ معادلات جديدة أكثر وضوحاً في المنطقة.



#سنية_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السابع من أكتوبر والولايات المتحدة وإسرائيل
- التراجع الغربي عن تمويل الحرب.. هل يعكس قرب نهايتها؟
- التطبيع السعودي الاسرائيلي شواهد وحقائق
- سياسة خارجية أميركية متخبطة
- على شفير الهاوية
- مستقبل الانقسام الفلسطيني في عالم متغيّر
- ماذا يحدث في أفريقيا؟
- «بريكس وإفريقيا» ونظام عالمي جديد
- لبنان على المحك
- عن مساعي التطبيع بين السعودية و-إسرائيل-
- التزام أميركي لا يتزحزح تجاه -إسرائيل-
- عن اتفاقية الحبوب الروسية الأوكرانية
- قبول تركيا لعضوية السويد في الناتو: انعطافة نحو الغرب أم است ...
- جنين أم الاحتلال!
- اضطراب السياسة الأميركية في زمن الحرب
- قضية اللاجئين الفلسطينيين بين التنكر والتحيز
- المسيّرات.. ما بين أوكرانيا وإسرائيل
- منظمة التحرير الفلسطينية في الذكرى ال 59: معطيات ونتائج
- الانتخابات الرئاسية التركية.. معطيات ومؤشرات مُحْدِّدة
- تطورات الصراع العالمي القطبي إلى أين؟


المزيد.....




- لبنان.. لقطات توثق لحظة وقوع الانفجار بمطعم في بيروت وأسفر ع ...
- القبض على الإعلامية الكويتية حليمة بولند لاتهامها بـ-التحريض ...
- مصر.. موقف عفوي للطبيب الشهير حسام موافي يتسبب بجدل واسع (صو ...
- -شهداء الأقصى- التابعة لـ-فتح- تطالب بمحاسبة قتلة أبو الفول. ...
- مقتل قائد في الجيش الأوكراني
- جامعة إيرانية: سنقدم منحا دراسية لطلاب وأساتذة جامعات أمريكا ...
- أنطونوف: عقوبات أمريكا ضد روسيا تعزز الشكوك حول مدى دورها ال ...
- الاحتلال يواصل اقتحامات الضفة ويعتقل أسيرا محررا في الخليل
- تحقيق 7 أكتوبر.. نتنياهو وهاليفي بمرمى انتقادات مراقب الدولة ...
- ماذا قالت -حماس- عن إعلان كولومبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سنية الحسيني - ماذا يجري في غزة!