أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد ساجت قاطع - (( حقوق الشيعة.. وجيوب الفاسدين ))














المزيد.....

(( حقوق الشيعة.. وجيوب الفاسدين ))


محمد ساجت قاطع

الحوار المتمدن-العدد: 7764 - 2023 / 10 / 14 - 10:38
المحور: كتابات ساخرة
    


((حقوق الشيعة.. وجيوب الفاسدين))





حقوق (الشيعة) حسب وصف نوري المالكي الأمين العام لحزب دولة القانون (في احد المقاطع الفيديوية المسجلة له) ، والتي يقصد بها حقوق واستحقاقات المحافظات في وسط العراق وجنوبه، وهي جميع مستحقات المشاريع (الخدمية، الاستثمارية، التشغيلية.. الخ) المخصصة لهذه المحافظات.

المعروف لدى القاصي والداني هو أن هذه المشاريع مررت اغلبها إلى جيوب رؤساء الأحزاب الشيعية جميعاً، وكلهم تعاونوا وتشاركوا في هذه السرقة، بدون استثناء، ولم يكن طرف من الأطراف يراقب هذا التوزيع أو هذه المكاسب المتناثرة كأنها الغيث في الربيع ، ويكتفي بالمشاهدة ولُّعابه يجري جريان السيل على سبيل المثال ، من غير أن يأخذ حصة مجزية من هذه المغانم (على حد اعتبارهم). فجميع الأحزاب السياسية الشيعية – من دون استثناء – سرقت (وخمطت ولغفت) من هذا السبيل (أو ما يتم تسمية بالحقوق).

لذا فحين يخرج شخص بمستوى رئيس حزب محوري في العملية السياسية كنوري المالكي، ويتهم غيره بهذه السرقة، ليبين أو يطرح نفسه كملاك طاهر لم (يلغف لغفه) من هذه (اللغفات) فهو كَذَّاب، كَذُوب، خَرّاص، أفَّاك، دَجّال، ومن يصدق به فهو (أقل قدراً من الزمال، في أحسن الأحوال) ، وأصفه بهذا الوصف لأني لا أعلم أين يخفي، أو لماذا لا يستخدم الهبة الربانية – العقل – التي وهبها الله له لكي يعرف بها الصواب عن سواه.

هذه الحقائق – تورط أحزاب السلطة في الفساد والسرقة - أصبحت من البديهيات التي يفقهُّها ويُدركُهّا أبسط شخص يتمشى في الشارع، وحتى أن بعض العجائز (النساء كبيرات السن) من اللواتي لا يعرفنَّ سوى الصلاة وبعض الأمور المنزلية، صرنَّ على معرفة كبيرة وإدراك عالي بهذه البديهيات، لذلك عندما تسأل أحداهن:

-(حجية منو باك (سرق) العراق؟)

-ستُجيبُك بكل بساطة : (يمه سؤاليش هذا ، ليش اكو واحد (زمال) ما يعرف الي باك العراق "فلان الفلاني"، "والسيد العلاني" ، "والشيخ الفلتاني"، "وشعيط"، "ومعيط"، "وجرار الخيط" )..!!

فالعجب العجاب من بعض الشباب، الذين يعيشون في سنة ٢٠٣٢ ومن بعد تجربة سياسية فاسدة بقضها وقضيضها مستمرة منذ عشرون عاماً واقطابها معروفة للجميع، ترى هؤلاء المساكين أقل وعياً وإدراكاً من العجائز!!

#فيا_سبحان_الله فإن في خلقهِ شؤون!!

✍محمد ساجت السليطي.



#محمد_ساجت_قاطع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( سبب مثالية أفلاطون ))
- (( قراءة في كتاب مسارات الحداثة في الفكر الوطني والقومي.. لر ...
- (( فرح أنطون.. بين الدولة المدنية والدولة الدينية ))
- (( قراءة في رواية المزدوج.. لفيودور دستويفسكي ))
- (( قراءة في كتاب طوبوغرافيا المكان.. لنعيم عبد مهلهل ))
- (( مجالس السُرّاق والفاسدين 2 ))
- (( حوار مع صديقي علي.. بعد خمس سنوات قضاها في روسيا ))
- (( وقفة عند فكرة المخلص ))
- (( حبياً نحو العبودية ))
- (( مجالس السُرّاق والفاسدين ))
- ((وظيفة الأسطورة في المعرفة الإنسانية))
- ((وقود التنافس السياسي))
- ((شريعتي.. بين حجري رحى))
- ((حسن العلوي.. عمر والتشيع))


المزيد.....




- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...
- المؤسس عثمان الموسم 5.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 باللغة ...
- تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 على النايل سات وتابع أفلام ال ...
- وفاة الكاتب والمخرج الأميركي بول أوستر صاحب -ثلاثية نيويورك- ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد ساجت قاطع - (( حقوق الشيعة.. وجيوب الفاسدين ))