أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محي محمد الجنابي - جدلية الحياد والانحياز في الصراع العربي _الاسرائيلي ضمن اخلاقيات المهنة الأكاديمية














المزيد.....

جدلية الحياد والانحياز في الصراع العربي _الاسرائيلي ضمن اخلاقيات المهنة الأكاديمية


محمد محي محمد الجنابي
باحث واكاديمي في الشؤون السياسية والاجتماعية

(Mohammed Muhi Aljanabi)


الحوار المتمدن-العدد: 7768 - 2023 / 10 / 18 - 01:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


((إن من يقف على الحياد في قضية فلسطين فهو مع الاحتلال الإسرائيلي))
ونحن نبحث في افتراضات الماضي ومسارات الحاضر واستشراف المستقبل، سنملّ هذه الكلمة (الحياد والمحايد) لكثرة ترددها وترديدها، وهي مطلوبة في مهنة الاكاديمي بُغية ايجاد طرح موضوع للأزمات والظواهر المختلفة، لكن الحياد يقف عن نقطة مفصلية تحمل معها معانٍ مغلوطة في ظروف ليست منطقية، خاصة في الصراع العربي (الإسرائيلي).
إذ يرشدك العالم كله لأن تكون محايداً في نقل صورة الواقع، بخبر أو تقرير أو مقال أو أي منتج أو حتى في مهنة التدريس، ولكن معنى الحياد الذي يطالبنا الالتزام به الإعلام وأخلاقيات المهنة الأكاديمية، لا تُقاس بأن تنقل روايتك في حدث هو بالأساس ليس منطقياً، فحيثما ارتأيت أن تنظر إلى المسألة ومن أي زاوية من زوايا (مكعب) التحليل والتفكير، فلن تصل إلا إلى تحليل منطقي واحد ونتيجة حتمية:
الفلسطيني صاحب الأرض وحدوده من البحر الى النهر
فهل يمكننا الحياد؟
إذ ما علمنا ان الكيان المغتصب هو رأس الحربة في المؤامرة الاستعمارية، وأن الصهيونية هي عدوة العروبة، ولا يمكن أن يكون التوجه عربيا وصهيونيا في نفس الوقت. ثم إن( إسرائيل)، قد جاءت إلى المنطقة بأكاذيب وأباطيل دينية وتاريخية لا تنطلي على أحد، وأنها مُنحت سبعين عاما في المنطقة، وكانت النتيجة تدمير المنطقة وشقاء أهلها، واغتصاب فلسطين والتنكيل بالفلسطينيين، وتمكين واشنطن لكل هذه الممارسات والجرائم، وتمزيق العالم العربي في سوريا ولبنان والعراق واليمن وغيرها من الأقطار العربية جمعاء.
في المقابل نجد، انحياز بعض الأطراف (لإسرائيل)، لاسيما بعض (الحكام) خدمة لعروشهم وطلباً للحماية الأمريكية، وكذلك بعض المقربين منهم خاصة أشبه المثقفين والإعلاميين الذين تحرفهم مصالحهم الشخصية يسعون من خلالها الى ابراز أكاذيب ونظريات للمؤامرة قد راجت في حملة الكراهية للفلسطينيين تمهيدا لتبرير الانحياز الأعمى لإسرائيل، في ظل طرح بعض المسائل التي كانت وما زالت واحدة من أخطر أليات الاستلاب الفكري التي تسعى الى خلط الاحداث والحقائق بشكل مخيف.
وعليه، فإن الانحياز للفلسطينيين هو العدل للمظلوم في ظل تصاعد الهجمات البشعة وجرائم الإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان المغتصب ضد الأمنيين المدنيين في غزة، فلا تهجير لأصحاب الأرض ولا حياد في الصراع العربي الاسرائيلي.

المصادر:
1_ https://www.aljarida.com/article/41483
2_ https://www.aljazeera.net/blogs/2018/8/9/%D9%83%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AD%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9
3_ https://arabi21.com/story/1445146/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9



#محمد_محي_محمد_الجنابي (هاشتاغ)       Mohammed_Muhi_Aljanabi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرحلة ما بعد النزاع بين إرساء ثقافة اللاعنف وإحياء التراث ال ...
- سياسات إعادة تأهيل مجتمعات ما بعد النزاع _ العراق ما بعد داع ...
- إعادة توطين النازحين في مناطق ما بعد داعش وانعكاساتها على ال ...
- تحصين المجتمع من الاستلاب الفكري ودوره في مكافحة التطرف


المزيد.....




- إنفانتينو أمام شكوى لدى محققي أخلاقيات -الفيفا- بسبب جائزة ا ...
- مسؤول أميركي يتحدث للجزيرة عن مفاوضات المرحلة الثانية بغزة و ...
- ترامب ينتقد حكومات أوروبية: -قادة ضعفاء ودول تتدهور-
- الملياردير أندريه بابيش يؤدي اليمين الدستورية كرئيس وزراء ال ...
- غوتيريش يندد بإحالة -الحوثيين- موظفين أمميين إلى محكمة خاصة ...
- بعد تحركات -الانتقالي الجنوبي-ـ هل بات تشظي اليمن قاب قوسين؟ ...
- قمر اصطناعي فرنسي صيني يرصد وميضا كونيا هائلا يعود إلى 13 مل ...
- غزة مباشر.. قصف ونسف بالقطاع وحديث أميركي عن تقدم بمباحثات ا ...
- احتدام الجدل بشأن الخطة الأميركية لإنهاء حرب أوكرانيا
- أديس أبابا.. دعوات للسلام والعدالة بيوم التضامن مع فلسطين


المزيد.....

- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محي محمد الجنابي - جدلية الحياد والانحياز في الصراع العربي _الاسرائيلي ضمن اخلاقيات المهنة الأكاديمية