علي أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 7753 - 2023 / 10 / 3 - 01:56
المحور:
الادب والفن
تِحنانُ قلبِكَ مِنحةٌ
أم ذاك نَقصَهْ؟
عَبَراتُ عينِكَ راحةٌ
من كلّ غُصّهْ
يا ليتها.. لكنها
للحُزنِ رُخصهْ
يا ليتها من دفِئها
أطلالُ قصّهْ
لو أنه من بعدِها
ينهارُ تعسَهْ
لو أنها من بطشِها
تغتالُ بُؤسهْ
..
في كلّ سِفْرٍ نُبتَلى
بالتّيهِ نفسَهْ!
يا ربنا لو تُعطني
للصّفوِ فرصهْ
الله دهري مظلمٌ
قد غاب شمسَهْ!
الله نَبتي خائِرٌ
قد ساءَ غَرسَهْ
ربي يقيني خانني
قد خابَ حَدْسَهْ
من خِلتُهُ موسى
قد كان عكسَهْ
يا سائلي في هجرِهِ
باللومِ خُصّه
قد خانني رُغم الهوى
وبكلّ خِسّهْ
أن يرمِني في مقتلٍ
ويغيبَ حِسّهْ!
في أَضلُعي عن مقصدٍ
قد فاتَ فأْسَهْ
في النخلِ نُبلٌ باسِقٌ
ما ضرّ رِجسَهْ؟
..
مِن داخلي عن ناظِري
قد غابَ شَخصَهْ
مِن دَفتري عن خاطِري
قد غابَ نَصّهْ
ما غاب نَجمي إنما
سرقَتهُ لِصّهْ
#علي_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟